اللافي: البعثة الأممية داعمة وليست وصيّة والحلول ستكون من صناعة الليبيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
كشف عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي في مقابلة تصريحات متلفزة أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي جاءت بناءً على محاولة سابقة لعقد لقاء بين جميع الأطراف في غدامس ولكن دون نجاح، مؤكدًا أن البعثة الأممية ستكون داعمة للحلول التي يتفق عليها الأطراف المشاركة في الطاولة الخماسية.
وأضاف أن صناعة الحلول ستكون من مسؤولية الليبيين دون أن تكون البعثة الأممية وصية عليهم، كما شدد على عدم قبول التفرد بالقرار في المجلس الرئاسي سواء من المنفى أو غيره، مع تمثيل المجلس من الأقاليم الثلاثة لتجنب الانفراد بالقرار.
وأخيرًا، أشار إلى عدم تمكن المجلس الرئاسي من ممارسة الكثير من صلاحياته بسبب الانقسام السياسي، مؤكدًا أنهم لم ينجروا إلى الصراع والانقسام على الرغم من ذلك.
الوسوم#الانقسام السياسي المبعوث الأممي المجلس الرئاسي غدامس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانقسام السياسي المبعوث الأممي المجلس الرئاسي غدامس ليبيا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.
توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقةوأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعيوأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.