يشعر نحو نصف المراهقين بأنهم مدمنون لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ورد في تحليل أجرته جامعة كامبردج البريطانية.

وأفادت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، الأربعاء، بأن النتائج الأولية للدراسة التي أجريت في الجامعة، وصفت بأنها "مذهلة"، حيث قال الباحثون إن علاقة بعض الأشخاص بوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون "شبيهة بالإدمان السلوكي".

ويقوم فريق جامعة "كامبردج" بتحليل البيانات الواردة من "دراسة جيل الألفية"، التي يجريها "مركز الدراسات الممتدة" في جامعة لندن. وتتتبع الدراسة حياة أكثر من 18 ألف طفل ممن ولدوا في المملكة المتحدة خلال عامي 2000 و2001، لرسم خريطة لخلفيات الأطفال المولودين في مطلع القرن الـ21.

وتوصل باحثو جامعة كامبردج إلى أن 48% من بين 7022 شخصا شملهم الاستطلاع، إما وافقوا وإما وافقوا بشدة، على عبارة "أعتقد أنني مدمن لوسائل التواصل الاجتماعي".

وقد تم جمع البيانات خلال الفترة ما بين يناير/كانون الثاني من عام 2018 ومارس/آذار من عام 2019.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار

الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • تغريدة الدويش الغامضة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
  • أوروبا وخطر المعلومات المضللة: 42% من الشباب يستقون الأخبار من وسائل التواصل
  • "الدراسات المصرفية والمالية" تطرح برنامجي بكالوريوس بالارتباط مع "بورتسموث" البريطانية
  • مفاجأة جديدة عن دكتور فود.. قرارٌ قضائي صدر بحقه!
  • شاهد بالفيديو.. إبراهيم الميرغني يتغزل في جنود الدعم السريع ويصفهم بالمناضلين والأشاوس ويشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار