خبير: الزراعة التعاقدية وفرت الدعم للفلاحين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، إن الزراعة التعاقدية خلقت نوعًا يمكن تسميته باستدامة الزراعة، مشيرًا إلى أن القانون رقم 14 لسنة 2015 والخاص بالزراعة التعاقدية، وعلى أساس ذلك القانون جرى عمل قاعدة عريضة، وهذه القاعدة تعتمد على أن يكون هناك تعاقد مباشر ما بين المزارعين والفلاحين وما بين الهيئات والمصانع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز »: «الهدف الأساسي أن نلغي الوسطاء، إذ أنه لا يكون بين المزارع والهيئة أو المصنع اللي هياخد المحصول لا يكون بينهما سمسار أو وسيط، مما يسهل التسويق على المزارع ويعلي الملاءة المالية له، والهدف الثاني هو عند عمل زراعة تعاقدية بساعد على توطين المحصول».
وتابع: «فمثلا لو أنا هزرع النهاردة محصول بنجر السكر تكون هناك مباشرة ما بين مصانع إنتاج السكر وما بين المزارعين، فالمصانع تقوم بإحضار التقاوي وهى أجود أنواع التقاوي، وتقوم بتوزيعها على المزارعين، مما يوفر نوعا من الدعم للمزارعين، وتوفر لهم ما يسمى بالإرشاد التشاركي وهو بمعنى أن المصنع يكون حريص أن يحصل على خامة بجودة عالية، ويريد أن المزارع يكون ناجح في زراعته، فيكون لديه قطاع الإرشاد، حيث يرشد بالتوصيات السليمة، والدولة تكون مراقب للعلاقة التي بين الطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة جامعة عين شمس الزراعة التعاقدية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الزراعة عباس جبر العلياوي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الرواتب مؤمنة لهذا العام بشكل كامل ولا يوجد خطراً عليها، مؤكداً وجود ازمة مالية لا يمكن اخفائها بسبب تقلبات أسعار النفط.
وقال العلياوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة الحالية والبرلمان بتواصل مستمر لغرض اعداد القوانين والخطط اللازمة لغرض تنشيط القطاع الخاص والقطاع الزراعي الذي تطور كثيرا سيما في العام الماضي، وبالتالي فان البقاء بالاعتماد على النفط امر خطير، وتسعى الحكومة لتجاوزه كون أسعار النفط متقلبة سيما مع اشتعال المنطقة بظروف واضحة للجميع".
وبين العلياوي أن "وزيرة المالية طيف سامي اكدت على توفر السيولة المالية لهذا العام ولا خطر على رواتب الموظفين"، مبيناً ان "الحكومة تعمل لتنويع مصادر الدخل العام للدولة العراقية وعدم الإبقاء على النفط كمصدر وحيد او أساسي للموازنة لان أسعار النفط دائما ما ترتبط بالوضع في العالم والمنطقة وعليه فان تقلب الاسعار يسبب خطراً على الوضع المالي العراقي وبالتالي فان هذا الامر ممكن تجاوزه مع الخطط التي أعدتها الحكومة".