قوات الأمن العراقية تعثر على صاروخ مجنح فشل إطلاقه في بابل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" اليوم الجمعة، عن عثور الشرطة العراقية على صاروخ مجنح إيراني الصنع فشل في الانطلاق في محافظة بابل.
بغداد: العراق يحتفظ بحق الرد على من يحاول المساس بأرضه وقواتهوقالت القيادة في بيان: "في 3 يناير، اكتشفت الشرطة العراقية في بابل صاروخا مجنحا مخصصا لهجوم بري ذا تصميم إيراني فشل في الانطلاق"، مضيفة "يقدر التحالف جهود قوات الأمن الشرعية في العراق الرامية إلى منع الهجمات في المستقبل".
ولفتت الى أن "استخدام الذخائر الإيرانية التي أتت بها جماعات إرهابية داخل العراق وسوريا يعرض قوات التحالف والسكان المحليين للخطر".
هذا وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مساء أمس الخميس، استهداف قاعدتين أمريكيتين في سوريا بالطيران المسير، مؤكدة استمرارها "في دك معاقل العدو".
ومن جانبه، أكد الجيش الأمريكي أنه نفذ غارة جوية في العراق أدت إلى مقتل القيادي مشتاق طالب السعيدي، من حركة "النجباء"، زاعما أنه كان ضالعا في التخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية.
لا بد من التذكير بأنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتعرض قواعد الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي في العراق، وكذلك القوات الأمريكية في سوريا، لهجمات منتظمة، وتعلن الجماعات المسلحة العاملة في العراق مسؤوليتها عنها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجيش العراقي الحرب على غزة الحشد الشعبي القواعد العسكرية الأمريكية بغداد شرطة صواريخ طهران طوفان الأقصى قطاع غزة فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تعتبر قضية التصويت على ثلاثة قوانين في سلة واحدة بمثابة نافذة تسلط الضوء على التعقيدات السياسية والاجتماعية التي يعيشها العراق. ففي خضم هذا المشهد، يظهر دور الجماعات المختلفة في الساحة السياسية وكيفية تفاعلها مع القضايا الحساسة.
حصل الإخوة العرب السنة على عفو عام يشمل شريحة واسعة منهم، وهو ما يعد إنجازاً مهماً في سياق محاولة تعزيز المصالحة الوطنية. لقد عانت هذه الجماعة لفترة طويلة من التهميش والإقصاء، ويُعتبر هذا العفو بمثابة انتصار كبير للقوى السياسية السنية، خاصة مع اقتراب الانتخابات.
على الجانب الآخر، حقق الأكراد إنجازاً تاريخياً من خلال استعادة أراضٍ فقدوها منذ أكثر من 40 إلى 50 عاماً. يمثل هذا الحق المكتسب نقطة تحول في تاريخهم ويعكس تطلعاتهم نحو تحقيق الهوية والسيادة.
ومع ذلك، تبقى القضية الشيعية محاطة بالجدل، حيث تم التركيز على قانون الأحوال الشخصية الذي يتيح الزواج والطلاق وفقاً للمذهب. بينما كان يمكن أن تكون الأولوية للمطالبة بحقوق الشهداء والسجناء وإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن القضايا الشخصية استحوذت على الاهتمام.
هذا الأمر يطرح تساؤلات حول كفاءة القوى السياسية الشيعية وقدرتها على قيادة البلاد، خاصة وأنها تمثل الأغلبية السكانية. هل يُعقل أن يتم إغفال القضايا الأكثر إلحاحاً في ظل الظروف الراهنة؟
سيما إن التحديات التي تواجه العراق تتطلب وعياً سياسياً عميقاً ورؤية واضحة للمستقبل من جميع الأطراف، لذا يجب أن تكون الأولويات متوافقة مع تطلعات الشعب العراقي في تحقيق العدالة والمساواة واستعادة الحقوق وإن مستقبل العراق يعتمد على كيفية تعامل قياداته مع هذه القضايا الجوهرية.