رئيس «شباب النواب» خلال زيارته لمعسكر منتخب مصر: كلنا ثقة في محمد صلاح ورفاقه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حرص الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على زيارة معسكر المنتخب القومي لكرة القدم، المقام باستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للشد من أزرهم قبل خوض بطولة الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2024.
تقديم الدعم الكامل للمنتخب القوميوأكد الدكتور محمود حسين، في بيان على هامش الزيارة، أن جميع أعضاء البرلمان المصري حريصون على تقديم الدعم الكامل للمنتخب القومي لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري العاشق لكرة القدم، بالفوز بالبطولة الأفريقية.
ونقل رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب، تحيات ودعم المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب للاعبي المنتخب القومي، مؤكدا أن لجنة الشباب باعتبارها ممثل الشعب المصري المحب لكرة القدم حريصة على تقديم كافة الدعم للمنتخب.
وتابع: المنتخب المصري يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية والخبرات الكبيرة، وكلنا ثقة في محمد صلاح ورفاقه في حصد اللقب الإفريقي من داخل أبيدجان عاصمة كوت ديفوار.
وأشاد رئيس لجنة الشباب بالمنشآت الرياضة التي أقامتها الدولة في العاصمة الادارية الجديدة، مؤكدا أن استاد مصر إنجاز كبير وفخر للرياضة المصرية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا غير مسبوق بالرياضة والرياضيين، وهذا ما انعكس على تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية غير المسبوقة سواء على مستوى المنافسات الدولية أو المنشآت الرياضية المصرية.
شهدت التدريبات تواجد وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي، وحضور حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وخالد الدرندلي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ودينا رفاعي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والنائب أحمد دياب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللقب الإفريقي اتحاد الكرة البطولة الأفريقية لجنة الشباب لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى افتتاح قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي، التى تعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال النائب «عبد الفضيل»، إن كلمة الرئيس السيسى ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية فى مواجهة التحديات الدولية، حيث فرضت تطورات الأوضاع الإقليمية نفسها على أجندة اجتماع قادة مجموعة الثمانى النامية، مشيرا إلى أن اجتماع المجموعة على مستوى القمة، له أبعاد سياسية وأمنية، فى ضوء الصراع الذى تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادى لتعزيز التعاون الصناعى بين تلك الدول.
وقال رئيس قوى عاملة النواب، إن الرئيس السيسى كان واضحا عندما أكد أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص يشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـدى القــرارات الشــرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد امتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولاً إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسياً واقتصادياً.
كما أشاد رئيس قوى عاملة النواب، بالمبادرات التى أطلقها الرئيس السيسى، خلال كلمته الافتتاحية لإعطاء دفعة للتعاون المشترك بين الدول الأعضاء، خلال رئاسة مصر للمنظمة، وتمثلت فى تدشين «شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث، وإطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية.
كما شملت المبادرات تدشين «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى، ومعدلات التجارة بين الدول الأعضاء، فضلا عن تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
وأثنى النائب عادل عبد الفضيل على إعلان الرئيس السيسى، عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، فضلا عن عقد جلسة خاصة خلال القمة اليوم للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.
من الجدير بالذكر أن مجموعة دول الثمانى النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 فى إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم فى عضويتها ثمانى دول هي: مصر، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، وتركيا.