وتناقلت وسائل اعلام بأن الثلاثة الشبان وهم: (عزيز دماج وأديب الصاروخ ورياض سيف نصر)، قاموا يوم الاربعاء، بشراء دراجة نارية، وتشغيلها في المكان الذي ينامون فيه، "دكان صغير".

وقالت أن الثلاثة الشبان توفوا اختناقاً بعادم الدراجة النارية الجديدة التي قاموا بتشغيلها للتسليك داخل الدكان وتوفوا جميعا اثناء نومهم داخل دكان لذات السبب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“إخلاء” بيوت الناس بطريقة عمٍّ عباس

العم عباس عبد الرازق ضابط الشرطة المشهور بالكنزي، ومعلم التربية بكلية الشرطة، رجل قوي البنية طيب القلب لين العريكة صارم القسمات صاحب أفضال علی كثير من الناس، وكان منزله الحكومي مكان نادي الشرطة الحالي، وله منزل خاص خطة إسكانية بامتداد الدرجة الثالثة، أنفق كل شقاء عمره في بناٸه، وأسكن فيه أسرة من مواطني جنوب السودان -مجاناً – وظلوا فيه لسنوات حتی دخول عم عباس علی أبواب التقاعد، فطلب من الأسرة الجنوبية أن يخلوا له منزله وأمهلهم شهراً فلم يخرجوا وطلبوا منه أجرة الترحيل فدفع لهم وعاد بعد أسبوع فقال له رب الأسرة أكلنا القروش بتاعت الترحيل إلا تدينا تانی قروش، فكظم غيظه ووافق ظاهرياً وعند منتصف الليل جاء عم عباس وحيداً، ودخل البيت وأحكم إغلاق الباب من الداخل وايقظ رب الأسرة الجنوبية، وأشهر طبنجته في وجهه وقال له تطلعوا هسي ده وإلا بفضي مسدسي ده في روسينكم. فأذعنوا للأمر ولموا عفشهم لكن وجدوا الباب مغلقاً!!فتبرع عم عباس برميهم للشارع مع عفشهم من فوق الحيطة!! وأسس طريقة جديدة في الإخلاء بالقوة الجبرية، يمكن أن نسميها الطريقة العباسية في إخراج المليشيا من الأعيان المدنية، ومنازل المواطنين، ذلك الشرط الذی وقعت عليه المليشيا فی إتفاق جدة وامتنعت عن تنفيذه وأعانها علی ذلك قومٌ آخرون، وقالوا ناس الدعم يمرقوا يمشوا وين، والطيران محلق فوق راسهم؟ الجواب: يمشوا لی الله.

جيشنا نفذ طريقة عم عباس فی إخلاء بيوت الناس، بعد إدخال بعض التعديلات علی نسختها الأصلية.

وأدخل جيشنا تعديلاً جوهرياً علی مقولة جمال عبدالناصر (ما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة) ليصبح الشعار (ما أخذ بالغدر والخيانة لا يُسترد بغير الطلقة والدانة).

في حديث حميدتي الأخير عبارة (القصر مابنطلع منو!!) ولا نجد له ما يتمثل به فی إلَّا بيت ابن زريق:-

(أُعطيت مُلكاً فلم أُحسن سياسته وكل من لا يسوس المُلك يُخلعه).

القصر رمز النصر، ولينصرن الله من ينصره، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰ⁠مِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰ⁠تࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیراً وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ﴾صدق الله العظيم

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترشيح حسام الزناتي لمنصب جديد داخل الزمالك .. التفاصيل الكاملة
  • “إخلاء” بيوت الناس بطريقة عمٍّ عباس
  • خسارة آسيوية غريبة لسيدات نادي أبوظبي
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 22.. حديث مصطفى شعبان مع زوجاته الثلاثة بعد وفاة عمه
  • سحابة حمراء غريبة فوق جبل موسى .. ما سر المشهد الغامض
  • محافظ أسيوط يوجه بتطوير المسرح القديم ودراسة إنشاء دار أوبرا بنادي الشبان العالمية
  • قلبي ومفتاحه رومانسية غريبة في دراما رمضان 2025
  • التحري حول وجود شبهة حول وفاة طبيب أسنان بفندق في الهرم
  • سحابة حمراء تظهر في جبل موسي وقت الفجر ..ظاهرة غريبة وفريدة لأول مرة
  • داخل الفصل.. وفاة مفاجئة لمعلمة مصرية أمام طلابها