بوتين يتلقى دعوات من عشرات الدول لزيارتها في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يقوم بزيارات خارجية إلى عشرات الدول في عام 2024، وذلك بناءً على دعوات تلقاها من هذه الدول.
وتشمل الدول التي تلقى بوتين منها دعوات البرازيل وفيتنام وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا ودول أخرى.
وذكر الكرملين أن جغرافية الزيارات الخارجية المحتملة للرئيس بوتين لا تقتصر على هذه الدول، وأنه يمكن الاتفاق على أية رحلة على الفور إذا لزم الأمر.
وأوضح الكرملين أن بوتين لم يعلن بعد عن الزيارات المستقبلية له، لكنه صرح في وقت سابق بأنه لا يستبعد القيام بزيارات محتملة إلى دول صديقة.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين (G20) في البرازيل في نوفمبر، وستعقد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بيرو، كما تترأس روسيا مجموعة البريكس، وستعقد قمة هذه الجمعية في مدينة كازان. ومن المقرر أيضًا أن تعقد قمة رابطة الدول المستقلة أيضًا في روسيا.
وزار الرئيس بوتين في عام 2023 قيرغيزستان والصين وكازاخستان وبيلاروسيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
تمثل هذه الزيارات فرصة للرئيس بوتين لتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها. كما أنها فرصة للرئيس بوتين لمناقشة القضايا الدولية المهمة مع قادة هذه الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين البريد الكرملين
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أردني: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
وأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.