أخبارنا المغربية- وكالات

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، عن آخر المعطيات الإحصائية المتعلقة بعمليات طرد "الأجانب من مرتكبي الجنح"، خلال سنة 2023 التي ودعناها.

وفي هذا الصدد، أكدت الداخلية أن عدد المشمولين بقرار الطرد ارتفع بنسبة ثلاثين في المائة، في عام 2023، مقارنة بالعام الذي سبقه، وبلغ 4686 شخصا.

ويضيف بلاغ الوزارة الفرنسية أن مواطني دول المغرب العربي وإفريقيا يتصظرون لائحة المطرودين.

وتابعت الوزارة أن هذه الأرقام تشمل أفرادا خرجوا من "مركز للاحتجاز الإداري" أو آخرين صدرت بحقهم "أوامر طرد وزارية"، مضيفة أنها لا تشمل، في المقابل، أفرادا طردوا بسبب إدراج أسمائهم ضمن ملف البلاغات للوقاية من التطرف ذي الطابع الإرهابي، والتي تجيز ملاحقة الإسلاميين المتطرفين.

للإشارة فإن القانون الجديد النثير للجدل ينص على طرد الأجانب من مرتكبي الجنح من أصحاب الأوضاع النظامية، حتى لو كانوا قد وصلوا إلى فرنسا قبل أن يبلغوا عامهم الثالث عشر، وحتى لو كان شريكهم فرنسيا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية

قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

فرنسا تؤيد مقترحا أوروبيا بفرض رسوم جمركية على أمريكا ردا على تعريفات ترامبالنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينيةماكرون: فرنسا تقف إلى جانب مصر منذ 1984 في بناء شبكة مترو الأنفاقأستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"لقاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.

وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.

مقالات مشابهة

  • الداخلية .. بين مهندسين..!
  • وزير الإتصالات: مبادرة الرواد الرقميون مجانية بالكامل تتحملها الوزارة وصندوق تحيا مصر
  • لمدة شهر إضافي.. «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأسعار مخفضة
  • عبدالعاطي يستقبل وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية
  • الداخلية السعودية: غرامة 100 ألف ريال للتأخير في الإبلاغ عن الحجاج المتأخرين عن المغادرة
  • خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية
  • تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية في عهد الرئيس السيسي
  • الرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة
  • وزير الاستثمار: نستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر
  • ماكرون: فرنسا أكبر مستثمر أوروبي في مصر بأكثر من 7 مليارات يورو