بانزال جوي أردني فرنسي.. وصول مساعدات اغاثية الى غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الأردنية، اليوم الجمعة، انه في عملية إنزال جوي أردنية - فرنسية مشتركة نفّذت طائرات من طراز C130، تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الفرنسي إنزالين جويين على محيط المستشفى الميداني الأردني الخاص في خان يونس جنوب قطاع غزة. وبهذه العملية الأردنية تشارك للمرة الأولى دولة أجنبية وبمتابعة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
كما نُفذَت هذه العملية، عبر طواقم عسكرية مشتركة من الجانبين الأردني والفرنسي، إذ تأتي في إطار دعم فرنسا للموقف الأردني من القضية الفلسطينية.
هذا وأرسلت القوات المسلحة الأردنية المستشفى الخاص إلى خان يونس، بتوجيهات ملكية في شهر نوفمبر العام الماضي.
وشملت مواد عملية الإنزال التاسعة عدة أطنان من المستلزمات الطبية والإغاثية والعلاجية، بواسطة صناديق مخصصة مزودة بمظلات موجهة بنظام GPS، إلى المواقع المستهدفة وفقا للتوقيت المحدد لمخطط الإنزال، عند الساعة السادسة والدقيقة الواحدة مساء بتوقيت عمّان.
إلى ذلك، أشرف على تجهيز المستشفى الميداني الأردني ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله، فيما شاركت الأميرة سلمى أيضا بإنزال جوي سابق إلى شمال القطاع.
وأرسل الأردن منذ بداية الحرب على غزة، نحو 25 طائرة مساعدات إغاثية كما نفّذ 9 إنزالات جوية، إضافة إلى تسيير 133 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني أردني يؤكد السيطرة على الموقف في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إنها تستمع حتى الآن لأصوات طائرات الاستطلاع التي تحلق بالقرب وفي محيط السفارة الإسرائيلية في عمان.
وأكدت أن مصدر أمني أكد للإعلام أنه حاليا تم السيطرة على الموقف، وهناك انسحاب ومغادرة للقوة الأمنية من المنطقة.
بيان بعد قليل من الأمن العام الأردنيوأضافت خلال مداخلة هاتفية، أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الحديث عن ما حدث، فيما قال الأمن العام إنه سيصدر بعد قليل بيانا يكشف تفاصيل الحادث، وما حدث بالفعل في تلك المنطقة، بالقرب من السفارة الإسرائيلية، مردفة: «ننتظر هذا البيان، ونستطيع القول بأن هذا الحدث استمر لما يقارب الساعتين».
وتابعت: «استمعنا خلال الساعتين إلى أصوات تبادل لإطلاق النار، وأرسلنا بعض الفيديوهات المصورة للقناة لسماع صوت هذه الطلقات والعيارات النارية، وهي كانت متفرقة، وكان هناك تواجد أمني كثيف، ومنع المواطنين من الخروج من المنازل أو حتى النظر من خلال النوافذ أو الخروج لمناطق مرتفعة خشية أن يكون هناك أي إصابات».