تحذير.. بعض أدوية الضغط تصيب بمرض خطير
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة إن أصحاب الأمراض المزمنة والمصابون بمرض الربو يمكن أن تزيد نوبات الربو الشعبي.
علاجات يجب على مرضى الربو الشعبي الحذر منها
وتابع وجدي أمين، أن مريض الربو الشعبي يجب أن يستشير الطبيب المعالج عند تناول أدوية علاج الضغط، لأن بعض أدوية الضغط تزيد من نوبات الربو وتزيد من فرص تهيج الشعب الهوائية.
أمراض خطيرة تنتظر من يتمسك بهذه العادة أثناء الجلوس.. جمال شعبان يكشف مفاجأة أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بانقطاع شبكية العين.. من هم
ونصح وجدي أمين بضرورة ووضع خطة علاجية بالتعاون مع طبيب الأمراض الصدرية لتناول أدوية تناسب مرضى الربو الشعبي؛ حيث أن العلاج المناسب لهم هو الكورتيزون.
ونوه وجدى أمين، بأن الكورتيزون قد يكون له تأثير على مرضى الضغط والسكر، لذا يجب تناوله تحت إشراف الطبيب لتجنب أي آثار جانبية أو مضاعفات.
وأضاف وجدي أمين، أن بخاخات الكورتيزون وموسعات الشعب الهوائية قد تكون علاج مناسب لنوبات الربو، المصاحبة للبرد والأنفلونزا، وذلك مع اتباع طرق الوقاية كتجنب الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامات.
علاجات يجب على مرضى الربو الشعبي الحذر منها
وكشف الدكتور وجدي أمين، بأن تشخيص مرض الربو الشعبي مبكرًا يجنب المريض المضاعفات، وبالأخص الأطفال، مشيرًا إلى أنه قبل ممارسة الطفل للرياضة يجب التأكد من الحالة العامة للطفل وتناول العلاج في مواعيده.
وكشفت وزارة الصحة، عن الفرق بين مرض الربو الشعبي للكبار والأطفال ويصيب مرض الربو الشعبي للكبار الأشخاص في الفترة بين أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات ومن يتعرض للأتربة أو الروائح النفاذة .
وعندما يصيب الربو الشعبي الكبار يصبح مرض مزمن ويمكن التحكم فيه من خلال الالتزام بالعلاج، أما للأطفال يصيب الشعب الهوائية ويصيب الجيوب الأنفية ويمكن الشفاء منه بعد فترة من تناول العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو مرضى الربو الربو الشعبي الأمراض المزمنة الشعب الهوائية نوبات الربو الربو الشعبی مرض الربو
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، أمس الخميس، عن الشروع في إعداد إطار تنظيمي للتعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة، بهدف التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وأوضح بن طالب في جلسة علنية بمجلس الأمة. خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة أنه “تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، شرعت الوزارة في إعداد إطار تنظيمي للتعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة للتكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان”.
وأضاف الوزير في السياق ذاته أن هذا المشروع هو “خطوة هامة في تعزيز التكامل بين المنظومة الوطنية للصحة ومنظومة الضمان الاجتماعي. ويوفر حلولا إضافية في مجال التكفل الطبي المتخصص. بما يضمن تسهيل وصول المرضى إلى العلاجات الضرورية. ويعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية شاملة لكل الفئات. بما في ذلك الأطفال المصابون بهذا المرض”.
ومن جهة أخرى، أكد بن طالب، بخصوص التكفل بتعويض الأدوية الخاصة بمرض السرطان، أن “هذا المرض يندرج ضمن قائمة الأمراض المزمنة التي يستفيد منها المؤمّن لهم اجتماعيا. ويتم تعويض الأدوية الموجهة لهذه الفئة بنسبة 100 بالمائة”. مضيفا أن “تشريع الضمان الاجتماعي الساري المفعول يمنح الحق للمؤمن لهم اجتماعيا المصابين بالسرطان في الحصول على بطاقة الشفاء”.
كما أنه تم اتخاذ “الإجراءات العملية اللازمة للتكفل بمرضى السرطان الذين لا يستفيدون من التغطية الاجتماعية”. وذلك “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته”. يضيف الوزير .