مرصد الأزهر يحذر من هدف خفي لموافقة الاحتلال على ممر إنساني من قبرص لغزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه رغم القيود التي يفرضها الكيان الصهيوني على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فقد وافق على خطة الممر الإنساني البحري من قبرص لإيصال الإمدادات عبر البحر المتوسط للقطاع، الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك حول الهدف الخفي وراء هذه الموافقة الملطخة بدماء الفلسطينيين.
أكد المرصد أنه لا يشكك في نوايا قبرص الإنسانية، بل نشكك في نوايا نتنياهو "مجرم الحرب" الذي أزهق أرواح أكثر من 22 ألف شهيد، فهل أفاق من دمويته بعد نحو 90 يومًا؟!.
أضاف المرصد: في الحقيقة، إن ما يصدر من تصريحات متطرفة من المسئولين داخل الكيان المحتل يجعلنا نحذر من تحول هذا الممر الإنساني البحري إلى أداة في يد الاحتلال لتنفيذ الهجرة الطوعية بعد فشل عدوانه العسكري ومن بعدها خطة التهجير القسري، وارتفاع فاتورة خسائره المالية والبشرية في القطاع على يد المقاومة الفلسطينية.
أهداف خفية للاحتلال لاستغلال الممر القبرصي لتهجير الفلسطينيين طوعًا إلى أوروبا ومنها لدول أخرىلهذا يحذر المرصد من أهداف خفية للاحتلال لاستغلال الممر القبرصي لتهجير الفلسطينيين طوعًا إلى أوروبا ومنها إلى دول أخرى في إفريقيا وأمريكا اللاتينية يجري التفاوض معها مقابل مبالغ مالية تدفع لهذه الدول مستغلين أزماتها الاقتصادية لتسهيل عملية توطين الفلسطينيين خارج وطنهم.
ويدعو مرصد الأزهر إلى اعتماد آلية واضحة ومعلنة لعملية إدارة الممر الإنساني البحري عبر إشراك دول عربية وإسلامية تشرف على إيصال المساعدات في اتجاه واحد بما يقطع الطريق على أية محاولة صهيونية لتهجير أهل غزة، مع مواصلة الضغط الدولي لإدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية المتعارف عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف المساعدات الانسانية قطاع غزة البحر المتوسط الفلسطينيين مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
#سواليف
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الأربعاء، بـ”التسريع في تطبيق #البروتوكول_الإنساني بشأن الوضع الكارثي في قطاع #غزة بما يضمن إدخال #المواد_الإغاثية و #الإيوائية بشكل عاجل ودون قيود.
وقال المكتب الإعلامي في بيان تلقته “قدس برس”، إنه “في ظل #الأوضاع_الإنسانية_الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، نطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بتنفيذ تعهداته والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية دون قيود”.
وأضاف أن ” #فتح_المعابر بشكل كامل بات ضرورة مُلحّة لإدخال #الخيام و #الكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية شردها الاحتلال بفعل #حرب_الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني”.
مقالات ذات صلة تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي 2025/01/29وأكد “الإعلامي الحكومي، “الحاجة العاجلة لإدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني لتمكينه من أداء مهامه الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمرة”.
وشدد على “ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات وآبار المياه، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية”.
وأوضح أن “استمرار الاحتلال في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مما يستوجب تدخلاً دوليًا فوريًا وجادًا لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه “تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي قال في وقت سابق اليوم، إن “نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع بلغت 85% من المباني، وأن الاحتلال الإسرائيلي دمر مخيم جباليا شمالي القطاع بالكامل”.
وأضاف أن “أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال خلال 72 ساعة”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.