الصليب والهلال الأحمر يدينان القصف المستمر لمستشفى جنوب غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أدان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بشدة "القصف المستمر" الذي يستهدف مستشفى الأمل جنوب قطاع غزة. وبحسب المجموعة الإنسانية، أصيب أحد المسعفين المتطوعين بجروح في الغارة على المستشفى، الذي كان مرفقًا حيويًا خلال الصراع المستمر.
يفيد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن المستشفى، إلى جانب المقر الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، تعرضا لقصف متواصل، مما أدى إلى خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك رضيع عمره خمسة أيام.
أعرب الاتحاد الدولي في بيان له عن قلقه العميق إزاء النقص الحاد في الوقود والإمدادات في مستشفى الأمل بسبب القصف المستمر. وسلطت المجموعة الضوء على تأثير الغارة على زملائها، مشيرة إلى إصابة أحد متطوعي خدمات الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الغارة الأخيرة. وهذا يضاف إلى حصيلة 26 آخرين أصيبوا منذ تصاعد الأعمال القتالية وخسارة أربعة من زملائهم الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي أثناء أداء واجبهم.
شدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على أهمية شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء باعتبارها رموزًا للمساعدة الإنسانية المحايدة والمستقلة، مما يضمن الحماية أثناء النزاعات والكوارث في جميع أنحاء العالم. إلا أن عمليات القصف المستمرة قد عطلت سيارات الإسعاف والمسعفين التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما أعاق وصول المساعدات الطبية الأساسية والرعاية الطارئة المنقذة للحياة.
دعت المجموعة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف المشاركة في النزاع، مشددة على أن الحصول على الرعاية الطبية هو حق أساسي. واختتم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كلمته بالحث على وضع حد للهجمات على مرافق الرعاية الصحية، مؤكدا على أن الناس في غزة قد تحملوا بالفعل ما يكفي، وأن الرعاية الصحية تظل منارة أمل حاسمة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لجمعیات الصلیب الأحمر والهلال الأحمر القصف المستمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة اليمنية
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح اليوم، حملة "كسوة الشتاء" في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام "الهلال الأحمر الإماراتي" بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
أخبار ذات صلة مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟ السعودية والبحرين.. «العيار الثقيل» في «كأس الخليج»بدوره، أوضح ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعا أن يستفيد منها 1520فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.
المصدر: وام