ما الفرق بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب إن الكآبة النفاسية (Baby Blues) عبارة عن تقلبات مزاجية وشعور بالإرهاق وتراجع الشعور بالفرح بشأن المولود الجديد، مشيرة إلى أن هذه الحالة النفسية غالبا ما تحدث في الأيام الثلاثة إلى الخمسة الأولى بعد الولادة، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
وأضافت المؤسسة أنه إذا استمرت هذه الأعراض لمدة أطول من ذلك، فتعاني الأم حينئذ ما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في تغيرات أو مضاعفات جسدية أو كيميائية حيوية أثناء الحمل أو المرور بتجربة ولادة مؤلمة، بالإضافة إلى العوامل الشخصية مثل المشاكل الزوجية والوضع المالي السيئ.
كما أن النساء المُعرضات بشكل عام لمشاكل نفسية ومزاج اكتئابي أكثر عُرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وحذرت المؤسسة من أن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يسبب مشاكل في النمو لدى الطفل، والتي يمكن أن تكون ذات طبيعة معرفية وعاطفية.
وفي الحالات البسيطة والمتوسطة يمكن مواجهة اكتئاب ما بعد الولادة من خلال العلاج النفسي، على سبيل المثال العلاج السلوكي المعرفي. وفي الحالات الصعبة يمكن اللجوء إلى الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
تعز…تقرير صحي يكشف عن ارتفاع معدلات الأمراض النفسية بين المواطنين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير صحي، اليوم السبت، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المرضى النفسيين بمحافظة تعز خلال العام 2024.
وقال مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في تعز إنه سجل ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المرضى خلال العام 2024م، حيث استقبل 8,602 حالة، مع زيادة كبيرة بعد فتح طريق الحوبان، مما سهّل وصول المرضى لتلقي الرعاية الطبية·
ووفقا للمستشفى: ويحتل مرضى الصرع المرتبة الأولى بعدد 2,012 حالة، وهم بحاجة ماسة إلى دعم مستدام في الأدوية والعلاج النفسي والتأهيل السلوكي لضمان استقرار حالتهم وتحسين جودة حياتهم·
وأكد مدير المستشفى الدكتور عادل ملهي، أن المستشفى يواصل تقديم خدماته رغم التحديات، داعيًا الجهات الصحية والمنظمات الداعمة إلى توفير الكوادر الطبية، ورفع الميزانية التشغيلية، وتعزيز خدمات التغذية والنظافة، لضمان استمرار تقديم الرعاية النفسية بجودة عالية·
ويواصل تقديم خدماته بالمجان، بما في ذلك الفحوصات والعلاج وخدمات الرقود والدعم النفسي، وشهد مؤخرًا نقلة نوعية من خلال تأهيل وترميم أقسام الرقود والعيادات الخارجية، إضافة إلى تجهيز صالة رياضية داخلية وإنشاء ملاعب لكرة القدم وكرة السلة، بهدف تحسين البيئة العلاجية للمرضى ودعم تأهيلهم النفسي والسلوكي·
ويوجد في المستشفى 210 مرضى منومين، في ظل تحديات تشمل نقص الكادر الطبي المتخصص، وضعف الميزانية التشغيلية، واحتياجات التغذية والنظافة، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة·