بعد دعوته لالقاء قنبلة نووية على غزة.. وزير إسرائيلي يدعو لإيجاد “طرق أكثر إيلاما من الموت” للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إن على إسرائيل “إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت” بالنسبة للفلسطينيين بهدف حسم المعركة وهزيمتهم وكسر معنوياتهم، كما فعلت الولايات المتحدة مع اليابان.
وقال إلياهو، في تصريحات لإذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، إن على إسرائيل حسم المعركة من خلال كسر معنويات الفلسطينيين في غزة وإيلامهم بما يؤلمهم كالأرض وتدمير البيت وكسر حلمهم القومي والهجرة الطوعية، وعندما قاطعه المذيع قائلا إن ذلك غير ممكن، أجاب إلياهو إن ذلك ممكن كما حصل خلال الربيع العربي عندما هاجرت أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى ألمانيا.
وبحسب تصريحات الوزير الإسرائيلي، فإنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
مقالات ذات صلة آخر مرافقي صدام حسين يكشف الرواية الكاملة لملابسات اعتقاله 2024/01/05ووجّه إلياهو انتقادات واسعة لوزير الدفاع يوآف غالانت على الخطة التي وضعها لمرحلة ما بعد الحرب، حيث تتولى الشؤون المدنية في قطاع غزة جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل، وعقب بالقول إنه لا توجد فئة بتلك المواصفات.
وكان الوزير الإسرائيلي دعا -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- إلى قصف غزة بقنبلة نووية ومحوها من على وجه الأرض.
وينتمي إلياهو لحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.
ويأتي تصريح إلياهو الجديد وسط دعوات إسرائيلية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وتوطينهم في دول أخرى.
(الجزيرة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
العرض المسرحي “صيد ألم نايا تحت سقف واحد” على مسرح ثقافي اللاذقية
اللاذقية-سانا
استضافت خشبة مسرح المركز الثقافي العربي باللاذقية اليوم العرض المسرحي الأول بعد التحرير، والذي جاء تحت عنوان “صيد ألم نايا تحت سقف واحد” من تأليف وإخراج عصام علام.
العرض الذي قدّمته فرقة العراب للفنون المسرحية، القادمة من محافظة طرطوس، بالتعاون مع مديرية ثفافة اللاذقية، يتناول بعض أوجاع وآلام السوريين في فترة حكم النظام البائد والتي جعلت الجميع يعيشون كأنهم في سجن كبير ينتظرون لحظة تحريرهم.
مؤلف ومخرج العرض عصام علام بين في تصريح لسانا أنه بدأ العمل على النص منذ اليوم الثاني للتحرير، مع تكشف هول المشاهد المؤلمة التي خرجت من سجن صيدنايا الذي شكل مقبرة لأحلام الكثير من السوريين ممن أخفاهم النظام البائد قسراً.
ووصف المخرج علام السجن بأنه يمثل صورة مصغرة عن سوريا، التي كانت بمثابة سجن كبير عانى فيه السوريون من كل أشكال القمع والفقر وغياب المستقبل، حتى لم يُبق لهم النظام إلا الهرب بقوارب الموت أو الموت في سجونه.
ويحكي العرض وفق علام قصة حب “ملاذ وملاك” اللذين كانا يحلمان بأن يجتمعا تحت سقف واحد، ليفرقهما الاعتقال ويُصبحا في السجن بانتظار الموت، غير أن لحظة التحرير على يد الثوار أعادت لهما الأمل بالحياة والمستقبل وهو نفس الأمل الذي يعيشه السوريون بالغد الأفضل.
ووجد علام أن المسرحيين مطالبون اليوم وفي كل وقت لأن يكونوا موجودين لتجسيد الواقع، وخصوصاً مع مساحة الحرية التي تحققت بفضل التحرير، وهو “ما يجب أن ندافع عنه في سوريا الحرة” وفق تعبيره.
الممثل المسرحي خضر يونس، تحدث عن دوره بالعرض “شخصية العم حالم”، الذي شارك في حرب تشرين ووصل إلى بحيرة طبريا وشرب من مائها، وبدل أن يحتفل مع رفاقه بالنصر تأتي لهم الأوامر بالانسحاب، الأمر الذي أفقده صوابه وذاكرته، وعندما استعاد ذاكرته ليخبر الناس بحقيقة ما جرى يجد نفسه مرمياً في السجن.
بدوره، رحب المخرج المسرحي أكرم شاهين بعودة العروض المسرحية إلى خشبة المركز الثقافي باللاذقية، ورأى أن العرض واقعي ويرصد معاناة السوريين ولحظة نجاح الثورة بما يجسد مقولة أن المسرح هو ضمير المجتمع.
يُذكر أن العرض من بطولة نور أبو ثلجة، ماريا شلدح، عصام علام، محمود الأحمد، زين سليمان، خضر يونس.