الرّد على إغتيال العاروري حُسِم.. إسرائيليون يعلنون كيف سيكون!
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والذي ألقاه اليوم الجمعة، حيث تطرّق إلى الأوضاع على الحدود اللبنانية - الفلسطينية خصوصاً، والمنطقة عموماً.
ولدى تناوله كلمة نصرالله، قال ألون بن دافيد، مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 13"، إنّ تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه سيكون هناك رد من حزب الله على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، "لكن الرد سيكون خارج خطوط المعركة السائدة حتى الآن".
من جهته، أشار معلّق الشؤون العربية في قناة "كان"، أليؤور ليفي، إلى أنّ الأمين العام لحزب الله أعاد الحديث عن اغتيال الشهيد العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال "بصورة قاطعة، إنّ الرد في الطريق، والقرار اتُخذ".
وبحسب ليفي، فإن ما ما لم يقله نصرالله هو "متى الرد، أين الرد، والأهم، شكل الرد"، متسائلاً عمّا إذا كان ردّ حزب الله سيجرّ الصراع إلى حرب، أو هل سيكون الرد تحت الخط الأحمر"، لكنه رأى أنّ الرد سيتخلّله "أكثر من إطلاق صواريخ ضد الدروع نحو مستوطنات خط المواجهة، إذ نشهد هذا الأمر مرات عديدة في اليوم".
وبحسب قناة "كان"، فإنّ الرد الحتمي لحزب الله "وفق تلميحات نصرالله، لن يكون بمستوى يجرّ حزب الله إلى حرب".
غيل شورش، المسؤولة السابقة في "الموساد"، أكدت أيضاً أنّ الرد على اغتيال الشهيد العاروري سيحصل، آملةً ألا "تضطر إسرائيل لاستخدام العمل العسكري لأنه لن يتوقف في الشمال"، في إشارة إلى احتمال اندلاع حرب في حال أقدم الجيش الإسرائيلي على القيام باعتداء عسكري واسع على لبنان.
وأشارت شورش في حديثها لقناة "كان" إلى أنّ "المسار السياسي الآن هو المتقدّم"، مضيفةً أنّ نصرالله "هدّد سكان الشمال، لكن لن يستخدم سائر مخزونه الصاروخي، ويهاجم وسط إسرائيل، لأنه يوجد توازنات".
وأوضحت المسؤولة السابقة في الموساد أنّ "قضية الجبهة الشمالية لا تتعلّق فقط بالقرار 1701، وإبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني، بل الأهم هو القوة النارية الموجودة في لبنان"، مؤكدةً أنّ "مشكلة إسرائيل هي في جبهتها الداخلية".
وأعربت شورش عن خشيتها بشأن قدرة الجيش على المواجهة، قائلةً إنّها "لا تعلم إن كان قادراً على القتال على جبهتين (أي غزة ولبنان)، إلا أنّ ما هو مؤكد أنّ لدى الجبهة الداخلية صعوبة كبيرة في مواجهة القوة النارية في حال فتح جبهة أخرى مع لبنان".
بدوره، قال المعلق السياسي نداف هعتساني، للقناة نفسها، أنّه "لا يوصي أياً من سكان كيبوتس المنارة بالعودة إليه، لأنّهم مكشوفون لحزب الله"، مضيفاً "أنّنا نلعب وفقاً لقواعد لعبة حزب الله". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يعترفون بجرائمهم في غزة
نقلت وكالة أسوشيتد برس شهادات لجنود إسرائيليين حملت اعترافات بارتكاب جرائم حرب واستهداف عزل وتدمير ونهب منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.
وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر "بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد"، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.
وقال أحدهم إنه تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه.
كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات.
واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.
إعلانويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم "جنود من أجل الرهائن"، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.
في المقابل، وجه جنود قاتلوا في غزة انتقادات للمجموعة واعتبروا نشاطها "صفعة" بعد مقتل أكثر من 800 جندي خلال العدوان، وقال المظلي جلعاد سيغال الذي قضى شهرين في غزة في نهاية 2023 "إنهم يضرون بقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا"، واعتبر أن كل ما فعله الجيش كان ضروريا، بما في ذلك تسوية المنازل التي استخدمت كمخابئ لحماس، وفقا لتعبيره. وأكد أن الجنود لا يملكون الحق في الموافقة أو المعارضة لقرار الحكومة.