ما الفرق بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب إن الكآبة النفاسية (Baby Blues) عبارة عن تقلبات مزاجية وشعور بالإرهاق وتراجع الشعور بالفرح بشأن المولود الجديد، مشيرة إلى أن هذه الحالة النفسية غالبا ما تحدث في الأيام الثلاثة إلى الخمسة الأولى بعد الولادة، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
وأضافت المؤسسة أنه إذا استمرت هذه الأعراض لمدة أطول من ذلك، فتعاني الأم حينئذ ما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في تغيرات أو مضاعفات جسدية أو كيميائية حيوية أثناء الحمل أو المرور بتجربة ولادة مؤلمة، بالإضافة إلى العوامل الشخصية مثل المشاكل الزوجية والوضع المالي السيئ.
كما أن النساء المُعرضات بشكل عام لمشاكل نفسية ومزاج اكتئابي أكثر عُرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وحذرت المؤسسة من أن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يسبب مشاكل في النمو لدى الطفل، والتي يمكن أن تكون ذات طبيعة معرفية وعاطفية.
وفي الحالات البسيطة والمتوسطة يمكن مواجهة اكتئاب ما بعد الولادة من خلال العلاج النفسي، على سبيل المثال العلاج السلوكي المعرفي. وفي الحالات الصعبة يمكن اللجوء إلى الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
جراحة تجميل بعد الولادة أصابت فتاة بريطانية بتشوهات جسدية.. «كابوس مرعب»
في رحلة البحث عن استعادة رشاقتها بعد الولادة، قررت ليا ماتسون خوض تجربة جراحية تجميلية، آملة في استعادة ثقتها بنفسها، لكن ما كانت تتوقعه هو أن تتحول هذه التجربة إلى كابوس حقيقي، إذ تعرضت لتشوهات جسدية تركت آثارًا نفسية عميقة.
مخاطر عملية تجميل ما بعد الولادةليا ماتسون البالغة من العمر 26 عامًا، أنفقت نحو 6000 جنيه إسترليني مقابل عملية تجميل «مامي ميك أوفر»، وهي جراحة تجميل بعد الولادة والأمومة للحصول على مظهر مثالي، إلا أنّه سرعان ما تبددت أحلامها، وأصيبت بتشوهات بالغة في جسدها بعد الخضوع لهذه الجراحة.
تقول «ليا» التي سافرت إلى تركيا لإجراء العملية الجراحية: «كان من المفترض أن تكون عملية تجميل بعد الولادة بمثابة الكريمة على الكعكة، والجزء الأخير من شخصيتي الجديدة، ولكنها بدلاً من ذلك دمرت أحلامي، وأريد أن أجعل الآخرين على دراية بمخاطر الجراحة لأنني اعتقدت أنني اتخذت خيارًا جيدًا، لكنني سأندم على ذلك طوال حياتي»، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
الفتاة البريطانية فقدت وزنها بشكل ملحوظ، بعدما خضعت لجراحة تكميم، وانخفض وزنها من 158 كيلو إلى 82 كيلو، وبعد نجاح العملية؛ بدأت الفتاة العشرينية في الادخار لإزالة الجلد الزائد إثر العملية في نفس العيادة، إذ أجرت «ليا» عملية شد البطن ورفع الثدي ورفع الذراع، بتكلفة بلغت 6300 جنيه إسترليني، وبعد العملية شعرت بوعكة صحية شديدة وتورم مؤلم في بعض أجزاء من جسدها.
الفتاة أصيبت بالورم المصليوبعد 5 أيام عادت الأم لطفلة عمرها ثلاث سنوات إلى وطنها، لكن أدى تراكم السوائل في جسمها إلى أصابتها بالورم المصلي (نوع غير سرطاني من أورام المبيض)، وبعد ثمانية أسابيع اختفى الورم، ولكن ظلت تعاني من خلل في منطقة الوركين وسرة البطن، كما كان لديها أيضًا زوائد جلدية على جانبي ثدييها ومنطقة الذراع، وسرة البطن متدلية من مكانها تمامًا.
تحكي «ليا»: «اتصلت بالعيادة وأخبروني أنهم سيجرون المزيد من العمليات الجراحية مع نفس الطبيب ولكنني كنت خائفة للغاية من السماح لهم بالاقتراب مني مرة أخرى، ورفضوا أن يعيدوا لي المال، وأصبحت أكره مظهر جسدي، وأشعر بالحرج عند ارتداء الأكمام القصيرة بسبب مظهر ذراعي».