الحديد من أهم العناصر لعمل وظائف الجسم بشكل صحيح، وهناك أعراض واضحة تحذر من نقصه في الجسم، أبرزها التعب السريع.
علامات نقص الحديد في الجسم أسباب نقص الحديد في الجسمقد يشعر الشخص بالتعب فور استيقاظه، وعند حمل ثقل بسيط لا يتطلب منه جهدا كبيرا، كما يصبح الجلد شاحبا لأن الدم لا يستطيع حمل الأكسجين بشكل فعال، وبالتالي يتسارع النبض، ويشعر الشخص بالدوار والصداع.
يوكد الأطباء أيضًا أن نقص الحديد يؤثر سلبًا على حالة الشعر والأظافر وتصبح هشة، و تظهر الشقوق في زوايا الفم وتظهر تقرحات مؤلمة على اللسان.
كما يؤدي نقص الحديد فترة طويلة إلى تطور عدد من الأمراض المزمنة من بينها ضيق التنفس وأمراض القلب والأوعية الدموية وضعف منظومة المناعة.
ويمتص الجسم بصورة أفضل حديد الهيم الموجود في المنتجات الحيوانية. كما أن الحديد غير الهيم، الموجود في الأطعمة النباتية، مفيد أيضا، ولكن الجسم يمتصه بمستوى أقل.
ومن أجل امتصاص الحديد بصورة جيدة، من الأفضل تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الدقيقة مع فيتامين Cوالموجود بكميات كبيرة المنتجات، بما فيها الحمضيات.
كما أن هناك مواد تعيق امتصاص الجسم للحديد مثل الكالسيوم والأوكسالات والبوليفينول وبروتين الصويا وبعض الأدوية، مثل أدوية حرقة المعدة، بالاضافة الى عدم تناول أطعمة غنية بهذا العنصر وانتهاء بالحالات المرضية التي تعيق امتصاص الحديد مثل التهابات الأمعاء والأورام الحميدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسباب نقص الحديد المناعة الأمراض المزمنة المنتجات الحيوانية الكالسيوم نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إيمان من القاهرة بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
أكد أن في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.