شمسان بوست / علي منصور مقراط:

تشاهدون في الصورة سقوط المدفع الاثري التاريخي في المتحف العسكري الواقع في قلب المدينة القديمة كريتر .. سقط قبل أيام ولاحقاً تطوع مواطنين بإعادته إلى مكانه وقابل للسقوط في أي لحظة..المهم ما علينا من المدفع الأهم أن هذا المتحف العسكري العظيم يحكي عن تاريخ ونضال شعب عظيم ومراحل كفاحه منذ إعلان شرارة ثورة 14 اكتوبر العام 63م وحتى نيل الاستقلال في ال30من نوفمبر 67م .

وكان يحتوي على كنوز من الأسلحة والمعدات الحربية والتحف والاثار الثمينة .

وفي العام 2015,م أثناء غزو مليشيات الحوثي كريتر تعرض المبنى لأضرار جزئية من القصف .لكن المؤلم تم اقتحامه ونهب كافة محتوياته المهمة ..
أخبرني بعض كوادر المتحف وعلى رأسهم الاخ العزيز مثنى الردفاني أن كثير من القطع موجوده بحوزة مواطنين يمكن استرجاعها منهم .لكن للاسف ندخل العام العاشر من انتهاء الحرب وتحرير عدن من الحوثيين. وهذا الصرح الوطني العظيم مكانك سر لم تبادر أية جهة حكومية أو محافظ عدن والحكومة أو حتى منظمة دولية لإعادة ترميمه ، والحقيقة كنا طوال هذه السنوات بدون وزارة دفاع ولا وزير دفاع في العاصمة المؤقتة عدن..

اليوم قضية المتحف العسكري بكريتر نطرحها على معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الذي منذ مجيئه خلال ال 17شهر حرك المياه الراكدة واعاد الاعتبار للمنشآت العسكرية والكلية الحربية وأكاديمية الحرب العليا والمعاهد والمستشفيات العسكرية ومؤسسة النجارة وشيد ديوان وزارة الدفاع مع مباني الهيئات والدوائر والقاعات وصال وجال بنفسه في عموم المحافظات المحررة وجبهات القتال والمعسكرات ويتابع عملية التدريب والتأهيل والجاهزية القتالية ووالخ ..لم يتبقى في اجندة خططه الاستراتيجية على الأرض إلا القليل منها المتحف العسكري بكريتر الذي يتع دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع
لن أطيل بل ثقتي بمعالية أن يفكر كيف يعيد الاعتبار لهذا الصرح الاثري التاريخي العسكري..كما أن محافظ عدن والحكومة ملزمين بإعادة ترميم وصيانة المتحف فهو يشكل صورة حضارية مشرقة للمدينة الجميلة عدن

آلى هنا اعتقد ان الرسالة وصلت وابشروا بالتفائل والخير أن شاء الله حتى نلتقي وإياكم جمعتكم مباركة سلااااااااااام

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري لـ “المحقق” توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية

مصدر مصري لـ “المحقق”
توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أكد مصدر مصري مطلع أن توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان الذي عقد في أديس أبابا اليوم ” الجمعه” على هامش قمة الإتحاد الأفريقي غير مناسب.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن السبب الرئيس في قلة نسبة المشاركة في هذا المؤتمر هي الشكوك السودانية الموجودة تجاه الجهة الداعية للمؤتمر، وموقفها من الحرب الدائرة في السودان ومايتردد عن دعمها لمليشيا الدعم السريع، مضيفا كان يجب أن يؤخذ في الإعتبار الموقف السوداني وتأجيل مثل هذه المؤتمرات لتوقيت آخر.
على صعيد متصل توقع المصدر المصري المطلع عدم رفع التجميد عن عضوية السودان في القمة الإفريقية المنعقدة هذه الأيام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقال إن رفع التجميد عن السودان ليس له علاقة بالحرب وتفوق الجيش السوداني فيها حتى الآن، مضيفا أن قرار التجميد اتخذ في 25 أكتوبر 2021 قبل الحرب، وأن رفع التجميد مرتبط بتشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات صلاحيات كاملة، موضحا أن مصر تبذل المزيد من الجهود لرفع هذا التجميد، وقال إن تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي أثر سلبا على دور الإتحاد بصورة فاعلة، خاصة وأن السودان لم تجمد عضويته في المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى على رأسها الجامعة العربية والأمم المتحدة.

وأكد المصدر أن الأهم في السودان الآن هو أن الجيش يواصل انتصاراته، وأنه أوشك على اكمال سيطرته على الخرطوم وبحري وأم درمان، وقال إن هذه الانتصارات ستؤدي إلى نتائج سياسية كبيرة وإلى استقرار الدولة السودانية.

وأعرب المصدر عن اندهاشه لفكرة تشكيل حكومة موازية بالسودان، وقال إن ذلك يدل على عدم تقدير القيادات والنخبة التي تسعى لهذه الحكومة للتطورات الموجودة في البلاد في الفترة الحالية، مؤكدا أن مثل هذا التفكير ليس له علاقة بمصلحة السودان والوطنية، وأن هذه الحكومة لن تحظى بأي تأييد وستؤدي إلى مزيد من المخاطر، معتبرا أن هذه الحكومة الموازية تمثل نوعا من الواجهة للدعم السريع، وقال إن ذلك يشير إلى أن أولويات أصحاب الفكرة خارج المصلحة الوطنية، ويعبر عن مصالح شخصية ضيقة وقلة الخبرة والكفاءة، مضيفا أن ذلك هو ما أفشل المرحلة الإنتقالية في السودان من قبل، وما أدى إلى ماوصلت إليه البلاد الآن.
ولفت المصدر إلى أن هناك طموح شخصي وضيق أفق وانتهازية سياسية أدت بالسودان إلى هذه المرحلة الخطيرة، وقال يبدو إننا نتعامل مع ناشطين سياسيين وليس سياسيون حقيقيون، وهذه هي المشكلة الأساسية، مضيفا لا أجد أي تفسير لحكومة موازية بالسودان غير أنها لمصالح شخصية، وأنها ستؤدي إلى خطورة كبيرة على وحدة البلاد، مشددا على أن أي سياسي على مستوى من الخبرة والوطنية والرؤية العميقة لا يمكن أن يدعو إلى تشكيل مثل هذه الحكومة وفي مثل هذه الظروف، وقال إن أي سياسي يدعو لها ليس لديه أي قدر من المسؤولية تجاه بلاده، متسائلا عن أي ايجابية يمكن أن تحققها حكومة موازية في السودان، وقال ماذا تركوا لأعداء السودان، مضيفا أن هذه الفترة تحتاج لعقلاء وليس لحكومة موازية، وأن السير في هذا الطريق ليس معناه إلا طمع في السلطة والمناصب والعمل كواجهة للمليشيا في وقت تتراجع فيه عسكريا بشكل كبير، ورأى أن مجموعة صمود التي رفضت تشكيل حكومة موازية سيتوقف موقفها على تصرفاتها المقبلة، وقال هناك شكوك ينبغي جسر الهوة حولها والعمل على مزيد من الإتفاق داخل النخبة السودانية لصالح المصلحة الوطنية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحريري التقى وفدي الهيئات الاقتصادية: لمساندة العهد والحكومة
  • مصدر مصري لـ “المحقق” توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية
  • زيادة الإنفاق العسكري.. أوروبا تتحدى قيودها المالية من أجل الأمن
  • مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير
  • شاب يحكي تفاصيل نجاته من الموت بأعجوبة: «ابتلعه حوت ضخم طوله 50 قدما»
  • اللجنة العليا تُتابع التحضيرات النهائية قبل انطلاق الحدث العالمي
  • حدث في 8 ساعات| السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان رفض التهجير.. والحكومة تعلن موعد زيادة الرواتب
  • جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
  • الصبيحي .. تقصير وإهمال يوجِب المساءلة
  • روسيا تعلن تدمير 41 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود