قال الإعلامي والكاتب الصحفي د. محمد الباز إن شيخه هو نفسه ولا يوجد له شيخ يقتدي به. 

وأوضح الباز خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن الشيخ الشعراوي أخذ مساحة كبيرة في حياته، وأنه تربى على الشيخ الشعراوي في طفولته كأسطورة وكان يعتبره شيخا. 

وأضاف: كتب عنه في عام 1988 أثناء حوار للشيخ في التليفزيون عندما سألوه عن نقل الأعضاء وقال إن الأمر محرم.

 

وتابع: الشيخ حر في رأيه ولكن الصدمة في التبرير حيث قال الشعراوي لو أن شخصا يعاني من فشل كلوي وانت ستنقل له كلية ففي هذه الحالة انت تعطله من قرب لقائه مع الله والأفضل أن تتركه يموت ! 

 واشار الباز الى ان: رد الشيخ الشعراوي صدمني لإن ربنا أكرم الإنسان ويريده بأفضل حال وصحة وهذه هي نقطة الخلاف لإن ديني هو الإنسانية. 

وعن وصفه للشيخ الشعراوي بالمطبلاتي أوضح أنه بالفعل قال ذلك خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد أنه كان ينافق ويمدح الرئيس السادات بشكل مطلق. 

يذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة من كل أسبوع ٨ مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسطورة الإعلامية ايمان أبوطالب الرئيس السادات الشيخ الشعراوي الشیخ الشعراوی

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة

أكد الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا حزنًا أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.

وقال محمد ورداني، خلال حلقة برنامج «ولكن»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

وتابع: «عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية.»

وأوضح أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر.

كما أضاف أنه من خلال الابتلاء يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: «عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.»

ولفت إلى أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول «وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد»، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • «فرق كتير في حياتي».. مي فاروق تتحدث عن زوجها محمد العمروسي
  • «محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شهادة البابا تواضروس.. مرآة للأحداث التاريخية يناقشها محمد الباز بمعرض الكتاب
  • محمد الباز يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أستاذ قانون معاصر: شهادات البابا تواضروس حول حكم الإخوان تاريخية
  • كاتب صحفي: مرسي رفض حضور مراسم تجليس البابا تواضروس
  • محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية
  • التحكم المروري: إعادة العمل بالخط الساخن 1720