في الأيام القليلة الماضية دأبت أجهزة الإعلام الصهيونية نقلاً عن قيادات جيش دولة الكيان، أنهم شرعوا فيما يعرف بالمرحلة الثالثة من الحرب في غزة.

وآخر هذه التصريحات ما ذكرته هيئة البث الرسمية "الإسرائيلية"، من أن جيش الكيان الصهيوني يستعد خلال الأسابيع القليلة القادمة للانتقال للمرحلة الثالثة من عمليته في قطاع غزة، والتي تشمل الانسحاب من العمليات البرية وتقليص عدد قوات الاحتياط وبعض القوات النظامية.

وبالفعل يبدو أنه كتنفيذ للمرحلة الجديدة، حيث أورد كل من موقع واللا والقناة 12 العبريين، في تقارير لهما يوم الخميس الماضي، بأن القيادة العسكرية "الإسرائيلية" قررت سحب لواء غولاني من قطاع غزة، ذلك بعد أكثر من 70 يوماً في غزة، وسقوط 44 مقاتلاً منه بحسب البيانات الصهيونية المشكوك فيها والتي تقلل من خسائرها.

كما شرع الجيش الصهيوني وفق وكالات الأنباء في الانسحاب من بعض المناطق شمال وشرق القطاع، ومنها تل الزعتر والرمال والشيخ رضوان ومحيط مستشفى المعمداني ومستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالا، بينما ما زالت القوات "الإسرائيلية" موجودة في حي الشجاعية شرقًا ومخيم جباليا شمالًا.

وبررت هيئة البث الصهيونية ذلك الانسحاب، بأنه راحة لتلك القوات المنسحبة، والتحول إلى أهداف محددة. بينما ذكرت مصادر صهيونية أخرى أن المرحلة الجديدة تستهدف اغتيال قيادات المقاومة، إضافة لإقامة شريط أمني عازل بين قطاع غزة ومستوطنات غلاف غزة.

أي أن هناك هدفين لتلك المرحلة وفق ما أعلنته تلك المصادر الإعلامية: اغتيال القيادات، وإقامة منطقة عازلة.

 

 الإنذار المبكر، فيدور حول المحافظة على التفوق المعلوماتي الصهيوني، بهدف معرفة قدرات العدو (دولاً ومنظمات) ونواياه وتوجهاته المستقبلية التكتيكية والاستراتيجية تجاه دولة الكيان، خاصة في أوقات الطوارئ

مرحلة جديدة أم تغيير للأهداف

منذ اليوم الأول للإعلان الصهيوني الحرب على غزة، في أعقاب طوفان الأقصى والتي اكتسحت فيها قوات المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة ومقار القوات الصهيونية التي تحميها، كان الهدف المعلن للحرب وفق قيادات الحكومة بدءًا من نتانياهو حتى وزرائه وقيادات الجيش هو القضاء على حماس وتحرير الأسرى الصهاينة من قبضة المقاومة.

لم يكن ما يريده الكيان الصهيوني منحصرًا في هذه الأهداف المعلنة فقط، فقد كشفت عملياته عن أهداف أخرى غير معلنة، وهي تدمير غزة والقضاء على بنيتها الأساسية وإبادة أكبر عدد من أهلها، متشبعًا بروح الانتقام والكراهية مما اعتبره الكيان أكبر هزيمة استراتيجية لجيشه في تاريخه.

لقد تضمنت استراتيجية الجيش الصهيوني منذ إنشائه أربعة عناصر رئيسة وهي: الردع، والإنذار المبكر، والحسم، والحماية.

فالردع ينقسم وفق المفهوم الإسرائيلي إلى قسمين هما: الأول، يتعلق بردع الدول العربية ومنعها من شن حرب على إسرائيل، بواسطة المحافظة على التفوق العسكري على الدول المحيطة بها نوعيًا، بما في ذلك المحافظة على عدم الوضوح النووي، والثاني، متعلق بالفلسطينيين وبالتنظيمات والكيانات التي تحكم رقعة جغرافية من دون أن تكون دولة مثل حركة حماس وغيرها من الفصائل المسلحة، ويطلق عليها استراتيجية جز العُشب، وهي إلحاق خسائر مادية وبشرية مذهلة في صفوف الأفراد، بهدف تثبيط معنوياتهم كي تطول فترة الهدوء القادمة.

أما الإنذار المبكر، فيدور حول المحافظة على التفوق المعلوماتي الصهيوني، بهدف معرفة قدرات العدو (دولاً ومنظمات) ونواياه وتوجهاته المستقبلية التكتيكية والاستراتيجية تجاه دولة الكيان، خاصة في أوقات الطوارئ، كي يتمكن الكيان الصهيوني من إجهاض أي محاولة عسكرية مبكرة ضده وكي يستطيع أيضًا تجنيد الاحتياط بسرعة من أجل خوض الحرب.

وثالث عنصر في الاستراتيجية العسكرية الصهيونية فيرتكز على الحسم السريع، لأن مساحة إسرائيل الصغيرة وقلة مواردها البشرية تتطلب منها خوض معركة قصيرة تحقق فيها الانتصار السريع. وتمكن الجيش الصهيوني من إنجاز هذا العنصر بفعالية عندما سحق ستة جيوش عربية عام 1967، الأمر الذي ساهم في ترديده أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

أما العنصر الأخير في استراتيجية الجيش الصهيوني فهي حماية الجبهة الداخلية، بواسطة نصب بطاريات صواريخ وشبكات إنذار مبكر وشن هجمات شاملة أو محدودة، وغيرها من عناصر الدفاع الأرضي الجوي في مختلف أنحاء البلاد، من أجل التصدي لهجمات الصواريخ، بهدف حماية الحياة الطبيعية داخل الدولة، كما تضمن مفهوم الحماية، عملية نقل السكان من مناطق الحرب إلى مناطق أكثر أمنًا لتقليل الخسائر بصورة كبيرة.

لذلك جاءت عملية طوفان الأقصى لتهدم الأربعة العناصر التي تحتويها الاستراتيجية العسكرية الصهيونية، والتي تحاول استعادتها بعملياتها التدميرية في غزة.

ولكن بمرور الوقت، وازدياد توغل الجيش الصهيوني في قطاع غزة، ازدادت وتيرة الخسائر التي يتكبدها، وبدا أن الجيش الصهيوني عاجزًا عن استعادة خاصة عنصر الردع، وهو الذي لم يخض حرباً كبرى مفتوحة منذ عام 2006.

وفي المقابل وفي نفس الوقت، ظهر أن عمليات المقاومة الفلسطينية ناجعة، والتي أدارت حرب عصابات ناجحة، وبدا أن استراتيجيتها التي سارت عليها منذ بدء عملية طوفان الأقصى تحقق أهدافها.

تمثلت استراتيجية المقاومة بقيادة حماس في الدفع والجذب، فالدفع كان الهجوم على مدن غلاف غزة، ثم انسحابها لجذب الجيش الصهيوني إلى داخل غزة حيث توجد شبكة الأنفاق الفلسطينية، والتي استطاعت من خلالها إلحاق خسائر فادحة في قواته المتوغلة، سواء على مستوى آلياته الحديثة والمتقدمة أو إيقاع أفراد جيش الكيان الصهيوني في الكمائن المتنوعة والمتعددة.

ففي 13 ديسمبر الجاري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن كمين نصبه مقاتلو كتائب القسام لجنود من لواء غولاني في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل 10 ضباط وإصابة عدد كبير من الجنود.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قُتل في هذه المواجهة قائد لواء غولاني العقيد إسحق بن بشت وقائد السرية 669 الرائد بن شيلي وقائد الكتيبة 51 النقيب ليل هايو، وقتل كذلك اللواء روم هيشت والرقيب عيران ألوني والرقيب أهيا داسكال ومقاتلان في الكتيبة 51. إضافة إلى الرائد موشيه بار أون قائد سرية في الكتيبة 51 والرائد روي ملداسي قائد سرية في الكتيبة 13.

ووصف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" كمين الشجاعية، بأنه كان يوماً صعباً جداً. وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: قد عشنا حدثاً صعبًا: قوة عسكرية وقعت في محنة، وتعرضت قوات أخرى للنار والخطر، لكن القادة كانوا في المقدمة.

وترجح الأرقام سقوط نحو 42 من أفراد غولاني قتلى خلال المعارك بالشجاعية، منذ اجتياح الجيش الإسرائيلي للحي.

 

 يبدو أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك أن استمرار الحرب بتلك الوتيرة ستعرض استمرار المشروع الصهيوني للخطر، فلا بد من تغيير الاستراتيجية إلى طريق آخر يتم فيه مزج السياسة بأعمال قتالية محدودة وفعالة ومركزة

مرحلة جديدة للإنقاذ الصهيوني

نتيجة الفشل الصهيوني الواضح للجميع، والذي وصفته مجلة ذا ناشونال الأمريكية في تقرير لها بقولها، إن "إسرائيل" تخسر الحرب، ونقلت عن محللين استراتيجيين مرجعين ذلك للأهداف السياسية الصعبة التي رصدها قادة الاحتلال لها.

وشبهت الصحيفة الحرب على غزة بحرب فيتنام، واستشهدت بقول مستشار الأمن القومي الأمريكي الراحل هنري كيسنجر، الذي قال عن هزيمة بلاده: لقد خضنا حربًا عسكرية، وخصومنا خاضوا معركة سياسية. وفي هذه العملية فقدنا رؤية أحد المبادئ الأساسية لحرب العصابات: إن حرب العصابات تفوز إذا لم تخسر. والجيش التقليدي يخسر إذا لم ينتصر.

وشدّد التقرير على أن مفهوم حماس للنصر العسكري، يدور حول تحقيق نتائج سياسية طويلة الأمد. فحماس وفق وجهة نظر المجلة لا ترى النصر في عام واحد أو خمسة أعوام، بل من خلال الانخراط في عقود من النضال الذي يزيد من التضامن الفلسطيني، ويزيد من عزلة "إسرائيل". ومنه فإن "إسرائيل" قد فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب.

ولكن هل سحب القوات البرية من شمال غزة، وإعادة حشدها في جنوب غزة قد يغير نتيجة الحرب؟

بالتأمل في وضع استمرار الكيان الصهيوني في تلك الحرب نجد أنه مرهون بعاملين:

بقاء الدعم الأمريكي ثم استمرار القاعدة الداخلية التي تدعم نتانياهو برغبته في استمرار القتال.

فالدعم الأمريكي ليس دعمًا عاطفيًا دينيًا فقط، ولكنه تأييد استراتيجي يتعلق ببقاء منظومة المنطقة العربية تحت السيطرة، ولكن يبدو أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك أن استمرار الحرب بتلك الوتيرة ستعرض استمرار المشروع الصهيوني للخطر، فلا بد من تغيير الاستراتيجية إلى طريق آخر يتم فيه مزج السياسة بأعمال قتالية محدودة وفعالة ومركزة، ينسحب الكيان فيها بريًا إلا من شريط عازل، ثم القيام بعمليات جوية وبرية قصيرة ومركزة، يتم فيها اغتيال قيادات المقاومة والعناصر الفعالة بها.

كذلك فإن الجبهة الداخلية الصهيونية بدأت تفقد حماسها لاستمرار الحرب، نظرًا للخسائر الكبيرة وعدم قدرتها على إنهاء حماس، فقد أظهر آخر استطلاع للرأي، انخفاض نسبة التأييد الصهيوني لاستمرار القتال من 70 % إلى 50 %.

ولكن تفكير نتانياهو وقادة الجيش الصهيوني يدرك أنه لا تزال هناك فرصة وحيدة لإبقاء الحرب على وتيرتها الحالية، وهي العودة إلى إحياء فكرة "التهجير"، وترحيل الفلسطينيين إلى خارج القطاع كمخرج وحيد من الخسائر، وتحقيق صورة انتصار يتم تسويقه للجماهير الصهيونية في فلسطين المحتلة، واستعادة الردع أمام خصوم الكيان، ويدعم هذا الطرح ما أثير في الأيام الماضية عن توغل عسكري صهيوني في محور فلادليفيا حيث الحدود بين مصر وقطاع غزة.

ولكن هذا السيناريو، يغفل قدرات المقاومة الفلسطينية وتمكنها حتى الآن من إفشال أي مخطط عسكري صهيوني بضرباتها الناجحة، وتصميمها على الانتصار، مسلحة قبل كل شيء بإيمانها ثم بذلها وتضحياتها.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني

بروفيسور إبراهيم أحمد البدوى عبد الساتر
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السابق
يونيو، 2024
بسم الله الرحمن الرحيم
"يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ" البقرة: 269(.

تحدثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن أهمية أن يتواكب مع الجهد التعبوي والسياسي لإيقاف الحرب وبناء السلام المستدام مساهمات فكرية عميقة، تتناول ثلاث مراحل هامة في المشروع الوطني السوداني: أولاً ، بناء سردية وطنية جامعة عن المخاطر الوجودية لهذه الحرب؛ ثانياً، قضايا بناء واستدامة السلام والاستحقاقات المترتبة على القوى الوطنية المدنية الديمقراطية من أجل إنجاز هذه الأهداف الوطنية السامية. ثالثاً، تحديات وآفاق التوافق علي عقد اجتماعي وازن لتحقيق الانتقال المدني، الديمقراطي وتأسيس شرعية سياسية-اقتصادية مزدوجة لبناء ديمقراطية برامجية تتعدى التنافس الانتخابي إلى إنجاز تحو لات اقتصادية نهضوية تعالج جذور أزمة التخلف والشمولية والنزاعات التي أقعدت بالمشروع الوطني السوداني.
في هذا الجزء الثاني من المقال نستدعي الدروس والعِبَر من مظانِ تراثنا العربي الثر عن كوارث الحروب الأهلية، لما لهذه العِبَر والدروس من دلالات عظيمة لحالنا ومآلنا في ظل هذه الحرب المأساوية.
لقد أصاب أديبنا العالمي الكبير، الراحل المقيم، الطيب صالح في إحدى مقالات سِفره الفخيم، "مختارات"، والتي تحدث فيها عن الحروب الأهلية وما ألحقته ببلده السودان وأيضاً لبنان التي عاصر حربها عندما كان يعمل في قسم الشرق الأوسط في الإذاعة البريطانية، لقد أصاب أستاذ الطيب حين قطع بأنه لم يجد توصيفاً لمآسي الحروب الأهلية أكثر بلاغة وتعبيراً عما جادت به قريحة الشاعر الجاهلي الفحل زهير بن أبى سلمى في معلقته الشهيرة عن حرب داحس والغبراء، منذ ما يقارب خمسة عشر قرناً من الزمان:
وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ كَأَحْمَـرِ عَاد ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِمِ
فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْز وَدِرْهَـمِ

يعتبر زهير عند بعض النقاد القدماء ثالث الفحول من الشعراء في الجاهلية وهم إمرؤ القيس، وزهير والنابغة الذبياني. بل إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اعتبره خير الشعراء في الجاهلية على الإطلاق لأنه شاعر الحكمة، وهذه لعمرى شهادة لا تدانيها شهادة.
يقول شاعرنا الحكيم إن الحرب وويلاتها لا تحتاج لترجمان، فهي واضحة لكم وقد خبرتموها، حيث أنها من فعلكم ومتى أشعلتموها تأتيكم ذميمة، تعرككم كما تعرك "الثِفال" ذرات العيش في الرحى الصخرية. هذه الحرب تلد المصائب كالناقة "الكشوف" التي تلد التوائم كل عام، نكاية عن كثرة وتطاول المصائب الى تأتى بها. هذه الحرب ستنتج لكم غلمان شؤم، وأشأم هو الشؤم بعينه ،كلهم مثل أحمر عاد (قدار بن سالف) الذي عقر الناقة، وعاد هنا تعنى ثمود قوم سيدنا صالح )لأن ثمود يقال لها عاداً الآخرة ويقال لقوم هود عاداً الأولى ،ودليل قوله تعالى "وَأَنَّهُٓ أَهۡلَكَ عَاداً الأولى"، النجم: 50(. ثم يتطاول أمر هذه الحروب، كما قطع الشاعر وتؤيد ذلك أدبيات الحروب الأهلية الحديثة، حتى تكون بمنزلة من تلد وترضِع وتُفطِم، وغِلة هذه الحرب ليس ما تسرون به مثل ما يأتي أهل العراق من الطعام والدراهم، ولكن غِلتها ما تكرهون من الموت والدماء.


ibrahim.abdelsatir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • ألمانيا تدين مصادقة حكومة العدو الصهيوني على شرعنة بؤر استعمارية
  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”
  • التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة بؤر استيطانية
  • “ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
  • ضابط إسرائيلي: الحرب على لبنان ستقودنا لكارثة أكبر من 7 أكتوبر
  • حماس: العملية الإسرائيلية في حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني
  • تنسيق مشترك.. دلالات إعلان ميليشيا الحوثي مساندة «حزب الله اللبناني» في مواجهة إسرائيل