قاصر تنهي حياتها بأقراص منومة لسوء معاملة والدتها بأوسيم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قررت قاصر التخلص من حياتها بسبب تعدي والدتها المستمر عليها بالضرب فتناولت كمية كبيرة من الاقراص المنومة التي اودت بحياتها.
تلقى العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الشمال إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة قاصر إثر هبوط في الدورة الدموية.
. ولحظات الرعب في جريمة الكبابجي الشهير
تحريات العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية كشفت عن أن قاصر تبلغ من العمر 16 سنة، تناولت أقراصًا منومة لتسقط مغشيًا عليها وفارقت الحياة بعد فشل إنقاذها.
اشارت التحريات الى وجود خلافات دائمة بين المتوفاة ووالدتها التي اعتادت ضربها وعندما تم مناقشة الام اعترفت بتعديها على ابنتها لخروجها المستمر دون اذنهم فكانت تحاول تأديبها.
أودعت الشرطة الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بالتشريح تمهيدًا للتصريح بالدفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوسيم
إقرأ أيضاً:
فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.
عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".
كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.
واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".
وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.
عملية "بايبي ليفت"أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.
إعلانوبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.
وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.
لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".
وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.
وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.
وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.