"تسلا" تسحب 1.6 مليون سيارة كهربائية من الصين بسبب خلل برمجي (بلومبرغ)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت شركة “تسلا” الأمريكية عن سحب كافة سياراتها التي تم بيعها في الصين، لتحديث برمجية تشكل “مخاطر على السلامة”.
وحسب وكالة (بلومبرغ) الإخبارية، فإن “تسلا” ستقوم بتحديث برمجية تحمل “مخاطر على السلامة” لما مجموعه 1.6 مليون سيارة تم إنتاجها ما بين غشت 2014 ودجنبر 2023، بما في ذلك الطرازات “3” و”Y” المصنعة محليا والطرازات الفاخرة المستوردة.
وأوردت الوكالة الإخبارية نقلا عن الهيئة الوطنية الصينية لتنظيم السوق، أن العيوب التي ظهرت في السيارات ترتبط بأنظمة إغلاق أبواب السيارات، ما يشكل خطرا على السلامة.
وسبق لشركة “تسلا” أن سحبت في دجنبر الماضي مليوني سيارة في الولايات المتحدة بسبب خطر مرتبط بنظام المساعدة على القيادة الخاص بها.
وعقب عمليات سحب السيارات في الصين، تراجعت أسهم شركة صناعة السيارات الأمريكية بنسبة تصل إلى 1.1 في المائة، قبل بدء التداول العادي يوم الجمعة.
وخضعت أنظمة القيادة الآلية لشركة “تسلا” لتدقيق متزايد بعد مئات الحوادث، والتي أدى بعضها إلى وفيات. ويهدف التحديث بشكل خاص إلى زيادة التحذيرات والتنبيهات للسائقين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الصين تتوعد بإجراءات مضادة ردا على التعريفات الجمركية الأمريكية
الثورة نت/وكالات نددت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي بفرض رسوم جمركية على الصين، مؤكدةً أنها ستتخذ التدابير المضادة اللازمة لحماية حقوق بكين ومصالحها المشروعة بقوة، وأنه لا توجد أطراف فائزة في الحروب التجارية. وقالت الخارجية الصينية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي أن “الصين تعرب عن استنكارها ومعارضتها الشديدة لفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة(10 في المئة) على المنتجات الصينية، المصدرة إلى الولايات المتحدة بسبب الفنتانيل، وستتخذ التدابير المضادة اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بقوة”. وتابع البيان أن “موقف الصين ثابت وحازم في هذا الصدد، فلا يوجد فائز في الحروب التجارية، وحروب التعريفات الجمركية، ففرض التعريفات الجمركية من جانب واحد من قبل الولايات المتحدة، ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل خطير، ولا يحل مشاكلها فحسب، بل إنه يضر بالجانبين ولا يفيد العالم”. وأضاف البيان: “الصين هي واحدة من الدول التي لديها سياسة مكافحة المخدرات الأكثر صرامة وشمولاً في العالم، إن الفنتانيل مشكلة أمريكا، وبروح الإنسانية، قدمت الصين الدعم للولايات المتحدة في استجابتها لمشكلة الفنتانيل”. على وجه الخصوص، وبناء على طلب الولايات المتحدة، أعلنت الصين رسميا إضافة الفنتانيل إلى قائمة المواد الخاضعة للرقابة في عام 2019، لتصبح أول دولة في العالم تتخذ مثل هذه الإجراءات، بالإضافة إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الصين والولايات المتحدة قامتا بتعاون واسع النطاق في مكافحة المخدرات، وحققتا نتائج مهمة، وهي حقيقة واضحة. وأردف البيان: “على الولايات المتحدة أن تنظر إلى قضية الفنتانيل وتتعامل معها بموضوعية وعقلانية، بدلاً من تهديد الدول الأخرى بالتعريفات الجمركية”. كما دعت واشنطن إلى “تصحيح ممارساتها الخاطئة، والحفاظ على الوضع الجيد الذي تم تحقيقه بشق الأنفس، للتعاون الصيني الأمريكي في مجال مكافحة المخدرات، وتعزيز التنمية المستقرة والصحية والمستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية”. وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن خطط لزيادة رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة على البضائع الواردة من الصين وتوقيع أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على جميع البضائع من المكسيك وكندا. وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة، فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة على الفولاذ والألمنيوم. في نهاية عام 2022، بدأت حرب تجارية أخرى تلوح في الأفق بين أمريكا وشركائها الأوروبيين بعد أن أقرت الولايات المتحدة قانونًا لمكافحة التضخم وصفته أوروبا بالمنافسة غير العادلة. وردًا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي رسومًا جمركية على السلع الأمريكية.