قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه رغم القيود التي يفرضها الكيان الصهيوني على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فقد وافق على خطة الممر الإنساني البحري من قبرص لإيصال الإمدادات عبر البحر المتوسط للقطاع، الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك حول الهدف الخفي وراء هذه الموافقة الملطخة بدماء الفلسطينيين.

"مرصد الأزهر" ينشر تحليل إحصائية أنشطة التنظيمات الإرهابية بالدول الإفريقية مرصد الأزهر: الاحتـلال يسعى لبسط السيادة الصـهيـونية على المسجد الأقصى

أكد المرصد أنه لا يشكك في نوايا قبرص الإنسانية، بل نشكك في نوايا نتنياهو "مجرم الحرب" الذي أزهق أرواح أكثر من 22 ألف شهيد، فهل أفاق من دمويته بعد نحو 90 يومًا؟!.

أضاف المرصد: في الحقيقة، إن ما يصدر من تصريحات متطرفة من المسئولين داخل الكيان المحتل يجعلنا نحذر من تحول هذا الممر الإنساني البحري إلى أداة في يد الاحتلال لتنفيذ الهجرة الطوعية بعد فشل عدوانه العسكري ومن بعدها خطة التهجير القسري، وارتفاع فاتورة خسائره المالية والبشرية في القطاع على يد المقاومة الفلسطينية. 

أهداف خفية للاحتلال لاستغلال الممر القبرصي لتهجير الفلسطينيين طوعًا إلى أوروبا ومنها لدول أخرى

لهذا يحذر المرصد من أهداف خفية للاحتلال لاستغلال الممر القبرصي لتهجير الفلسطينيين طوعًا إلى أوروبا ومنها إلى دول أخرى في إفريقيا وأمريكا اللاتينية يجري التفاوض معها مقابل مبالغ مالية تدفع لهذه الدول مستغلين أزماتها الاقتصادية لتسهيل عملية توطين الفلسطينيين خارج وطنهم.

ويدعو مرصد الأزهر إلى اعتماد آلية واضحة ومعلنة لعملية إدارة الممر الإنساني البحري عبر إشراك دول عربية وإسلامية تشرف على إيصال المساعدات في اتجاه واحد بما يقطع الطريق على أية محاولة صهيونية لتهجير أهل غزة، مع مواصلة الضغط الدولي لإدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية المتعارف عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف المساعدات الانسانية قطاع غزة البحر المتوسط الفلسطينيين مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

مشاهد للحظة قنص مستوطن في نابلس وتحذيرات إسرائيلية من تحول الضفة إلى ساحة مشابهة لغزة ولبنان (فيديو)

الجديد برس:

قُتل مستوطن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة “هار براخا” الإسرائيلية، الثلاثاء، المقامة على أراضي قريتي بورين وكفر قليل في نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مستوطناً أصيب فجأة برصاصة في صدره أطلقت عليه من مسافة بعيدة في نابلس، ولاحقاً أعلنت مقتله.

وأقر جيش الاحتلال بإصابة المستوطن برصاصة في صدره، موضحاً أن إطلاق النار عليه تم من مسافة بعيدة. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرصاص أُطلق من قناص فلسطيني.

وعقب عملية إطلاق النار، دخلت القوات الإسرائيلية إلى مدينة نابلس، لتُقابل بالمقاومة من قبل الشبان الذين أطلقوا النيران عليها، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في “هار براخا”، مؤكدةً أنها تأتي امتداداً للفعل الثوري المتصاعد في الضفة الغربية، ورداً على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة.

كما شددت على أن هذه العملية تؤكد الفشل الاستخباري والأمني المتراكم لدى الاحتلال، والانهيار العملياتي لجيشه في مواجهة مقاومي الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر.

ودعت أيضاً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى تصعيد المقاومة، وتنفيذ العمليات الموجعة والنوعية ضد الاحتلال، وضرب جنوده ومستوطنيه في كل مكان من الأراضي الفلسطينية، انتصاراً للدماء في قطاع غزة.

المقاومة تتصدى وتشتبك

في غضون ذلك، خاض المقاومون اشتباكاتٍ ضاريةً ضد قوات الاحتلال في محيط حي الضاحية في مدينة نابلس.

وأعلنت كتيبة نابلس في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدي مجاهديها لقوات الاحتلال، واستهدافها تلك الموجودة على جبل الضاحية ومنطقة الضاحية، بصليات كثيفة من الرصاص.

كتائب “شهداء الأقصى” أكدت أيضاً أنها تصدت لاقتحام قوات الاحتلال منطقة الضاحية.

كذلك، خاض مقاتلو كتيبة نابلس في قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة، اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة المتنوعة، مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة نفسها.

وكانت الضفة الغربية شهدت منذ صباح الثلاثاء اشتباكات بين المقاومين والقوات الإسرائيلية، وتحديداً في نابلس وبيت أمر وسلواد.

واقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس في شرقي نابلس، حيث تصدى المقاومون لها. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي في قدمه، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.

كذلك، تصدى الشبان للاحتلال في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعدما اقتحمتها قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بلدة سلواد أيضاً، شمالي رام الله، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة.

من جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى – نابلس خوضها فجر الثلاثاء اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم بلاطة، متصديةً لها بالأسلحة الرشاشة والعبوات.

إعلام إسرائيلي: تحول في الضفة إلى ما يشبه غزة ولبنان

وأمام مواصلة المقاومة في الضفة الغربية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقتحم المدن والبلدات بصورة متكررة، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود قلق كبير لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي من تهديد العبوات الناسفة القاتلة في الضفة الغربية.

وحذر الإعلام الإسرائيلي من أن الاحتلال يواجه في الضفة عبوات تذكّر بالأسلوب الذي اتبعه حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي، خلال فترة احتلال جنوبي لبنان.

وشدّد أيضاً على وجود تحول في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارة إلى تطور مسار العمليات العسكرية في الضفة، والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.

مشاهد من كاميرا مراقبة للحظة قنص مستوطن إسرائيلي في هار براخا قرب نابلس بالضفة الغربية pic.twitter.com/vYQyZsJWYW

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 2, 2024

شاهد | لحظة إصابة مستوطن في عملية إطلاق النار قرب نابلس مساء اليوم. pic.twitter.com/dDIMbk1SMo

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 2, 2024

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • محكمة كندية تسمح بفض مخيم مؤيد لغزة بجامعة تورنتو
  • مشاهد للحظة قنص مستوطن في نابلس وتحذيرات إسرائيلية من تحول الضفة إلى ساحة مشابهة لغزة ولبنان (فيديو)
  • وزارة الخارجية والمغتربين : إن الكيان الإسرائيلي يثبت يوماً بعد يوم بأنه لا يعير أي اهتمام للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويستهتر عن عمد بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا للتعرف على جهود مكافحة التطرف
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • الصين تفتتح خط طرق بحري ضخم جنوبي البلاد
  • مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن قتل السجناء الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة