وفاء للمقاومة وقادتها.. مسيرة حاشدة بنواكشوط تنديدا باغتيال العاروري
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شارك آلاف الموريتانيين اليوم الجمعة في مسيرة، تنديدا باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري ودعما لصمود غزة.
وبحسب مراسل "عربي21"، فقد جابت المسيرة شوارع رئيسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، واختتمت بمهرجان جماهيري أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة.
وشارك في المسيرة المنظمة تحت شعار "وفاء للمقاومة وقادتها" رؤساء أحزاب سياسية وهيئات موريتانية، وهتفوا دعما لغزة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال رئيس حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني" صالح ولد حننا، إن الشعب الموريتاني مستمر في حراكه الداعم لغزة وللمقاومة.
وأضاف في تصريح لـ "عربي21"، "هذه الحشود خرجت في العاصمة الموريتانية اليوم للتعبير عن دعمها للمقاومة الفلسطينية وصمود أهالي غزة، واستنكارا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري".
ودعا ولد حننا الشعوب إلى التعبير بقوة عن رفضها لاستمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بغزة.
واستنكر صمت المجتمع الدولي على جرائم إسرائيل، مطالبا قادة الدول العربية والإسلامية بالتحرك لوقف الإبادة في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة التعبير عن دعم المقاومة بشكل واضح في مختلف الساحات، مضيفا أن الشعب الموريتاني معروف بإجماعه على دعم القضية الفلسطينية، لكن يجب التعبير عن ذلك في الميادين والساحات ومن خلال تقديم الدعم المادي.
مسيرة مؤازرة ووفاء
بدوره قال الأمين العام لـ "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية غير حكومية) الشيخاني ولد بيبه، إن هذه المسيرة تأتي مؤازرة للمقاومة ووفاء لقادتها.
وأضاف في تصريح لـ "عربي21"، "خرج الشعب الموريتاني في هذه المسيرة اليوم مؤازرة للمقاومة الفلسطينية ووفاء لقادتها، بعد عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري وعدد من كوادر المقاومة في الضاحية الجنوبية ببيروت، هذه العملية الجبانة لن تثني المقاومة، والشعب الموريتاني مستمر في دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني حتى تتحرر كل أرض فلسطين".
ردود فعل غاضبة
وأثار اغتيال صالح العاروري ردود فعل غاضبة في موريتانيا على كافة المستويات الشعبية والحزبية.
ووصف حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان) عملية اغتيال العاروري بالجبانة، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن عملية الاغتيال هذه.
ودعا الحزب في بيان صادر عنه كافة قوى الأمة الحية إلى الانتفاض نصرة للقضية، والتضحية في سبيل ذلك بكل غال ونفيس، وتكثيف الأنشطة الجماهيرية المساندة لها والمنددة بالعدوان، الذي بدأت دائرته تتمدد لتشمل سوحا جديدة بطشا وتنكيلا بكل مقاوم للمحتل الغاصب، وفق الحزب.
وأجرى زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار مكالمة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية عزاه خلال في نائبه الشهيد صالح العاروري.
وقدم ولد سيدي المختار التعزية لهنية شخصيا، ولحركة المقاومة الإسلامية حماس، وللشعب الفلسطيني، ولكل الأمة الإسلامية، وكل أحرار العالم ومقاوميه.
وكان جيش الاحتلال اغتال الشيخ صالح العاروري مع 6 من كوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس بثلاثة صواريخ أطلقتها مسيرة على مقر للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العاروري غزة نواكشوط الاحتلال موريتانيا تظاهرات غزة الاحتلال موريتانيا نواكشوط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ صالح العاروری المقاومة الإسلامیة الشعب الموریتانی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في إيران بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي
خرجت مسيرات حاشدة في جميع أنحاء إيران، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكية) في طهران.
وتحيي الجمهورية الإسلامية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار” تحت شعار “أمريكا محور الشر في العالم”، بمشاركة الطلاب، والجامعيين، وشرائح المجتمع المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وبدأت مراسم أحياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في طهران من ساحة فلسطين وستستمر نحو وكر التجسس، وشعار لهذا العام هو «السائرون نحو القدس».
وفي هذا المسار، تم نصب محطات ثقافية مختلفة من قبل المؤسسات الشعبية والطلاب، حيث يوضحون بطريقتهم ابتكاراتهم حول طبيعة الاستكبار.
وحمل المشاركون في هذه المراسم أعلام إيران وفلسطين وحزب الله وفصائل المقاومة، بالإضافة إلى صور الشهداء، بما فيهم السيد حسن نصر الله.
وشاركت مختلف شرائح الشعب الإيراني في مسيرات مقارعة الاستكبار العالمي للتنديد بالاستكبار العالمي، وتأكيدا على ولائهم والتفافهم حول قائد الثورة الإسلامية وتمسكهم بمبادئ الشهداء وإمام الشهداء.
يذكر أن الوعي السياسي والاجتماعي الذي نشأ عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أدى بعد عام واحد، في 13 آبان 1358(4 نوفمبر 1979)، إلى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي في العاصمة طهران.
ومنذ ذلك الحين، تخرج مسيرات حاشدة تعبر عن صوت الشعب المقاوم، الذي يرفض بشكل دائم أمريكا وأعوانها، وتنقل رسالة الشعب المناهض للاستعمار إلى العالم.