بعد موقف مصر.. أردوغان يدخل على خط الأزمة بين الصومال وإثيوبيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دخل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، على خط الأزمة بين الصومال وإثيوبيا، بعد إعلان أديس أبابا توقيعها مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" (صوماليلاند)، تحصل إثيوبيا بموجبها على منفذ بحري لها في الصومال.
وقال أردوغان، الجمعة، إن "التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال"، حسبما نشرت صفحة الرئاسة التركية الرسمية على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وأعلنت الرئاسة التركية أن ذلك "جاء خلال اتصال هاتفي بين أردوغان، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود".
وناقش الزعيمان خلال الاتصال العلاقات التركية- الصومالية، ومكافحة الإرهاب إلى جانب القضايا العالمية والإقليمية، حسبما أوردت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
وأكد أردوغان خلال الاتصال، أن "تركيا تدعم الصومال في حربها ضد الإرهاب، وأن التعاون بين البلدين سيستمر تدريجيا".
وجاء موقف أردوغان، بعدما أعلنت مصر رفضها مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الأربعاء، على "ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية"، مشددةً على "حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الصومالية الخارجية المصرية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةلقي قيادي بارز في صفوف مليشيات الشباب الصومالية حتفه خلال عملية أمنية نفذتها قوات الأمن في مدينة بردالي بإقليم باي، ضمن ولاية جنوب الغرب، في منطقة كوني. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن مصادر أمنية قولها إن القتيل كان مسؤولا عن جمع الإتاوات من السكان المحليين في المنطقة، مشيرة إلى أنه خلال العملية صادرت القوات أسلحة ومعدات هامة كانت بحوزته. ووفق الوكالة، تعاني مليشيات الشباب من رفض شعبي متزايد في المناطق التي تنشط فيها، حيث تواجه سخطا من المدنيين بسبب فرضها إتاوات مالية تحت غطاء التبرعات والصدقات.
في غضون ذلك، قُتل ستة من عناصر الشرطة الكينية على أيدي مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لحركة الشباب الإرهابية، شنوا هجوما على قاعدة لقوات الاحتياط أمس الأول، وفق الشرطة.
وهاجم المسلحون قاعدة الشرطة في بيامادو بمنطقة غاريسا على الحدود مع الصومال، على ما قال متحدث للصحافيين.
وقع الهجوم في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول، وقال المتحدث إن المسلحين المشتبه بهم استخدموا أسلحة متنوعة للهجوم على المعسكر. وأكدت الشرطة مقتل ستة من عناصرها وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى.