عام جديد يشهد صراع الانتخابات النقابية بالمهندسين والمحامين والأسنان والبيطريين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
مع بداية عام 2024 تستعد النقابات المهنية إلى سباق انتخابى جديد حيث يجرى هذا العام عدداً من الانتخابات داخل أروقة النقابات المهنية نقابة المحامين فى شهر مارس المقبل حيث تولى النقيب الحالى الأستاذ عبدالحليم علام فترة تكميلية خلافاً للراحل الأستاذ رجائى عطية وفتح علام عدداً من الملفات كان على رأسها تنقية جداول المشتغلين حيث تم إسقاط عضوية أكثر من 9 آلاف محامٍ يعملون بمهن أخرى كما تم عقد عدد من البرتوكولات مع وزارتى العدل والمالية فيما ينتظر عدد من المحامين ظهور مرشح جديد فى الفترة القادمة ومن أبرز الأسماء المطروحة النقيب الأسبق سامح عاشور الذى لم يلحق بالسباق الانتخابى السابق بسبب عضوية بمجلس الشيوخ كما ترددت أنباء عن عزم النقيب الأسبق حمدى خليفة للترشح فى الانتخابات المقبلة.
أما على صعيد النقابات الأخرى فنقابة الأسنان هذا العام وتحديدا فى أبريل المقبل تخوض انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة العامة ومقعد النقيب حيث يتنافس 4 مرشحين وهم الدكتور إيهاب هيكل النقيب الحالى والدكتور شفيق الحكيم نقيب أطباء الاسنان الأسبق والدكتور هشام عبدالحكم عميد قصر العينى الأسبق والدكتور محمد بدوى عضو مجلس النقابة العامة ويرى عدد من الأطباء أن الدكتور إيهاب هيكل نجح فى إنهاء أزمة البنج وكسر قبضة السوق السوداء فى احتكار البنج المستورد بعد أن تم توزيع البنج عن طريق منظومة إلكترونية تضمن توزيع عادل للأطباء فيما يرى آخرون أن النقابة لم تنجح فى عدد من الملفات منها زيادة أعداد الخريجين والمهندسين تنتظر انتخابات التجديد النصفى هذا العام حيث تجرى الانتخابات فى فبراير المقبل والمنافسة هذا العام ستكون مشتعلة خاصة بعد أحداث 30 مايو حيث ظهرت مؤخراً قوائم للناخبين تحت شعار قائمة 30 مايو وبحسب مصادر داخل النقابة، فإنها القائمة الأكثر دعماً من النقيب المهندس طارق النبراوى، واشتعلت حرب الانتخابات مبكراً بعد أن فرضت اللجنة الانتخابية شروطاً للترشح منها تحليل للمخدرات وفيش جنائى ما دفع البعض لإقامة دعوة قضائية بالمحكمة الدستورية العليا لإلغاء تلك الشروط بوصفها غير قانونية فيما ينتظر عدد من المهندسين البرامج الانتخابية التى سيقدمها المرشحين وعلى رأسها زيادة موارد النقابة وتحصيل الدمغة المهدرة.
أما انتخابات النقابة العامة للأطباء البيطريين هذا العام والتى ستشهد منافسة بين 240 مرشحاً، وهو إجمالى عدد طلبات الترشح التى تلقتها لجنة تلقى طلبات الترشح فى انتخابات التجديد النصفى للأطباء البيطريين وعلى مقعد النقيب أبرز المرشحين وهم الدكتور خالد سليم النقيب الحالى والدكتور مجدى حسن رئيس الشركة الدولية للتبادل التجارى الحر ومحمد سيف عفيفى عضو مجلس النقابة الحالى والأمين العام السابق والدكتور شرين زكى عضو مجلس النقابة والدكتور جمال شمس عضو مجلس النقابة ولدكتور حسنى عميش أستاذ الرعاية وتنمية الثروة الحيوانية بجامعة بنى سويف ونجحت النقابة فى الفترة الماضية فى عدد من الملفات المهمة منها تفعيل عقود الإشراف على المزارع كما تم ضم البيطريين للمجلس المصرى الصحى بعد تجاهلهم لفترات طويلة كما تم تعيين عدد من البيطريين بهيئة سلامة الغذاء كما تم ضم الأطباء البيطريين إلى مظلة قانون المسئولية الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات النقابية والأسنان والبيطريين
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: ليبيا حاليًا ساحة للصراع الدولي.. وبلوغ الانتخابات العام المقبل أمر لن يحدث أبدًا
ليبيا – دبلوماسي ليبي سابق: “إجراء الانتخابات في 2025 مستبعد تمامًا بسبب الصراعات الداخلية والدولية”
أسباب الفشل المستمرصرّح الدبلوماسي الليبي السابق عبد الله المصراتي في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية أن إجراء الانتخابات العام المقبل أمر مستبعد تمامًا، مشيرًا إلى أن الأسباب التي حالت دون تحقيقها قبل 3 سنوات لا تزال قائمة، بل تضاعفت.
وأوضح المصراتي أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الانتخابات السابقة هو ترشح سيف الإسلام القذافي، مشيرًا إلى أن الدول الغربية التي أطاحت بنظام والده في 2011 لن تقبل بعودته للحكم، لأن ذلك سيعني فشلها في الإطاحة بنظامه السابق.
الصراع الدولي وتأثيرهوأضاف المصراتي أن الصراع الأمريكي الروسي يعد عائقًا رئيسيًا أمام إجراء الانتخابات في ليبيا، حيث لا يمكن الوصول إلى حل سياسي داخلي دون تسوية الخلافات بين القوى الدولية.
وأشار إلى أن الجهود الأممية بقيادة المبعوثة الأمريكية بالإنابة ستيفاني خوري تركز على دفع العملية الانتخابية، إلا أن روسيا تعارض تلك المبادرات، لأنها تدرك أن نجاحها يعني فقدان نفوذها في ليبيا لصالح الولايات المتحدة.
ليبيا كساحة للصراعات الدوليةوأكد المصراتي أن ليبيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن أي طرف دولي لن يسمح للآخر بالانتصار والسيطرة على ليبيا بالكامل.
وختم المصراتي حديثه قائلاً: “في ظل هذه الأوضاع، من المستحيل أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة في 2025، لأن جميع الأطراف تسعى لتحقيق مكاسبها على حساب استقرار ليبيا”.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية