الدبيبة يعلن القبض على والي داعش في ليبيا.. كشف عن هويته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الجمعة، القبض على والي "داعش" هاشم بوسدرة، "المتورط في جلب إرهابيين" إلى البلاد.
جاء ذلك في بيان نشره الدبيبة، على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، وورد في البيان: "إتمام عملية القبض على والي داعش المدعو هاشم بوسدرة، المتورط في جلب الإرهابيين إلى بلدنا".
وقال الدبيبة، إن "محاسبة المتغولين في دماء أبنائنا، وملاحقة ناشري الإرهاب في أرضنا، واجب وطني لن نحيد عنه".
وفي بيان منفصل، قال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب، التابع للمجلس الرئاسي، إن "بوسدرة، عُيّنَ مسؤولاً في التنظيم أميرا للحدود".
وأكد أن بوسدرة، "تولى بشكلٍ مباشر تسهيل دخول الإرهابيين إلى ليبيا وتنقلهم بين المدن، قبل أن يُكلَّف أميرا للتنظيم على ما يُعرف بولاية ليبيا".
واكتشف الجهاز، وفق البيان، "نيّة بوسدرة، التوجّه من الجنوب نحو العاصمة طرابلس، حيث بدأت عملية استجلاء الأماكن التي يُشتبه بتواجده بها، وما إن حُدد مكانه بالضبط، تحركت عناصر الجهاز، ليتم القبض عليه في عملية دقيقة ودون أي خسائر تذكر".
وفي 28 أغسطس/ أب الماضي، أعلنت حكومة الوحدة، القبض على قيادي بتنظيم "داعش"، خطط لتفجيرات دامية استهدفت مقار ثلاث مؤسسات حكومية في طرابلس عام 2018.
أولها وقع في مايو/ أيار 2018، حيث هاجم مسلحان مقر مفوضية الانتخابات في طرابلس، وأطلقا النار على الموظفين، قبل أن يفجرا نفسيهما داخل المقر بعد محاصرته من قوات الأمن، ما خلف 13 قتيلا من موظفي المفوضية.
أما في سبتمبر/ أيلول من نفس العام، شن ستة مسلحين هجوما إرهابيا على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى.
كذلك في 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، نفذ مسلحون هجوما على مقر وزارة الخارجية في طرابلس، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحا، وفق مصادر رسمية.
وتبنى تنظيم "داعش" كل تلك الهجمات الدامية.قام جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في ليبيا بإضفاء الطابع الرسمي على عملية اعتقال في طرابلس هاشم بوسدرةالملقب بـ”الخبيب” ويعتبر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.
وبحسب السلطات الأمنية الليبية، فإن الخبيب كان مسؤولا بشكل رئيسي عن دخول الإرهابيين إلى ليبيا وتحركاتهم بين المدن الليبية، قبل أن يتم ترقيته إلى رتبة "أمير" ما يسمى ولاية تنظيم الدولة الإسلامية الليبية.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب الليبي إنه اكتشف نية بوسدرة التوجه من الجنوب نحو العاصمة طرابلس وأوقفه "دون أن يتكبد أي خسارة". وسيتم نشر اعتراف الخطيب في الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب السلطات الأمنية الليبية، فإن الخبيب كان مسؤولا بشكل رئيسي عن دخول الإرهابيين إلى ليبيا وتحركاتهم بين المدن الليبية، قبل أن يتم ترقيته إلى رتبة "أمير" ما يسمى ولاية تنظيم الدولة الإسلامية الليبية.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب الليبي إنه اكتشف نية بوسدرة التوجه من الجنوب نحو العاصمة طرابلس وأوقفه "دون أن يتكبد أي خسارة". وسيتم نشر اعتراف الخطيب في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدبيبة داعش بوسدرة ليبيا تنظيم الدولة ليبيا داعش تنظيم الدولة الدبيبة بوسدرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإرهابیین إلى القبض على فی طرابلس قبل أن ی
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يعلن إلقاء القبض على مسؤولين في مديرية الأمن العامة سابقاً
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني أرشد الحاكم في كلمة له حول تفاصيل عملية القبض على زمرة إجرامية من أزلام النظام البائد : “ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة الشهيد الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين”، لافتا إلى، أن “عملية إلقاء القبض تمت وفقًا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية”.وأضاف، أن “المتهم الأول سعدون صبري جميل القيسي رتبته لواء واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وأيضاً إعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى وإعدام 2 من شباب السادة آل الحكيم وقتل معارض من أهوار الناصرية”.وأشار إلى، أن “المتهم هيثم عبد العزيز فائق رتبته عميد ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية”.وتابع، أن “المتهم خير الله حمادي رتبته لواء ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم والإشراف على قمع المواطنين الأكراد الفيليين في بغداد وإصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد إلى “نقرة السلمان” التورط في جرائم قطع الأيدي في كركوك وتنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد”.وأكمل، أن “المتهم شاكر طه يحيى رتبته لواء ومن أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين أكراد عام 1984 في بغداد ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي”.ولفت إلى، أن “المتهم نعمة محمد سهيل صالح رتبته لواء ومن أبرز الجرائم قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالبًا جامعيًا من جامعة سليمانية وجامعات أخرى والملاحقة المستمرة لأعضاء الأحزاب الإسلامية”.