أميركا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات مالية عن 5 أشخاص مرتبطين بحماس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، دفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول ممولين أو آليات تمويل لحركة حماس، وفقاً لوكالة رويترز.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن ستدفع ما يصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن خمسة من ممولي حركة حماس أو أي شيء يؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة.
ويأتي عرض المكافآت، بحسب الوكالة، عقب أربع جولات من العقوبات الأميركية على حماس، المصنفة إرهابية، بعد توغلها داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن حماس قتلت 1200 شخص خلال الهجوم. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الرد العسكري الإسرائيلي أسفر عن مقتل 22600 شخص وحوّل مناطق كبيرة من القطاع الساحلي الفلسطيني إلى أنقاض.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته رويترز أن الخمسة المطلوبين هم: عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله الذين صنفتهم الولايات المتحدة فيما سبق إرهابيين عالميين.
وأضافت الوزارة أن الممول الأول والمعروف باسم حمزة يقيم في السودان ويدير عدة شركات في محفظة حماس الاستثمارية واشترك في تحويل نحو 20 مليون دولار إلى حماس.
وأفادت الوزارة بأنه تربطه صلات بالرئيس السوداني السابق عمر البشير وجماعات متشددة تقوّض الاستقرار في السودان.
وتابعت الخارجية الأميركية أن ثلاثة من ممولي حماس المشار إليهم، وهم عامر كمال شريف الشوا وأحمد سدو جهلب ووليد محمد مصطفى جاد الله، يشكلون جزءا من شبكة حماس الاستثمارية في تركيا.
وذكرت الوزارة أن نصر الله تربطه صلات وثيقة بكيانات إيرانية ويشترك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس. وكانت الوزارة قد قالت في أكتوبر إنه مقيم في قطر.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن المكافآت ستُقدم نظير معلومات عن أي مصدر إيرادات لحماس والمانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تسهل معاملات حماس والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس والمخططات الإجرامية التي تعود بالنفع المالي على الحركة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تحت حكم مليارديرات في عهد ترامب.. كم تبلغ ثرواتهم؟
اعتبارا من 20 يناير/كانون الثاني المقبل، يتوجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وحكومته الجديدة لإدارة البلاد، في ولاية تشهد وجود العديد من المليارديرات تحت مظلة الرئيس الملياردير كذلك.
وتجمع إدارة الرئيس المنتخب عددا من المليارديرات الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية ما لا يقل عن 360 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق الناتج المحلي الإجمالي لـ169 دولة، وفق بيانات قائمة فوربس للمليارديرات.
تضارب المصالحوبدأت أصوات تعلو داخل الولايات المتحدة من احتمالية تضارب مصالح للوزراء الجدد واستثماراتهم الخاصة، إلى جانب فرضية تطويع نفوذهم في اتخاذ قرارات وتعديلها بما يناسب أعمالهم الخاصة.
ورغم أن ترامب ركّز في حملته الانتخابية على مساعدة الطبقة الوسطى ومحاربة الفساد، فقد اختار عددا من الأثرياء البارزين لقيادة إدارته.
وما زالت لقطات الفيديو تتداول داخل الولايات المتحدة للرئيس المنتخب عندما زار فرعا لسلسلة مطاعم ماكدونالدز وخدمة الزبائن، في مشهد تم تفسيره أنه يطمح لكسب أصوات الطبقة الفقيرة والمتوسطة في البلاد.
وترامب نفسه هو أغنى رئيس في تاريخ البلاد، بثروة صافية تقدر بنحو 5.6 مليارات دولار، وفقا لقائمة فوربس، في حين وصلت إلى قرابة 8 مليارات دولار قبيل أسابيع من موعد الانتخابات بسبب ارتفاع أسعار شركته تروث سوشيال.
وبعد تعيين ترامب معظم رؤساء الإدارات التقليدية في مجلس الوزراء والاستعانة برواد الأعمال في مجال التكنولوجيا مثل إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، لقيادة (لجنة كفاءة الحكومة) المقترحة الجديدة، فإنه يؤسس لأغنى إدارة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي حال أكد مجلس الشيوخ الأميركي اختيارات ترامب، فسيحطم بسهولة رقمه القياسي الذي سجله في حكومته الأولى بوجود ملياردير واحد، وهي وزيرة التعليم بيتسي ديفوس، التي كانت تملك ثروة صافية مجتمعة تبلغ حوالي ملياري دولار، وفق موقع (بزنس إنسايدر).
ويواجه العديد من الأعضاء المحتملين لإدارة ترامب الثانية انتقادات، بسبب افتقارهم إلى الخبرة البيروقراطية ذات الصلة بالوزارات التي سيشرفون عليها، وبدلا من ذلك ازدهروا في القطاع الخاص وشهدوا نجاحا رياديا.
قائمة المليارديراتوبحسب بيانات مؤشر فوربس للمليارديرات حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تضم حكومة ترامب الجديدة حتى ذلك التاريخ، قائمة المليارديرات الآتية:
دونالد ترامب (5.6 مليارات دولار): تعتمد ثروته على عقارات تشمل فنادق وملاعب غولف، بالإضافة إلى حصته في مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. إيلون ماسك (349 مليار دولار): سيرأس لجنة كفاءة الحكومة لتحسين الإنفاق العام، وهو رئيس شركة تسلا ومالك منصة إكس، ولديه شركات مثل سبيس إكس وستارلينك ونيورالينك. ليندا مكمان (2.5 مليار دولار): مؤسسة مشاركة في (دبليو دبليو إي) وستقود وزارة التعليم. هوارد لوتنيك (1.5 مليار دولار): رئيس شركة (كانتور فيتزجيرالد)، سيقود وزارة التجارة ويؤيد فرض التعريفات الجمركية على الواردات من الخارج لتعزيز المنتجات الأميركية. فيفيك راماسوامي (1.1 مليار دولار): رجل أعمال ومرشح سابق للرئاسة، سيشارك في تخفيض حجم الحكومة الفدرالية وزيادة الكفاءة. دوغ بورغم (1.1 مليار دولار): حاكم ولاية داكوتا الشمالية، سيشرف على الموارد الطبيعية والأراضي الفدرالية وزيرا للداخلية. سكوت بيسنت (1.1 مليار دولار): مدير استثمار، ومرشح ترامب لوزارة الخزانة وتقديم الاستشارات بشأن السياسات الاقتصادية والمالية. أرقام ومفارقاتوتبلغ القيمة الإجمالية لثروات المليارديرات الذين تم اختيارهم لإدارة ترامب نحو 360 مليار دولار، بينهم ماسك وراماسوامي اللذان يعملان في أدوار استشارية خارج مجلس الوزراء.
وباستثناء ماسك وراماسوامي، تقدر ثروة مجلس وزراء ترامب المقترح حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نحو 10.7 مليارات دولار.
وفي إدارة ترامب الأولى، بلغ مجمل ثروة الوزراء الأعضاء في إدارته نحو 6.2 مليارات دولار، بينما بلغت ثروتهم في ولاية الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، نحو 118 مليون دولار، و2.8 مليار دولار في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما الثانية.