8 تكتلات سياسية ترفض مخرجات اعلان «اديس ابابا»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم
اجتماع القاهرة
لا تفاوض قبل تنفيذ اتفاق جدة
نحن القوى الموقعة ادناه نؤكد و نجدد موقفنا المعلن على ان اتفاق جدة هو المدخل الصحيح للوصول لوقف اطلاق النار و فتح المسارات الانسانية وهى قضية تخص الاطراف التى وقعت عليه ، بعد استيفاء الشروط التى تم الالتزام بها و اهمها خروج مليشيا الدعم السريع المحلولة من منازل المواطنين و الاعيان المدنية.
عليه فإن اى عملية سياسية يجب ان تبدأ بعد انهاء الحرب وفقآ لما تم الاتفاق عليه.
يتبع ذلك التحقيق فى الجرائم و الانتهاكات التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المحلولة و محاسبتها على جرائم الابادة وةالتطهير العرقى و الاغتصاب و نهب البنوك و الاسواق و تدمير البنية التحتية للدولة كما يجب عليها ارجاع جميع الاموال و السيارات التي نهبتها لاصحابها.
إن اعلان اديس بين جماعة (تقدم) و( مليشيا الدعم السريع) ، اكد بشكل قاطع ان مجموعة “تقدم” هي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع بناء على البيان و خارطة الطريق التى اعلنوها.
إن بيان اديس ابابا في جوهره هو محاولة لاعادة الاتفاق الاطارى ، و خلق شراكات جديدة ملطخة بدماء السودانيين ، و القفز فوق كل الانتهاكات و الحديث عن حل سياسى تفاوضى مع مليشيا الدعم السريع المحلولة ، وهو مسعى مفضوح و مرفوض يجد معارضة شرسة من ابناء شعبنا بمختلف توجهاتهم، كما انه محاولة ساذجة لاعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل 15 ابريل ٢٠٢٣، بعد فشل الانقلاب و الحرب فى كسر ارادة السودانيين و تمرير الاجندة الاجنبية، فضلآ عن ان الاعلان اعطى شرعية سياسية للمليشيا المحلولة بعد كل ما اقترفته فى حق الشعب السودانى و ادانتها من جهات اقليمية ومنظمات دولية و ادخال قادتها تحت عقوبات الخزانة الامريكية.
ان حق الدفاع عن النفس حق مشروع كفلته كل الشرائع و القوانين ، و لا احد يستطيع ان يدمغ هذا الحق باى صفات أخرى غير مشروعيته.
إننا اذ نعلن تأييدنا المطلق لحق شعبنا في الدفاع عن نفسه وممتلكاته، نرفض دعوات العملاء لهم للاستكانة والتراخي او الفرار من أمام طيش وتجاوزات وجرائم مليشيا الدعم السريع او انتظار الموت و الاغتصاب و نهب الاموال.
إننا دعونا وسنظل ندعوا ونؤكد حق شعبنا فى الانتظام فى المقاومة الشعبية المسلحة حماية لنفسه و ماله و عرضه تحت اشراف القوات المسلحة.
يؤكد الموقوعون دعمهم الكامل للقوات المسلحة فى اداء واجبها الدستوري. ومع تقديرنا التام لما قدمته من تضحيات ضخمة نحثها على مضاعفة مجهودها لدحر المليشيا واستئصال شافتها تماما وفرض الأمن والسلام في ربوع بلادنا.
إننا اذ نعبر بوضوح عن دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة، نطالبها بعدم الدخول في اى تفاوض من اى نوع وتحت اى مظلة مع مليشيا الدعم السريع قبل ان تنفذ المليشيا ما وقعت عليه في منبر جدة، وبعد ان يتم التأكد تماما على الارض من خروجها من كافة منازل المواطنين والاعيان المدنية والطرق وانتهاء وجودها تماما في كل المناطق والطرقات، وحتى يتأكد المواطنون انها عادت من حيث اتت.
ننتهز هذه السانحة لنعبر اعتزازنا وفخرنا بجماهير شعبنا في جميع المناطق التى نهضت وتدافعت للدفاع عن البلاد وتحريرها من العملاء والمأجورين والمرتزقة.
إننا نستلهم الدروس كل يوم من شعبنا واعتداده بنفسه واستعداده للتضحية والفداء وحماية سيادة البلاد وكرامتها.
لقد تم تفصيل موقفنا من كل ذلك فى رسالة للسيد رئيس مجلس السيادة مع موفد من قبل المجتمعيين.
الموقعون :
1. قوي الحراك الوطنى
2. الحزب الاتحادى الديمقراطي الاصل
3. قوي التراضى الوطنى
4. الجبهة الثورية السودانية
5. تنسيقية العودة لمنصة التأسيس
6. سودان يسع الجميع
7. التحالف الفيدرالي للعدالة الاجتماعي
٨.المجتمع المدنى
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ترفض تكتلات سياسية مخرجات ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في عدد من المحاور خاصة في بحري و الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
و تجددت الاشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
كما أضاف أن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، فيما سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
و أفادت مصادر محلية بأن مدينة أمدرمان شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع استهدف بعض الأحياء في منطقة الثورات، و مساء الأمس، تعرضت أحياء الثورات أيضًا لقصف مدفعي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.
ويسيطر الجيش حالياً، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
في حين تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسوماشتباكات الخرطوم الدعم السريع بحري