صواريخ كوريا الشمالية تصل عمق أوكرانيا للمرة الأولى
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال مسؤول كبير في كييف اليوم الجمعة، إن روسيا قصفت أوكرانيا بصواريخ زودتها بها كوريا الشمالية لأول مرة خلال حربهم منذ 24 فبراير 2022، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
منطقة خاركيف تعرضت لصواريخ أطلقتها روسياوجاء البيان على منصة التواصل الاجتماعي «X» بعد أن قال حاكم منطقة خاركيف الشمالية الشرقية إن منطقته تعرضت لصواريخ أطلقتها روسيا وليست روسية الصنع.
«لم يعد هناك أي تنكر... كجزء من حرب الإبادة الجماعية الصريحة، ضرب الاتحاد الروسي لأول مرة أراضي أوكرانيا بقذائف وردت من كوريا الشمالية» بحسب حديث المسؤول الكبير في كييف ميخائيلو بودولياك.
وقال بودولياك «روسيا تهاجم الأوكرانيين بالصواريخ الواردة من دولة يتعرض فيها المواطنون للتعذيب في معسكرات الاعتقال بسبب وجود إذاعة غير مسجلة والتحدث إلى سائح ومشاهدة البرامج التلفزيونية».
ولم يرد الكرملين على طلب للتعليق على تأكيد الولايات المتحدة أن روسيا أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى قدمتها كوريا الشمالية على أوكرانيا.
في وقت سابق يوم الجمعة، قال حاكم إقليم خاركيف إن الصواريخ المنتجة خارج روسيا أطلقت على المقاطعة في نهاية ديسمبر وبداية يناير.
وصورت شركة فيديو تابعة لرويترز آثار غارة جوية روسية على العاصمة الإقليمية خاركيف في 2 يناير، سقط فيها صاروخ بالقرب من وسط المدينة، مخلفا وراءه حفرة عميقة وحطام صاروخي.
ونفت كل من موسكو وبيونج يانج في السابق عقد أي صفقات أسلحة، لكنهما تعهدا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا أوكرانيا كييف روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: "لا تسامح" مع أي استفزاز أميركي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أميركي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
دعوة لنتنياهو لإسراع بضم الضفة الغربية لإسرائيل