ما هي عملية عنتيبي التي قتل فيها يوناتان شقيق نتنياهو؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، في رسالة لعائلات #الجنود_الأسرى: ” #نتيناهو لا يهتم بموت كل #الجنود_الأسرى .. لا تثقوا به”
وأضافت القسام، اليوم الجمعة 5 يناير\كانون الثاني 2024، ” لأن أخاه #يوناتان قتل أثناء #عملية_تحرير_أسرى، ويقول لكم بشكل واضح ذوقوا ما ذقت بموت أخي”.
ويوناتان نتنياهو قتل في #عملية_عنتيبي، التي وقعت يوم 4 يوليو/تموز 1976 بالمطار الأوغندي عنتيبي الذي حملت اسمه، حيث أرسل #الاحتلال قوات #كوماندوز إلى المطار لتحرير #رهائن_طائرة اختطفها فلسطينيون ورفقاء لهم كانت متجهة من تل أبيب المحتلة إلى باريس، وانتهت العملية بمقتل المختطفين و3 رهائن إلى جانب جنود أوغنديين والضابط يوناتان شقيق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
مقالات ذات صلة “معاريف”: أهداف نتنياهو لن تتحقق و”حماس” لن تنهار وتل أبيب لن تنتصر 2024/01/05البداية
القصة بدأت عندما اختطف فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصديقان لهما من جنسية ألمانية (بعض المصادر تشير إلى أن عدد المختطفين كان سبعة أشخاص) طائرة فرنسية من طراز إيرباص A300 أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب باتجاه باريس يوم 27 يونيو/حزيران 1976.
الطائرة وعند هبوطها في أثينا وعلى متنها 248 مسافرا بينهم 103 إسرائيليين وطاقم مكون من 12 شخصا، اختطفتها المجموعة وانطلقوا بها نحو مطار عنتيبي في أوغندا بعد توقف قصير في ليبيا. أوغندا أعلنت حالة الطوارئ في صفوف جيشها وأجهزتها الأمنية تحسبا لرد فعل إسرائيلي متوقع.
وقد صرح إيزاك بكا النقيب السابق بالجيش الأوغندي أن الرئيس وقتها عيدي أمين دادا كان مشهورا عنه تأييد الفلسطينيين، وبالتالي فإن الاحتلال نظريا لم يكن لديه مجال واسع للتحرك وإنقاذ الرهائن.
غير أنه أوضح أنه على الرغم من ذلك، فإن القيادة العسكرية الأوغندية شرعت تعقد اجتماعات لا تكاد تنتهي لدراسة كيفية مواجهة أي رد إسرائيلي مرتقب، حيث تم نشر طائرات مقاتلة ومدافع رشاشة وصواريخ لاعتراض أي هجمات جوية.
مختطفو الطائرة، وبعد مفاوضات مع الرئيس الأوغندي فاجؤوا الجميع يوم 1 يوليو/تموز 1976 بإطلاق جميع الرهائن، وأبقوا على نحو مئة كان يظنون أنهم إسرائيليون.
معركة المطار
لكن يوم 4 يوليو/تموز 1976، انقلب الوضع رأسا على عقب، حيث انطلقت قوات كوماندوز إسرائيلية على متن ثلاث طائرات، واحدة نقلت الكوماندوز، والثانية خصصت للرهائن، والثالثة لتأمين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وقد استفادت القوات الإسرائيلية من دعم كبير من حكومة كينيا التي كانت عدوا لدودًا لأوغندا.
ولم تطلق القوات الأوغندية النار على الطائرات الإسرائيلية خشية أن يزداد الوضع سوءا ويرد الاحتلال بشكل أعنف.
وعندما بدأت الاشتباكات بين القوات الأوغندية والكوماندوز الإسرائيلي، قتل نحو عشرين جنديًا أوغنديا، وشرح الجندي بكا أن ضابطا أوغنديا يدعى رافاييل هو من أطلق النار على يوناتان نتنياهو وقتله، لكن برغم ذلك نجح عناصر من القوات الإسرائيلية في الوصول إلى مبنى المطار القديم وحرروا الرهائن بعدا اشتباكات عنيفة مع المختطفين الذين استشهدوا، إلى جانب مقتل 3 من الرهائن.
نقل الإسرائيليون جثث قتلاهم إلى جانب الرهائن إلى الطائرات التي تنتظر، وانطلقوا بهم بعيدا عن موقع الاشتباك.
إسحق رابين، رئيس حكومة الاحتلال وقتها، علق على العملية بقوله “لا شك أن هذه العملية ستخلد في سجلات التاريخ العسكري، وفي التقاليد الوطنية الإسرائيلية”.
وعام 1976، أنجز عن العملية فيلم أميركي بعنوان “غارة على عنتيبي” كما ذكرت في فيلم بعنوان “آخر ملوك أسكتلندا” عام 2007، وهو فيلم يناقش حياة عيدي أمين دادا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الجنود الأسرى نتيناهو الجنود الأسرى يوناتان الاحتلال كوماندوز
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.