«بيقولوا قوية».. مي كساب تستعد لطرح أحدث أعمالها قريبا | فيديو
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تستعد الفنانة مي كساب لطرح أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم «بيقولوا قوية» عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات يوتويب خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما قدمت مقطع منها أثناء استضافتها في برنامج «واحد من الناس».
وأعلنت مي كساب عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن طرحها لأغنية بيقولوا قوية، قائلة: «أغنيتي الجديدة، بيقولو قوية كلمات الشاعر الموهوب طارق علي ألحان وتوزيع الأستاذ إسلام رفعت منتج منفذ أستاذ، عاطف جمعه قريبا علي كل المنصات».
A post shared by مي كساب (@maikassab)
آخر أعمال مي كساب
يشار إلى أن مي كساب تعيش حالة من النشاط الفني حيث شاركت في مسلسل جعفر العمدة خلال الموسم الرمضاني لعام 2023، ونجحت في تقديم شخصية ثريا إحدى زوجات جعفر العمدة التي واصلت معه رحلة البحث عن ابنهم أحمد داش الذين فقدوه منذ 22 عاما، لتتصاعد الأحداث حولهما مع حبه لتعدد الزوجات.
وشاركت مي كساب في بطولة مسلسل جعفر العمدة عدد كبير من النجوم، أبرزهم، محمد رمضان، مي كساب، إيمان العاصي، منة فضالي، زينة، منذر رياحنة، وطارق النهري محمد فهيم، جوري بكر، والعمل كان من تأليف محمد سامي ومهاب طارق.
مي كساب تبكي على الهواء مع عمرو الليثي بسبب مداخلة زوجها «أوكا»
تعيش وتعملنا.. مي كساب توجه رسالة خاصة لزوجها أوكا | صورة
بسبب رسالة أوكا.. مي كساب تبكي متأثرة على الهواء (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي كساب مى كساب اخبار مي كساب مي كساب اغنية مي كساب غمض عينيك
إقرأ أيضاً:
فلافل فينيسيوس
بقلم : جعفر العلوجي ..
لم تكن الفلافل يومًا وجبة الملوك ولا اختراعًا إسبانيًا يستحق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، بل كانت دائمًا “سندويشة الفقراء” ورفيقة الطيبين في ليالي آخر الشهر. لكنها في ضواحي مدريد ، وتحديدًا في مطعم مركون الهوية والنكهة ، تحوّلت إلى قضية اقتصادية تهزّ الثقة في العملة الأوروبية .
بدأت الحكاية بريئة … ناصر قال “تعالوا نذوق فلافل مدريد”. احنا قلنا يا الله ، فلافل؟ هذا وقتها، بسيطة، خفيفة ، منّوعة ، و”ما تثقل الجيب”. بل وتجرأت وقلت : “أنا أحاسب!”… يا ليتني قطعت لساني قبل ما ينطق!
وصلت الصحون ، وكل صحن فيه ثلاث حبات فلافل شكلها كأنها خرجت من جلسة عناية بالبشرة، مزينة بالبقدونس المدريدي ومحاطة بغموسات لا تُنطق أسماؤها . ومعاهم قنينتين ماء كبار ، وشاي يُشرب وقوفًا احترامًا للسعر .
أنتهينا ، وجاء النادل حاملاً الفاتورة في علبة جلدية سوداء كأنها أمر قبض ، فتحناها… 217 يورو! أي ما يعادل 366 ألف دينار عراقي ! الصمت عمّ الطاولة ، وأصوات القلوب كانت أعلى من مضغ الفلافل . العيون تلاقت وكلنا نفكر: من الضحية ؟
رميناها على أبو سيف ، فهو الأضعف عاطفيًا والأسرع شحنًا على الهاتف اخرج جهازه ليفهم الرقم ، لكنه فقد زر الضوء من شدة الصدمة ، فاشتغلنا كلنا ككشافات إنقاذ ، وبعد تفكير وتأمل طويل ، قال كلمته التاريخية:
“هاي مو فلافل… هاي خروف مدريدي مفروم!”
دفع وهو يهمس : “لا صايره ولا دايره… فلافل فينيسيوس بهذا السعر الناري؟”
وفالح أبو العنبة ببغداد يبيعها بألف دينار ونكول غالية؟
يا زمن الغرائب ، عساها بحظك ناصر على هاي الدكه .