لقد ضربوني بسكين”.. أم الشقيقتين المنتحرتين تكشف عن لحظاتهما الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ما زالت النيابة العامة المصرية تحقق في واقعة انتحار شقيقتين في حي الكوثر بمحافظة سوهاج في الصعيد بعد قفزهما من شرفة شقتهما الكائنة بالطابق التاسع في برج سكني بدائرة قسم شرطة حي الكوثر في شرق المحافظة.
وأبرز ما جاء في التحقيقات اعترافات أمها المسنة التي كشفت أنها كانت قد تشاجرت معهما وقد قامتا بضربها.
وأوضحت الأم أنه قد نشبت بينها وبينهما مشادة كلامية، فهاجمت الابنتان أمهما بواسطة سكين المطبخ، وأحدثتا لها إصابة بجرح قطعي في فروة الرأس وجروح باليدين، ثم قفزتا من نافذة الشقة السكنية.
وأكدت الأم البالغة من العمر 70 عاماً، أن نجلتيها تعانيان من مرض نفسي وهما غير متزنتين نفسياً. وهذا ما أكده والدهما وشقيق والدهما أيضاً. ولم تتهم العائلة أحداً بدفع الشقيقتين للانتحار، ونفت وجود شبهة جنائية في الواقعة، بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت مديرية أمن سوهاج بلاغاً يفيد بسقوط شقيقتين من أعلى الطابق التاسع بأحد العقارات السكنية.
وتبين من المعاينة والفحص، مصرع “مي” (34 عاماً) وشقيقتها “هدير” (22 عاماً) إثر سقوطهما من بلكونة شقتهما.
وبسؤال كل من والدتهما نادية ووالدهما حسني (74 عاماً) وشقيق والدهما رضا (50 عاماً)، تبين أن الشقيقتين تعانيان من مرض نفسي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
منظومة “محارب” تكشف عن ارتفاع حالات السرطان في ليبيا لأكثر من 23 ألف مريض
ليبيا – حيدر السائح: تجاوز عدد المصابين بالسرطان في ليبيا 23 ألف حالة بموجب منظومة “محارب”
تحديد العدد الحقيقي لحالات السرطانأكد مدير الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السائح، أن عدد المصابين بالسرطان في ليبيا قد تجاوز 23 ألف حالة مسجلة في منظومة “محارب”، وفقًا لتصريحاته التي أُعطيت لتلفزيون “المسار“. وأوضح السائح أن منظومة “محارب” صممت لتحديد الرقم الحقيقي لحالات الأورام في البلاد.
عدم توطين العلاج الطبي منذ 2011أشار السائح إلى أنه لم يحدث توطين للعلاج لمرضى أورام السرطان في ليبيا منذ عام 2011، مما يُبرز الحاجة الملحة لتحسين الخدمات الصحية وتوفير العلاج داخل البلاد.
آلية التسجيل وزيادة الأرقاموفي تصريحٍ منفصل لمنصة “فواصل“، بيَّن السائح أن الزيادة الملحوظة في أعداد المرضى جاءت من خلال ملفات تشخيص المرض الموثقة، التي شملت جواز السفر والرقم الوطني، رغم أن بعض المرضى لم يُسجلوا في منظومة “محارب” وتم تشخيصهم بالمرض عبر المراكز الطبية. وأضاف أن عدد المسجلين في المنظومة كان حوالي 21 ألف مريض، لكن بعد الإعلان عن صرف الأدوية للمسجلين، تشجعت المراكز الصحية والمرضى على التسجيل، مما أدى إلى ارتفاع الرقم إلى أكثر من 23 ألف مريض.
مسألة الزيادة في الأرقامأكد السائح أن منظومة “محارب” ساهمت في حصر عدد الحالات وتحديث الأرقام بشكل شهري، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن الجزم بشكل قاطع ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا فعليًا في الحالات أم أن تحسين آلية الكشف والتسجيل هو ما أدى إلى ظهور أعداد أكبر.
أسباب انتشار السرطان وجهود البحثوبخصوص الأسباب الحقيقية لانتشار السرطان في ليبيا، أوضح السائح أن هذه الأسباب لا تزال غير معروفة بسبب غياب الدراسات العلمية المتخصصة. كما كشف عن مفاوضات جرت مع جامعتين من دولتين لدراسة تكلفة وتأثير المرض من مختلف النواحي، في ظل تعدد العوامل والرقعة الجغرافية الواسعة التي تغطيها البلاد.