مفاجأة.. لماذا يحتفل الأرمن بعيد ميلاد المسيح يوم 6 يناير؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نسأل كثيرًا عن سبب عدم احتفال الأرمن بعيد الميلاد في 25 ديسمبر مع بقية العالم.
من الواضح أن التاريخ الدقيق لميلاد المسيح لم يتم تحديده، ولم يتم تسجيله في الأناجيل. ولكن تاريخياً، كانت جميع الكنائس المسيحية تحتفل بميلاد المسيح في السادس من يناير وحتى القرن الرابع.
. الروائي الجزائري واسيني الأعرج يفوز بجائزة نوابغ العرب|تفاصيل
وفقًا لمصادر الروم الكاثوليك، تم تغيير التاريخ من 6 يناير إلى 25 ديسمبر لتجاوز العيد الوثني المخصص لميلاد الشمس والذي تم الاحتفال به في 25 ديسمبر. وكان المسيحيون في ذلك الوقت يواصلون الاحتفال بهذه الأعياد الوثنية. ومن أجل تقويض هذه الممارسة الوثنية وإخضاعها، حددت هرمية الكنيسة يوم 25 ديسمبر باعتباره التاريخ الرسمي لعيد الميلاد و6 يناير باعتباره عيد الغطاس. ومع ذلك، لم تتأثر أرمينيا بهذا التغيير بسبب الحقيقة البسيطة المتمثلة في عدم وجود مثل هذه الممارسات الوثنية في أرمينيا في ذلك التاريخ، وحقيقة أن الكنيسة الأرمنية لم تكن تابعة للكنيسة الرومانية. وهكذا، وحفاظًا على تقاليد أجدادهم، واصل الأرمن الاحتفال بعيد الميلاد في السادس من يناير حتى اليوم.
عيد الميلاد الأرمني، كما يطلق عليه شعبيا، هو تتويج لاحتفالات الأحداث المتعلقة بتجسد المسيح. ظهور الغطاس أو عيد الغطاس (أو Astvadz-a-haytnootyoon باللغة الأرمينية) يعني "إعلان الله"، وهو الموضوع الرئيسي لموسم عيد الميلاد في الكنيسة الأرمنية. ومن الأحداث الكبرى التي يتم الاحتفال بها خلال موسم “عيد الميلاد الأرمني” هي ميلاد المسيح في بيت لحم ومعموديته في نهر الأردن. ويوم هذا العيد الكبير في الكنيسة الأرمنية هو 6 يناير. يقام احتفال يسمى "بركة الماء" في الكنيسة الأرمنية لإحياء ذكرى معمودية المسيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية.. زيزو لم يوقع لأي نادٍ وينتظر موقف الزمالك
القاهرة (د ب أ)
أخبار ذات صلةأكد أحمد مصطفي زيزو، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أنه لم يوقع لأي نادٍ، مشيراً إلى أنه ينتظر حسم قرار تجديده مع القلعة البيضاء.
وقال زيزو في بيان عبر «إنستجرام»: «الحمد لله، إنني أحترم الجميع، لكن للأسف عدم ردي على المعلومات المغلوطة، والتزامي الصمت زاد عن حده، كل ساعة خبر عن توقيع أو تجديد عقد زيزو، وكل فرد يغازل الشريحة اللي يرغبها من الجمهور».
وأضاف: «بكل وضوح، أنا لم أوقع لأي نادٍ سواء داخل أو خارج مصر، كل من يعلن عن توقيعي معه يتفضل يعلن، إذا كان كلامه صحيحاً أيضاً كل من يمتلك دليلاً على توقيعي لأي نادٍ يتفضل يعلن على الملأ، لا بد للجميع أن يعرف بدقة».
وأوضح: «إنني أقدر للغاية الكيان الكبير الذي ألعب معه، ولا يمكن أنكر فضله عليّ، لكن هناك أمر لم أكن أرغب في التحدث عنه مطلقاً لأنه للأسف الأمور في الإعلام كلها في اتجاه واحد».
وتابع «لماذا لم يتكلم أحد عن حقوقي المشروعة مثل أي لاعب؟ لماذا لم يتكلم أحد إن الناس تركتني لمدة شهور طويلة، ولم يرغبوا في تجديد عقدي؟ لماذا لم يتكلم أحد عن المستحقات المتأخرة لي منذ فترة طويلة؟».
وأضاف زيزو «لم يجاوبني أحد، لماذا لم يتكلم أحد أن التجديد هذه المرة يأتي في مرحلة متقدمة من عمري بالنسبة للاعبي الكرة، وأي لاعب مهما طال عمره قصير في الملعب».
وأوضح «لم يتكلم أحد أن الله سبحانه وتعالى أنعم عليا بعروض مقابلها المالي 10 أضعاف العرض المتاح أمامي».
وتابع: «ورغم كل ذلك، قلت وسأظل أردد أنني منتظر كلمة النادي، ورد الاعتبارات كثيرة ليس لتجميل الصورة، والجماهير لا بد أن تعي الحقيقة، زيزو لا يزايد، ولا يتاجر، لكن ينبغي على الطرف الآخر أن يكون لديه الرغبة في استمراري، وتكون هناك استجابة لحاجه من المعروض علي على الأقل، لكن للأسف الكلام معي شيء، والذي يتردد في الإعلام شيء آخر، لا يمكنني أن أجرح أحداً، ولا أتكلم في حق أحد؛ لأن ما يقال في الجلسات من العيب أن يثار خارج القاعات المغلقة، على الأقل من جانبي».
وأوضح: «إنني منتظر رد النادي حتى آخر يوم في الكونفيدرالية، وأتمنى ربنا يكرمنا بها مع زملائي».
واختتم زيزو حديثه قائلاً «كل ما يتردد غير ذلك في موضوع التجديد أو التوقيع قبل هذا الموعد، سيكون كلام غير صحيح، ورسالتي الودية جداً للمسؤولين في النادي الذين أحترمهم جميعاً، أتمنى الحوار في مسألة تجديد العقد يكون بيني وبينكم، ليس عن طريق الإعلام، وأنا كنت وما زلت واضحاً معكم في كل ما تكلمت فيه من أمور عادلة تساعدنا على إكمال الطريق، شكراً على تفهمكم موقفي».
يذكر أن بعض الأقاويل ترددت مؤخراً عن توقيع زيزو للغريم التقليدي الأهلي، لاسيما وأن عقده مع الزمالك ينتهي بنهاية الموسم الحالي.