الهلال الأحمر المصري: تخصيص ثلاجات لحفظ الأدوية قبل إرسالها إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال لطفي سليمان مدير عمليات مركز الطوارئ في الهلال الأحمر المصري، أنه جرى تخصيص ثلاجات لحفظ الأدوية في المخازن الاستراتيجية التابعة للهلال في مدينة العريش للحفاظ عليها من التلف.
وأضاف «سليمان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال استقباله وفدا لمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الجمعة أن الأدوية التي يتم استقبالها من الدول العربية والمنظمات الأجنبية يتم حفظها في أماكن مخصصة لها.
وتابع: «نستقبل أطنان من المساعدات بينها أدوية، وقد تستغرق عملية إرسالها بعض الوقت لحين انتهاء عملية التنسيقات، لذلك تم تخصيص ثلاجات مُعينة مختصة في حفظ الأدوية لضمان عدم تلفها لحين إرسالها إلى قطاع غزة في برادات أيضا مخصصة للأدوية».
وأكد لطفي سليمان خلال استقباله وفدا من مطلب الشيوخ الأمريكي، أن الهلال الأحمر في مصر لا يدخر أي جهد للحفاظ على كافة المساعدات وضمان وصولها وتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني في أفضل جودة لها.
وكان الهلال الأحمر المصري استقبل اليوم زيارة وفد لمجلس الشيوخ الأمريكي في مدينة العريش، ضم السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن والسيناتور الديمقراطي جيف ميركلي عضوا لجنتي الاعتمادات والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وقدم مدير مركز عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر المصري، شرحا كاملا حول كيفية استقبال المساعدات في مدينة العريش وتجهيزها بإدخالها عبر معبر رفح البري إلى داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري العريش مجلس الشيوخ الأمريكي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل
قدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا محدثًا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لعدة أسابيع، مقابل إفراج حركة حماس عن مزيد من الأسري واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة نقلت عنها شبكة "أكسيوس".
يهدف هذا المقترح، الذي يأتي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى كسب مزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف القتال خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بحسب مصدرين مطلعين على سير المحادثات.
وانتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وعلى الرغم من عدم تجدد القتال، فقد أوقفت إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح مزيد من الأسري.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن 22 منهم على الأقل على قيد الحياة، بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
وصل ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء، إذ أجرى اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، وكذلك مع المفاوضين الإسرائيليين الموجودين في العاصمة القطرية.
كما التقى برئيس وزراء قطر ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية، إضافةً إلى مسؤول إماراتي رفيع المستوى ومستشار بارز للرئيس الفلسطيني، وتركز الاجتماع على الخطة المصرية لما بعد الحرب في غزة.
وقدم ويتكوف للأطراف يوم الأربعاء، مقترحًا محدثًا يشمل تمديد الهدنة حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، مع استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يتضمن المقترح إفراج حماس عن خمسة أسري أحياء على الأقل، بالإضافة إلى تسليم رفات حوالي تسعة أسري متوفين في اليوم الأول من الهدنة الموسعة، وفقًا لمصدر مطلع. في المقابل، كانت الخطة الأمريكية الأصلية التي قُدمت قبل أسبوعين تتطلب إطلاق سراح حوالي 10 أسري أحياء و18 أسير متوفى.
وبموجب المقترح الجديد، ستستغل إسرائيل وحماس فترة تمديد الهدنة للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق دائم، فسيتم الإفراج عن بقية الأسري في اليوم الأخير من الهدنة الممتدة، قبل تنفيذ وقف إطلاق النار طويل الأمد.
بحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن إسرائيل قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي. وذكر المصدر أن الوسطاء القطريين والمصريين اجتمعوا مع مسؤولي حماس في الدوحة ليلة الأربعاء وقدموا لهم المقترح المحدث، وهم الآن بانتظار رد الحركة.
وقال أحد المصادر إن حماس رفضت مقترحات مشابهة في السابق، لكنها أيضًا لا تريد العودة إلى القتال خلال شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام احتمالية قبولها بالعرض الجديد.