شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سلطان النيادي يشارك في تجربة لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النوم، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في إنجاز تاريخي لدولة الإمارات في مجال علوم النوم وأبحاث الفضاء عن مشاركة رائد الفضاء الإمارات ي سلطان النيادي في .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطان النيادي يشارك في تجربة لدراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سلطان النيادي يشارك في تجربة لدراسة تأثير بيئة...

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء - في إنجاز تاريخي لدولة الإمارات في مجال علوم النوم وأبحاث الفضاء-عن مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في تجربة علمية مهمة هدفت لدراسة أنماط النوم لرواد الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك أثناء تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، وتم إجراء التجربة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز.    

وتستخدم التجربة التي حملت اسم  "Dreams" نظام  DRY EEG حيث ارتدى رائد الفضاء النيادي، خلال التجربة جهازًا يوضع على الرأس لالتقاط مجموعة من البيانات المتعلقة بالنوم، مثل فترات دورة النوم، وتغيرات معدل ضربات القلب أثناء النوم وغيرها من الوظائف الحيوية.    

وفي تعليقه على مشاركة النيادي في هذه التجربة، قال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، برنامج الإمارات لرواد الفضاء: "تسهم هذه التجربة في تعزيز فهمنا لقدرة جسم الإنسان على التكيّف مع بيئة الجاذبية الصغرى، وستكون للتجربة، التي قام بها النيادي بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا والمركز الاستشفائي الجامعي في تولوز، نتائج ذات أهمية كبيرة لإنجاح المهمات الفضائية طويلة الأمد، بما في ذلك المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ. يغمرنا الشعور بالفخر والاعتزاز بالمساهمات التي تقدمها دولة الإمارات في سبيل إفادة المجتمع العلمي العالمي والمشاركة في أبحاث وتجارب تسهم في ضمان مستقبل أفضل للإنسان".    

من جانبه، قال سيباستيان بارد، المدير المساعد لقسم الاستكشاف ورحلات الفضاء البشرية في المركز الوطني للدراسات الفضائية - فرنسا: "تُعد محطة الفضاء الدولية مكانًا للتعاون الدولي بالإضافة إلى كونها مختبرًا علميًا متقدمًا. لقد تم تطوير تجربة "Dreams" خلال مهمة البعثة ألفا بواسطة رائد الفضاء توما بيسكيه من وكالة الفضاء الأوروبية كجزء من المساهمة الفرنسية في المهمة. ويُسعدنا في المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا أن يواصل رائد الفضاء سلطان النيادي العمل على هذه التجربة، وهذا خير مثال على أن أهمية التعاون الدولي في مجال الأبحاث العلمية واستكشاف الفضاء".    

ويُعَد تأثير المهمات الفضائية على الوظائف الحيوية والعقلية والسلوكية لرواد الفضاء مجالًا مهمًا للدراسة في إطار تجربة "Dreams"، حيث يعيش رواد الفضاء ظروفًا فريدة من نوعها على متن محطة الفضاء الدولية، أبرزها تعرضهم لـ 16 شروقًا وغروبًا للشمس في اليوم الواحد، ما يؤثر بشكل كبير على أنماط النوم الخاصة بهم. 

 وتهدف هذه التجربة إلى تقديم نتائج علمية تساعد في تخطيط وتطوير العلاجات اللازمة للمشكلات الذهنية الناجمة عن الظروف المحيطة برواد الفضاء؛ بهدف تحسين نوعية النوم والصحة العامة خلال المهمات الفضائية طويلة الأمد.    

ومن المُقرر الاحتفاظ بنتائج هذه التجربة على متن محطة الفضاء الدولية، وذلك لاستمرار جمع بيانات حول النوم وعلم الأعصاب في الفضاء من قِبَل المجتمع العلمي، في حين تُجسّد التجربة مدى التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بالمساهمة في فهم التحديات المرتبطة باستكشاف الإنسان للفضاء.  

 يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

"ناسا" تمنح سبيس إكس امتياز إسقاط محطة الفضاء الدولية في البحر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت محطة الفضاء الدولية العمل بشكل دائم منذ عام 1998، ومن المتوقع أن تنتهي المحطة الفضائية من فترة عملها المدارية في عام 2030 .

فازت شركة SpaceX للتو بعقد بقيمة 843 مليون دولار لتحطيم محطة الفضاء الدولية (ISS) في البحر، وهو جزء من برنامج ناسا لإخراج محطة الفضاء الدولية بأمان خلال السنوات العشر المقبلة.

ومع ذلك، لا تسعي وكالة ناسا أن يتدرج الأمر إلى الغلاف الجوي للأرض، ويلقي النفايات المشعة في كل مكان مثل الموسم الثاني من مسلسل Breaking Bad، و تهدف الوكالة بعودة هادفة ومنضبطة وهنا يأتي دور SpaceX.

وبموجب شروط العقد، ستقوم SpaceX بتطوير مركبة فضائية تسمى "US Deorbit Vehicle" لإعادة محطة الفضاء الدولية بأمان إلى الأرض دون أي معوقات أو قلق علي على المراكز السكانية ، وسوف يوجهه صاروخ SpaceX إلى المحيط الهادئ، حيث يمكن أن يزعج عدد من الأسماك وليس البشر.

ولا تتجه محطة الفضاء الدولية إلى أي جزء من المحيط الهادئ ، إذ إنها متجهة إلى "مقبرة المركبات الفضائية" ذات الاسم المخيف، وهي منطقة غير مأهولة تقع بين نيوزيلندا وأمريكا الجنوبية ومليئة ببقايا الأشياء الفضائية.

وتم وضع ما يقرب من 300 مركبة فضائية في هذا الجزء من المحيط، بما في ذلك الكبسولات ومركبات الشحن والصواريخ والمزيد ، كما تم استخدام الكثير من هذه السفن بالفعل للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، لذلك ستكون هذه بمثابة عودة للوطن من نوع ما.

ولن يكون المشروع بالأمر السهل بالنسبة لشركة SpaceX حيث يبلغ وزن محطة الفضاء الدولية ما يقرب من مليون رطل وهي كبيرة جدا بحيث لا يمكن حرقها عند عودتها.

ومن المتوقع أن يستغرق تطوير واختبار مركبة الخروج من المدار الخاصة بالشركة بضع سنوات، وستخضع محطة الفضاء الدولية لتفكك مرحلي، مما يفيد أن العملية يجب أن تتم على ثلاث مراحل، كما سيقوم الصاروخ أولا بتوجيه المصفوفات والمشعات الشمسية إلى البحر، تليها الوحدات الفردية، وأخيرا الهيكل الأساسي، الذي يسمى عادة الجمالون.

مقالات مشابهة

  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • ناسا تمنح سبيس إكس 843 مليون دولار للتخلص من محطة الفضاء الدولية
  • "ناسا" تمنح سبيس إكس امتياز إسقاط محطة الفضاء الدولية في البحر
  • روسيا ترسل دفعة جديدة من الرواد إلى المحطة الفضائية
  • «الاتحادية للشباب» و«تريندز» يستعرضان تعزيز دور الشباب في البحث العلمي
  • ناسا تمنح SpaceX امتياز تحطيم محطة الفضاء الدولية في البحر
  • وسط نفي جنوبي.. كوريا الشمالية تزعم إجراء تجربة صاروخية ناجحة
  • الولايات المتحدة.. ابتكار جهاز يسمح بتتبع تأثير الطاقة المظلمة على المادة المرئية
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر.. وتوجه رسالة إلى أمي
  • برؤوس حربية متعددة.. تجربة صاروخية ناجحة لكوريا الشمالية تثير القلق