الباز: محمد رمضان نتاج العشوائيات وأحد أسباب انتشار البلطجة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن الفنان محمد رمضان نتاج للعشوائية التي عشنا فيها خلال نهاية عصر حسني مبارك وسنوات الثورة، مضيفًا أنه رغم رأيه فيعتقد أن “نمبر وان” مظلوم بسبب الوسط المجتمعي الذي نشأ وتربى فيه.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن محمد رمضان أحد أسباب الانفلات الأخلاقي وانتشار البلطجة في المجتمع، مشيرًا إلى أنه مؤخرًا بدأ يفعل ما يفعله النجم الشعبي من خلال تجسيد الأدوار الشعبية.
وأكد أنه لا يزعجه لقب الصحفي المأجور، مشيرًا إلى أن الساحة الإعلامية الآن بدأت تتعافى وتسترد أراضي بعد أن كانت تعاني من الفوضى مثلها مثل الفوضى الأمنية في السابق، قائلا: “الشركة المتحدة تنظم المشهد وتبذل مجهودًا ضخمًا لعودة مجد مصر الإعلامي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الباز محمد رمضان سنوات الثورة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
.
في الخارطة على يسارك عزيزي القارئ النقاط الحمراء هي حواضر السودان من أكبر مدينة لأصغر دامرة أو عد أو قرية.
إكتظاظ الجزيرة بالقرى لا يحتاج إلى دليل علما أننا لم نضمن الكنابي فهذه لها خارطة وحدها.
ستلاحظ أن أقل منطقة في الإكتظاظ بالحواضر هي المربع الأسود شمال دارفور.
إنه مربع المستقبل.
ولكنه ويا للغرابة سبب النزاع بين الزغاوة والماهرية وهو من أهم أسباب هذه الحرب.
في هذه المنطقة تم في 2012م إكتشاف بحيرة ضخمة عملاقة بواسطة البروفيسور فاروق الباز والتقديرات لمخزون المياه الجوفية مهولة.
هذا فضلا عن ثراء المنطقة بالثروات المعدنية.
ولكن عوضا عن أن يتوصل الزغاوة والماهرية وعددها معا لا يتجاوز ال 500ألف نسمة لإتفاق تعايش في منطقة تسع 9 مليون نسمة بإرتياح فقد جلسا سويا في جوبا 2020م وبعيدا عن أصحاب الأرض في الجزيرة وقاما بصياغة إتفاق لتوطين الكنابي بطريقة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وفي منطقة هي أساسا مكتظة بالقرى بشكل يؤدي لتناقص وتآكل مساحة الأرض القابلة للزراعة.
إقتراحي في منشور سابق بتوطين الكنابي في شمال دارفور لم أكن أقصد به مناكفة الكنابي ولكن لأن تلك المنطقة الشبه خالية من السكان هي سودان المستقبل وإعمالا لمبدأ القومية تنتصر فليس هناك ما يمنع الزغاوة والماهرية الكف عن حروبهما والموافقة على توطين الكنابي هناك.
فاروق الباز بعد إكتشافه حاول قيادة مبادرة لحفر 1000 بئر في المنطقة وقابل بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة وقتها وسعى لزيارة السودان لمقابلة رئيس الجمهورية.
المنطقة كان يمر بها درب الاربعين ويمكن إعادة تشييده لتسهيل صادراتها الزراعية والحيوانية إلى مصر وأوروبا.
الصورة على اليسار مساحة البحيرة الجوفية وفي الركن فاروق الباز.
خارطة مواقع الحواضر السودانية هي نتيجة عملنا الفردي بدأب لسنوات في موسوعة المواقع السودانية في جوجل إيرث.
#كمال_حامد ????