البرهان يرسل اتهامات الى حميدتي ويغلق باب المصالحة مع الدعم السريع ويتعهد وسط قواته باستمرار الحرب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بورتسودان تاق برس- وصف رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بالهارب والارجوز والخائن.
واضاف ” ان اختفاءه كل تلك الفترة يؤكد انه زول جبان لا يستطيع المواجهة.وقال لدى مخاطبته قواته بمنطقة جبيت العسكرية شرقي السودان اليوم الجمعة أن حميدتي ما خلا بيت او جحر الا واختبأ فيه وماعندنا صلح معاهم بسبب الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب السوداني.
ورفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اتفاقا تم توقيعه بين قوات الدعم السريع و”تقدم” وتعهد بمواصلة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
وقال البرهان، خلال كلمة له، إن ” قائدقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) يهين في الشعب السوداني، وهناك ناس يصفقون لهم”.
وأضاف: “نأسف أن بعض السياسيين يصفقوا ويضحكوا لحميدتي… اتفاق بعض السياسيين مع الدعم السريع غير مقبول”.
ورحب البرهان بوجود المقاومة الشعبية السودانية، وزاد “نرحب بالمقاومة الشعبية وسنسلحهم، لكن هذا السلاح يجب أن يقنن ومسجل، لكن الآن أي منطقة مهددة لا مانع من دعمها في السلاح”.
وتابع قائد الجيش السوداني: “معركتنا مستمرة. معركة استرداد كل موقع من السودان”.
وجاءت تصريحات البرهان في اول رد على زيارات حميدتي لعدد من الدول الإفريقية ولقائه “تقدم” وعفده اتفاقا معها ودعوة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك للبرهان للقاء حميدتي لبحث إنهاء الحرب التي يعيشها السودان بين الجيش والدعم السريع منذ 15 إبريل الماضي.
وقال البرهان إن حميدتي يخدع الناس بأن له دين و
تابع قائلا (دين وين وانت بتقتل الناس وتنتهك أعراضهم وتحتل منازلهم ).
وقال البرهان ان قوات الدعم السريع تعمل بالدجل والشعوذة واحضر جميع الشيوخ للخرطوم وشن هجوم عنيف على السياسيين الذين التقوا حميدتي واستمعوا له وصفقوا له.
واضاف البرهان قائلا “حميدتي ينكت ليهم مثل الارجوز وهم يضحكون”
وزار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الجمعة حسب اعلام مجلس السيادة رئاسة معهد المشاة ومعهد ضباط الصف بجبيت.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
محمد فضل علي .. كندا
الجنرال عبد الفتاح البرهان بين امرين لاثالث لهما
قبل فوات الاوان وانهيار السقف والمتبقي من الدولة السودانية واحتمال التدخلات الامريكية والغربية المباشرة لفرض نظام عنصري معادي لهوية الدولة السودانية واقامة المشانق العلنية له ولنفس الهاربين من العدالة الذين يتحركون بحرية داخل وخارج البلاد في حماية البرهان والجيش واجهزة الامن وميليشيات الحركة الاخوانية .
التوقف الفوري عن الاستهبال واللف والدوران والمعالجات الجزئية وتعديل الوثيقة الدستورية واشياء من هذا القبيل تنفيذا لمطالب غرفة عمليات الحرب وقيادة الحركة الاسلامية المحظورة وفلول النظام السابق الامنية والسياسية التي تشارك اليوم في الحكم وادارة البلاد من وراء الكواليس واخراج هذه المسرحيات المتكررة وعلي الجنرال البرهان عدم الاستمرار في اللعب بالنار وكسب الزمن والسعي الفوري للتصالح مع الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني صاحبة الحق والشرعية بتنفيذ مطالب الامة السودانية والثورة السودانية باعتقال الرئيس المعزول الهارب عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتحديد اقامة المطلوبين للعدالة الوطنية من قيادات الميليشيات الاخوانية الارهابية واعوان النظام السابق والمحرضين علي الحرب في الميديا الاجتماعية والتصالح مع التكنوقراط الوطني والحزبي الاقرب الي الاستقلالية من اصحاب الخبرات والقدرات الحقيقية وليس الالقاب الاستعراضية المزيفة من اصحاب السير الذاتية والمهنية الناصعة واقامة مؤسسات ونيابات للعدالة الانتقالية والبحث عن صيغة عقلانية وواقعية لعودة الجيش السوداني الي الحياة السياسية من الابواب بعد التطهير الفوري للمؤسسة العسكرية السودانية من عضوية الاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وحظر تربية اللحي لمنسوبي الجيش والقوات النظامية وسن قوانين تحرم ارتداء ازياء ورتب والقاب القوات المسلحة للمدنيين في الميليشيات الاخوانية والجماعات القبلية والجهوية وتكريم شهداء الجيش القومي السابق للبلاد واخر قيادة شرعية للجيش السوداني والاعتذار عن محاولة كسب الوقت وتهدئة الشارع وقوي الثورة السودانية عبر المسرحية الهزيلة للكشف عن مقابر شهداء حركة الخلاص الوطني وحركة رمضان المجيدة والسماح لاسرهم والشعب السوداني والجيش السوداني بتكريمهم وتشيعهم في جنازة عسكرية بعد الانتهاء من التحقيق في ملابسات اغتيالهم وتصفيتهم جسديا بفتوي من مجلس شوري الحركة الاسلامية والتحقيق ومحاكمة المدنيين الذين شاركوا في عملية الاحتلال المسلح للبلاد ووحدات وقيادة الجيش السوداني ليلة الثلاثين من يونيو 1989 كبداية لعودة الجيش القومي السابق للبلاد ثم الاعلان عن الوقف الفوري للحرب والعمليات العسكرية ومطالبة المجتمع الدولي بحماية وتبني هذا القرار ومطالبة الشعب السوداني بالخروج الي الشارع لحماية قرار وقف الحرب واعادة بناء مرافق الدولة السودانية وتعويض ومواساة ضحايا الحرب والتحقيق القانوني في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها اطراف الحرب السودانية وتشكيل قيادة بديلة ومؤقتة للجيش السوداني بقيادة الجنرال البرهان اذا التزم بالتصالح مع الشعب والامة السودان بفرض قرار وقف الحرب السودانية.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=4F_8wg0Tjj4