سقوط المدفع الاثري بعدن يحكي قصة تدمير وإهمال المتحف العسكري
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شمسان بوست / علي منصور مقراط:
تشاهدون في الصورة سقوط المدفع الاثري التاريخي في المتحف العسكري الواقع في قلب المدينة القديمة كريتر .. سقط قبل أيام ولاحقاً تطوع مواطنين بإعادته إلى مكانه وقابل للسقوط في أي لحظة..المهم ما علينا من المدفع الأهم أن هذا المتحف العسكري العظيم يحكي عن تاريخ ونضال شعب عظيم ومراحل كفاحه منذ إعلان شرارة ثورة 14 اكتوبر العام 63م وحتى نيل الاستقلال في ال30من نوفمبر 67م .
وفي العام 2015,م أثناء غزو مليشيات الحوثي كريتر تعرض المبنى لأضرار جزئية من القصف .لكن المؤلم تم اقتحامه ونهب كافة محتوياته المهمة ..
أخبرني بعض كوادر المتحف وعلى رأسهم الاخ العزيز مثنى الردفاني أن كثير من القطع موجوده بحوزة مواطنين يمكن استرجاعها منهم .لكن للاسف ندخل العام العاشر من انتهاء الحرب وتحرير عدن من الحوثيين. وهذا الصرح الوطني العظيم مكانك سر لم تبادر أية جهة حكومية أو محافظ عدن والحكومة أو حتى منظمة دولية لإعادة ترميمه ، والحقيقة كنا طوال هذه السنوات بدون وزارة دفاع ولا وزير دفاع في العاصمة المؤقتة عدن..
اليوم قضية المتحف العسكري بكريتر نطرحها على معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الذي منذ مجيئه خلال ال 17شهر حرك المياه الراكدة واعاد الاعتبار للمنشآت العسكرية والكلية الحربية وأكاديمية الحرب العليا والمعاهد والمستشفيات العسكرية ومؤسسة النجارة وشيد ديوان وزارة الدفاع مع مباني الهيئات والدوائر والقاعات وصال وجال بنفسه في عموم المحافظات المحررة وجبهات القتال والمعسكرات ويتابع عملية التدريب والتأهيل والجاهزية القتالية ووالخ ..لم يتبقى في اجندة خططه الاستراتيجية على الأرض إلا القليل منها المتحف العسكري بكريتر الذي يتع دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع
لن أطيل بل ثقتي بمعالية أن يفكر كيف يعيد الاعتبار لهذا الصرح الاثري التاريخي العسكري..كما أن محافظ عدن والحكومة ملزمين بإعادة ترميم وصيانة المتحف فهو يشكل صورة حضارية مشرقة للمدينة الجميلة عدن
آلى هنا اعتقد ان الرسالة وصلت وابشروا بالتفائل والخير أن شاء الله حتى نلتقي وإياكم جمعتكم مباركة سلااااااااااام
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون طريقة تضمن زيادة استقرار وإنتاجية آبار النفط
تمكن علماء روس في جامعة بيرم التقنية من ابتكار نموذجا رياضيا جديدا يسمح بتقييم دِقَّة الإجهاد في المنطقة القريبة من بئر النفط، ما يضمن زيادة استقرار وإنتاجية آبار النفط.
ويتضمن النموذج العددي، الذي ابتكره علماء الجامعة، عمودا غلافيا وحجارة أسمنتية وصخورا مشبعة بالنفط ، كما يأخذ في الاعتبار هندسة قنوات التثقيب، وتستخدم عناصر الاتصال لتقييم التفاعل بين عناصر الدعم، ما يجعل النموذج أكثر واقعية.
وقال الدكتور سيرغي بوبوف مدير مختبر معهد مشكلات النفط والغاز التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن النموذج الرياضي العددي يسمح بحساب توزيع الضغوط وتقييم هامش الأمان للغلاف وحجر الأسمنت ومنطقة البئر، مع الأخذ في الاعتبار جميع ميزات التصميم، ما يجعل من الممكن التنبؤ باستقرار البئر ومنع حالات الطوارئ .
وأظهرت نتائج اختبار النموذج في برنامَج “ANSYS 19” باستخدام بئر عمودي بسيط من دون ثقوب أوغلاف، دِقَّة عالية، حيث بلغ انحراف النتائج عن الصيغ الكلاسيكية 3.8% فقط، ما يشير إلى الموثوقية العالية للنموذج.
وأشار سيرغي تشيرنيشيف، رئيس قسم تكنولوجيا النفط والغاز في الجامعة، إلى أن النموذج يسمح بتقييم مدى قدرة عناصر الدعم على تحمل الأثقال، فمثلا، كان عامل الأمان للحجر الأسمنتي 2- 3 وحدات، وللعمود الغلافي 3-4 وحدات ، ما يشير إلى الاستقرار العالي للهيكل.
ووفقا للعلماء يفتح هذا الابتكار فرصا جديدة لزيادة فعالية حقول النفط، وأن النمذجة الجيوميكانيكية الأكثر دِقَّة ستساعد على تحسين اختيار المُعِدَّات، وتحسين تصميم البئر، وتقليل مخاطر الحفر والتشغيل.
وتستخدم النمذجة الجيوميكانيكية على نطاق واسع في إنشاء وتطوير حقول النفط، لأنها تساعد على اختيار المُعِدَّات اللازمة للحفر في الطبقات، وتحديد مسار البئر الأمثل، وتقييم استقرار التكوينات الصخرية أثناء الحفر والإنتاج، ولكن الحلول التحليلية الحالية غالبا ما تكون غير دقيقة لأنها لا تأخذ في الاعتبار جميع العوامل ، بما في ذلك هندسة قنوات التثقيب، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجية البئر واستقراره.وام