توقف عرض "كابتن ماجد" للأبد.. مؤلف أشهر مسلسل كارتون يبكي الجميع
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
انتشرت أخبار على السوشيال ميديا بشأن توقف مسلسل الكارتون العالمي الشهير "كابتن تسوباسا" والمعروف في العالم العربي والشرق الأوسط بـ"كابتن ماجد".
"كابتن ماجد" مسلسل كارتون ياباني يُعتبر الأشهر في مجال الرسوم المتحركة على مرّ التاريخ، حيث ذاع صيته على مدار 43 عامًا مدة عرضه على الشاشة، ليخرج خبر اليوم أحزن الملايين حول العالم، وهو توقفه عن العرض وعدم عودته مجددا.
وفي بيان رسمي بالعدد الأخيرة لمجلة "كابتن تسوباسا"، أعلن مؤلف المسلسل الياباني يوتشي تاكاهاشي، عن توقف عرض "كابتن ماجد"؛ نظرًا لتدهور حالته الصحية.
وكتب المؤلف الياباني يوتشي تاكاهاشي رسالة للقراء قائلا: "لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري".
ونشرت قصة "الكابتن تسوباسا" لأول مرة عام 1981 في مجلة "شونن جامب" الأسبوعية اليابانية، ولاقت إعجاب ومتابعة الملايين حول العالم وبالأخص متابعي كرة القدم والمولعين بالكرة المحترفين منهم الأسطورة البرازيلية رونالدو، ودييجو مارداونا، وزين الدين زيدان.
وعرض المسلسل بالعديد من الدول حول العالم وحاز على شهرة واسعة، كما بيعت قصصه المصورة بنحو 90 مليون نسخة، وأعرب المؤلف بعد إدمانه مشاهدة كرة القدم وبالتحديد خلال متابعته لبطولة كأس العالم 1978 عن أمنيته نشر هذه الرياضة في اليابان.
وحل "يوتشي تاكاهاشي" ضيفًا على قناة "dmc" في وقت سابق وتحدث عن السبب وراء ابتكار هذا المسلسل، وذلك نظرًا لعدم انتشار رياضة كرة القدم وقتها في اليابان، وأنه عندما بدأ في كتابة قصة "كابتن تسوباسا" كانت رياضة قدم القدم ضعيفة في اليابان.
وأوضح "لم نكن في مستوى يسمح لنا الصعود لكأس العالم وكنت برسم القصة وبتمنى من خلالها أن اليابان تصيح قوية في كرة القدم ولها شعبية وبعدها فعلًا اليابان أصبحت أقوى في كرة القدم وهذا أسعدني جدًا لأنه كان حلمي وأنا بكتب القصة واتحقق قدامي ومكنتش متخيل هذا الكم من النجاح ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا كابتن تسوباسا كابتن ماجد الرسوم المتحركة اليابان کابتن ماجد کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدم
كرة القدم مليئة بلحظات المجد والدراما، لكن بعض النجوم رغم امتلاكهم للموهبة والإصرار، فلم يحالفهم الحظ ليصلوا إلى ما يستحقونه.
في هذا التقرير نستعرض 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ، رغم قدراتهم الهائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إحصائية تضع مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاويةlist 2 of 2إحصائيات دي بورغوس حكم كلاسيكو نهائي الكأس هذا الموسمend of list هاري كين- مهاجم بلا ألقابرغم كونه من أعظم المهاجمين في العالم، فإن الإنجليزي هاري كين لم ينجح في تحقيق أي لقب كبير خلال مسيرته الاحترافية.
أمضى كين معظم مسيرته مع توتنهام، النادي الذي لم يتوج بأي لقب منذ عام 2008، وحتى بعد انتقاله إلى بايرن ميونخ، اصطدم بسحر باير ليفركوزن وتشابي ألونسو، ليخرج مجددا بدون تتويج.
لكن حلم الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة في مسيرته قد يتحقق هذا الموسم، في ظل تصدر بايرن ميونخ جدول ترتيب الدوري الألماني واقترابه من حسم اللقب.
ماركو رويس- موهبة طاردتها الإصاباتكان من المفترض أن يكون ماركو رويس نجم منتخب ألمانيا في كأس العالم 2014، لكنه تعرض لإصابة في آخر مباراة ودية قبل البطولة، وفي نهايتها توج منتخب "المانشافت" باللقب وتابع رويس المباريات من المدرجات.
الغياب تكرر في يورو 2016، كما فشل مرارا في الفوز بالدوري مع دورتموند، رغم اقترابه منه أكثر من مرة.
جانلويجي بوفون- أسطورة بلا دوري أبطالحقق بوفون كل شيء تقريبا مع يوفنتوس وإيطاليا، بيد أن دوري أبطال أوروبا ظل عصيا عليه، إذ خسر 3 نهائيات في البطولة، رغم تألقه الكبير.
إعلانويعد بوفون أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الذين لم يرفعوا الكأس ذات الأذنين على الإطلاق.
هيرمان هرايدارسون- رقم قياسي في الهبوطالمدافع الآيسلندي، رغم كفاءته، هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز 5 مرات مع 5 أندية مختلفة هي كريستال بالاس، وويمبلدون، وإبسويتش تاون، وتشارلتون، وبورتسموث.
مايكل بالاك- الوصيف الأبديخلال موسم 2001ـ2002 خسر بالاك كل البطولات الممكنة مع باير ليفركوزن، وحل فيها وصيفا: الدوري، والكأس، ودوري الأبطال، ثم خسر نهائي كأس العالم مع ألمانيا.
التاريخ تكرر مع تشلسي، حين خسر دوري الأبطال والدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، حتى في يورو 2008، خسر النهائي أمام إسبانيا.
ستيفن جيرارد- الانزلاق الذي حطم الحلمأسطورة ليفربول كاد يحقق الدوري في موسم 2013ـ2014، لكنه انزلق بشكل مأساوي في مباراة حاسمة ضد تشلسي، مما تسبب في هدف للخصم وخسارة اللقب.
ورغم كل إنجازاته، فلم ينجح جيرارد في رفع الدوري الإنجليزي الممتاز حتى اعتزاله.
هاكان تشالهان أوغلو- انتقال في التوقيت الخطأغادر هاكان ميلان إلى غريمه إنتر بحثا عن المجد، ليفوز ميلان بالدوري مباشرة بعد رحيله، ورغم فوزه لاحقا مع إنتر، فإن انتقاله سيبقى مثالا على سوء التوقيت وسوء الحظ.
رونالدو نازاريو- لعنة الإصاباتأحد أعظم المهاجمين في التاريخ، لكن إصاباته المتكررة دمرت سنوات تألقه، وكان أخطرها تعرضه لتمزق في أربطة الركبة خلال مباراة مع إنتر، مما حطم آماله.
ورغم عودة "الظاهرة" رونالدو للتألق في مونديال 2002، فإنه لم يعد إلى مستواه الأسطوري السابق، علما أنه لم يفز قط بدوري أبطال أوروبا.
أليساندرو نيستا- الغياب في اللحظة الحاسمةمدافع ميلان وإيطاليا الكبير عانى من الإصابات في 3 بطولات متتالية لكأس العالم، أكبر خيبة كانت في 2006، حين غاب عن النهائي ضد فرنسا بسبب الإصابة، ليشاهد من على الدكة زملاءه يتوجون باللقب.
جيمي غريفز- البطل المنسي في كأس العالمأفضل مهاجم إنجليزي في عصره، غاب عن نهائي مونديال 1966 بسبب الإصابة ليشارك جيف هيرست الذي سجل هاتريك، بينما لم يحصل غريفز على ميداليته الذهبية إلا بعد أكثر من 40 عاما.
إعلان