التصعيد يتواصل شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة هآرتس أن جيش الاحتلال رصد، اليوم الجمعة، إطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان نحو شمال فلسطين المحتلة.
اقرأ ايضاًودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات الشمال ، فيما أعلن حزب الله اللبناني عن شن عمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال.
وأوضح حزب الله أنه استهدف موقع بركة ريشا على الحدود بالقذائف المدفعية وحقق إصابة مباشرة.
وفي عملية أخرى، قال حزب الله: "استهدفنا بصواريخ بركان تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة وحققنا إصابة مباشرة".
من جانبه، رد جيش الاحتلال بقصف مناطق على أطراف بلدات في جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ غارات بمنطقتي عيتا الشعب ومجدل زون وبليدا جنوبي لبنان، واستهدف مواقع لحزب الله.
وأشارت القناة 13 الإسرائيليةإلى أن تقديرات الاحتلال تتوقع أن الحزب سيرد على اغتيال صالح العاروري بعملية تتجاوز خطوط القتال الحالية.
وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت : إن إسرائيل تفضل الحل السياسي مع حزب الله على الحل العسكري ، لكن الوقت ينفذ ، مشيرا إلى ارتفاع احتمال شن حرب شاملة على حزب الله .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين حزب الله لبنان التاريخ التشابه الوصف جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.