رئيس حكومة إسكتلندا: رفض بريطانيا المتكرر لوقف إطلاق النار بغزة عار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسكتلندي، حمزة يوسف، رفض الحكومة البريطانية، بشكل متكرر، الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة بـ"العار".
وقال بيان صدر عن مكتب يوسف، إن الحكومة البريطانية تعتبر "حليفا موثوقا" للحكومة الإسرائيلية، مشددا على ضرورة استخدام نفوذها لمطالبة الاحتلال بوضع حد للهجمات العشوائية التي تقتل آلاف الأطفال في غزة.
وشدد رئيس الوزراء الإسكتلندي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين في هذا الإطار.
وقال إنه على الرغم من 10 أسابيع على احتلال إسرائيل لغزة، لا تزال الحكومة البريطانية ترفض دعوات وقف إطلاق النار، وسط فشل الأساليب الدبلوماسية في إحداث أي تغيير بما يجري.
وأضاف: "حان الوقت للحكومة البريطانية أن تقول بقوة ووضوح، إن تصرفات إسرائيل تتجاوز بكثير الرد المشروع على هجوم حماس في 7 أكتوبر".
وأدان يوسف تصريحات وزراء الاحتلال المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة، وقال إن علينا إدانته عالميا، مشددا على أن "غزة أرض فلسطينية محتلة، وستكون جزءا من الدولة الفلسطينية، لا يجوز تهجير سكانها قسرا".
وشدد على ضرورة الإعلام بوضوح، أن رئيس حكومة الاحتلال، والقادة العسكريين، سيتحملون المسؤولية عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء ووفاة عشرات الآلاف من الجوع والمرض، إذا لم تتوقف الهجمات على وجه السرقة، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى "22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين".
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 15 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 162 شهيدا و296 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال بريطانيا غزة الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.