دراسة بريطانية: نصف المراهقين مدمنون على وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يشعر نحو نصف المراهقين بأنهم مدمنون لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ورد في تحليل أجرته جامعة كامبردج البريطانية.
وأفادت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، الأربعاء، بأن النتائج الأولية للدراسة التي أجريت في الجامعة، وصفت بأنها "مذهلة"، حيث قال الباحثون إن علاقة بعض الأشخاص بوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون "شبيهة بالإدمان السلوكي".
ويقوم فريق جامعة "كامبردج" بتحليل البيانات الواردة من "دراسة جيل الألفية"، التي يجريها "مركز الدراسات الممتدة" في جامعة لندن. وتتتبع الدراسة حياة أكثر من 18 ألف طفل ممن ولدوا في المملكة المتحدة خلال عامي 2000 و2001، لرسم خريطة لخلفيات الأطفال المولودين في مطلع القرن الـ21.
وتوصل باحثو جامعة كامبردج إلى أن 48% من بين 7022 شخصا شملهم الاستطلاع، إما وافقوا وإما وافقوا بشدة، على عبارة "أعتقد أنني مدمن لوسائل التواصل الاجتماعي".
وقد تم جمع البيانات خلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني من عام 2018 ومارس/آذار من عام 2019.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
أكد عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان، مضيفا أنه لا شك أن من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه
وأضاف الأمير - خلال كلمة له بالجلسة الأولى من المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها والمنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة: بعد ذلك مباشرة يأتي دور الإعلام القوي في رصد وتسليط الضوء على أي إنتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على إبرازها وكشفها أملاً في القضاء على هذه الإنتهاكات أولاً بأول وبقوة وإصرار لا يلين مهما كانت قوة أو سلطة مرتكبى هذه الإنتهاكات.
وشدد: لن يتأتى ذلك إلا بالدعم الكامل للشفافية والمصارحة كأسلوب حياة بين كافة أفراد المجتمع حكاماً ومحكومين وبين كافة أطراف وطوائف المجتمع، وأن يكون الحق في المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأي شكل من الأشكال ولا تحت أي ظرف مهما كان.
وتابع: مع ذلك فإن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية تتمثل في أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الانتهاكات سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وأردف: كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي في انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتي أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين.
ولفت الأمير: كذلك من أهم التحديات أن يكون هناك سجناء أو محتجزين جراء حرية الرأي أو التعبير، مردفا: لن يكون الحل إلا بالإنتصار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون.
واختتم: المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام في تشكيله الجديد سيعمل جاهدا مع المجلس القومي لحقوق الانسان من أجل دعم نشر الوعي بالحقوق ومقاومة الانتهاكات و القضاء علي التحديات أولاً بأول.