إيران تحتجز 11 فرداً لصلتهم بتفجير كرمان.. وتصادر متفجرات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان بثه التلفزيون الرسمي، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن ألقت القبض على 11 فردا للاشتباه في صلتهم بتفجيري كرمان وصادرت متفجرات. وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي اعتقال عدد من المتورطين. وقال: «تمكنت أجهزة المخابرات من العثور على أدلة قوية حول الأشخاص المتورطين في التفجيرين الإرهابيين، وتم إلقاء القبض عليهم»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا».
فيما اتهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة وإسرائيل بـ»رعاية التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش». وتوعد كل من رئيسي وقائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال تشييع جثامين ضحايا التفجيرين اليوم بالانتقام. وقال الرئيس الإيراني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي «أعداؤنا يرون قوة بلادنا، والعالم كله يعرف قوتها وقدراتها.. وستقرر قواتنا المكان والزمان المناسبين للرد».
أتى ذلك، بعدما أعلن داعش، أمس الخميس، عبر تليغرام، مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مراسم أقيمت لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بطائرة أميركية مسيرة في بغداد عام 2020. ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كبيرة كانت تحيي تلك الذكرى السنوية، يوم الأربعاء، في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء، حيث يرقد سليماني، وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. لتبين المعلومات لاحقاً أن انتحارياً فجر نفسه، ثم انتحر آخر بقنبلة بعد 20 دقيقة أخرى، بينما كان الناس وعمال الطوارئ يحاولون مساعدة الجرحى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بحرية الحرس الثوري تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين في مياه الخليج
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود في مياه الخليج، في خطوة جديدة ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المواد النفطية.
وقال بيان لقوات البحرية في الحرس الثوري تلقته وكالة "بغداد اليوم"، إنه "تم احتجاز الناقلتين، "استار 1" و"وينتغ"، بعد رصد دقيق عبر عمليات استخباراتية من قبل رصد المعلومات من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف البيان "الناقلتان كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، ويقدر أن 25 فرداً من طاقم الناقلتين كانوا على متنها".
وبحسب البيان فقد "جاءت عملية الاحتجاز بعد مراقبة مستمرة للناقلتين، حيث تم تحديدهما كمشتبه بهما في تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج. بعد السيطرة على الناقلتين، تم توجيه أمر قضائي بنقلها إلى السكلة النفطية في بوشهر جنوب إيران".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية الأمن البحري في الخليج ومنع تهريب الوقود الذي يعرض البلاد لأضرار اقتصادية كبيرة.
وقد شدد المتحدث باسم الحرس الثوري على أن القوات البحرية ستستمر في ملاحقة كل من يحاول استغلال المياه الإيرانية للتهريب، سواء كان من ناقلات أو سفن تجارية.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي قد تكون معنية بالتحقيقات حول عمليات تهريب الوقود.
كما أن احتجاز الناقلتين يعكس زيادة في عمليات المراقبة الأمنية الإيرانية للحد من التهريب في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم.