«البحث عن فضيحة».. هل ينجح كريم محمود عبدالعزيز في إعادة تقديم دور الزعيم؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعيش الفنان كريم محمود عبدالعزيز، انتعاشة فنية قوية، حيث نجح فى جذب الأنظار وتحقيق جماهيرية شعبية كبيرة، بعيدًا عن الساحر محمود عبدالعزيز، وفي مفاجأة للجمهور أعلن تعاقده على بطولة فيلم «البحث عن فضيحة» من إخراج رامي إمام، وهو نفس العمل الذي قدمه الزعيم عادل إمام عام 1973، ما طرح العديد من التساؤلات حول امكانية نجاح كريم محمود عبدالعزيز فى تقديم دور الزعيم عادل إمام مرة أخرى، والذي يضعه فى مقارنة تلقائية معه.
الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، قالت في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن إعادة تقديم الفيلم لن تكون بنفس التفاصيل التي قدمها عادل إمام، لافتة إلى أن تغيير أي عنصر داخل الفيلم يجعله عملا جديدا تحت مسمى «Re-making»، خاصة أن الفيلم الجديد ليس بنفس الأبطال أو المخرج، وسيتم بالطبع تغيير السيناريو بما يناسب العصر الحالي.
وأضافت «خيرالله»، أنه لا يوجد ما يسمى بالافلاس الفني بالكتابة، لأن إعادة تقديم نفس الأعمال الفنية بمعالجة جديدة يحدث في العالم بصفة مستمرة، من بينها الفيلم الاسترالي «Wonka» الذي يعرض بالسينمات حاليًا، وقدمه النجم العالمي جوني ديب بتقديمه منذ 10 سنوات أيضًا.
خيرالله : لن توجد مقارنة بين عادل إمام وكريم محمود عبدالعزيزوشددت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله لـ«الوطن»، أنه لن تحدث مقارنة بين بطلي العمل الفنان كريم محمود العزيز والزعيم عادل إمام، لأن الجمهور سيذهب للسينما من أجل بطله الحالي كريم، لافتة إلى أن الفنان عادل إمام فى وقت تقديمه للفيلم لم يكن بالنجومية والوهج الحالي، وكان إلى جانبه عدد كبير من الفنانين الآخرين من بينهم الفنان سمير صبري، متسائلة عما إذا حدثت مقارنة فلما لا يكون الفنان كريم محمود عبدالعزيز متميزًا أيضًا بلغة العصر الحالي والجيل الجديد؟!، مضيفة أن الفيلم بنستخته الحديثة سيخاطب الشباب الحالي وليس جيل عادل إمام، وهو ما يجعل المعادلة فى صالح كريم محمود عبدالعزيز، وبرؤية مخرج مبدع ومبتكر وهو رامي إمام، والذي يدرك جيدًا آليات النجاح والعمل بوقتنا المعاصر.
جدير بالذكر أن فيلم «البحث عن فضيحة»، تم تقديمه عام 1973، وشارك فى بطولته كل من عادل إمام، ميرفت أمين، سمير صبري، أحمد رمزي، يوسف وهبي، وآخرين، سيناريو وحوار فاروق صبري، واخراج نيازى مصطفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم محمود عبدالعزيز عادل إمام کریم محمود عبدالعزیز عادل إمام
إقرأ أيضاً:
فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri
في خطوة وصفت بالمحرجة، أعلنت شركة أبل الأسبوع الماضي عن تأجيل خططها لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "سيري"، وهو ما لم يؤثر فقط على أسعار أسهمها التي شهدت تراجعًا ملحوظًا، بل تسبب أيضًا في انخفاض معنويات فريق "سيري" داخل الشركة، وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة "بلومبرج".
وذكر التقرير أن "روبي ووكر"، المدير التنفيذي في قسم "سيري"، عقد اجتماعًا لجميع أعضاء الفريق، أقر فيه بأن الوضع ليس جيدًا.
أزمة سيريووصف ووكر مشاعر الفريق بالغضب والإحباط والإنهاك بسبب التأخير، قائلًا: "ربما يسألكم زملاؤكم أو أصدقاؤكم أو عائلاتكم عما حدث، ولن يكون الشعور جيدًا".
ما زاد الطين بلة أن التسويق المسبق لهذه الميزة الجديدة وضع الفريق في موقف محرج، فقد بدأت أبل في الترويج لقدرات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة بحلول يونيو 2024 كجزء من حزمة "Apple Intelligence" المُنتظرة، والتي كانت من أبرز عوامل جذب المستخدمين لشراء "آيفون 16" الذي لم يقدم تحسينات كبيرة أخرى، إلا أن هذه الميزات المنتظرة لم تصل في موعدها، ولم يتضح بعد متى سيتم إطلاقها فعليًا.
وبحسب التقرير، أبلغ ووكر فريقه أن أبل تأمل في طرح الميزات الجديدة مع إصدار نظام التشغيل "iOS 19" المتوقع في الصيف المقبل، لكنه أوضح أن ذلك "لا يعني بالضرورة أننا سنتمكن من إطلاقها في ذلك الحين".
نسبة نحاج ضئيلة
ويبدو أن التحديات التقنية ما زالت قائمة؛ إذ تشير التقديرات إلى أن الميزة الجديدة تعمل حاليًا بنسبة نجاح تتراوح بين 66% و80% فقط، وهي نسبة وصفها التقرير بأنها غير كافية.
وعلى الرغم من خيبة الأمل بسبب التأخير، تشير بعض البيانات إلى أن المستخدمين ربما لم يكونوا ينتظرون هذه الميزات بشغف كبير.
فقد كشف استطلاع رأي أجرته مجلة "SellCell" في ديسمبر 2024 أن 73% من مستخدمي آيفون يرون أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من أبل "تضيف قيمة قليلة أو لا تضيف شيئًا على الإطلاق".
تأخر دمج الذكاء الاصطناعي
الجدير بالذكر أن تأخر دمج الذكاء الاصطناعي في المساعدات الصوتية لم يكن مقتصرًا على أبل وحدها؛ إذ لم تعلن "أمازون" عن ميزات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "أليكسا" سوى الشهر الماضي، وحتى الآن يجري طرحها تدريجيًا على مجموعة محدودة من الأجهزة.
على الرغم من الضجة الكبيرة حول الذكاء الاصطناعي، يبدو أن تحويل هذا الحماس إلى تطبيقات عملية ومفيدة للمستهلكين ما زال يمثل تحديًا للشركات التقنية الكبرى.