#سواليف

قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إن على إسرائيل “إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت” بالنسبة للفلسطينيين بهدف حسم المعركة وهزيمتهم وكسر معنوياتهم، كما فعلت الولايات المتحدة مع اليابان.

وقال إلياهو، في تصريحات لإذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، إن على إسرائيل حسم المعركة من خلال كسر معنويات الفلسطينيين في غزة وإيلامهم بما يؤلمهم كالأرض وتدمير البيت وكسر حلمهم القومي والهجرة الطوعية، وعندما قاطعه المذيع قائلا إن ذلك غير ممكن، أجاب إلياهو إن ذلك ممكن كما حصل خلال الربيع العربي عندما هاجرت أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى ألمانيا.

وبحسب تصريحات الوزير الإسرائيلي، فإنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.

مقالات ذات صلة آخر مرافقي صدام حسين يكشف الرواية الكاملة لملابسات اعتقاله 2024/01/05

ووجّه إلياهو انتقادات واسعة لوزير الدفاع يوآف غالانت على الخطة التي وضعها لمرحلة ما بعد الحرب، حيث تتولى الشؤون المدنية في قطاع غزة جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل، وعقب بالقول إنه لا توجد فئة بتلك المواصفات.

وكان الوزير الإسرائيلي دعا -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- إلى قصف غزة بقنبلة نووية ومحوها من على وجه الأرض.

وينتمي إلياهو لحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.

ويأتي تصريح إلياهو الجديد وسط دعوات إسرائيلية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وتوطينهم في دول أخرى.

(الجزيرة)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

استبعاد “إسرائيلي” لنجاح خطة ضم الضفة الغربية وغور الأردن

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسبوع الماضي شهد انعقاد مؤتمر استثنائي جمع عشرات النشطاء والشخصيات العامة ورؤساء السلطات التابعة لليمين في فندق رمادا بالقدس المحتلة، نظمه مجلس تجمع #المستوطنات #اليهودية بالضفة الغربية “يشع”، برئاسة عضو الكنيست أفيحاي بوفارون، لوضع الأساس لخطة تنفيذية يسعى لإنجازها في السنوات المقبلة، مفادها تهيئة الظروف لتحويل #الضفة_الغربية و #غور_الأردن لجزء لا يتجزأ من #دولة_الاحتلال.

وأكد، الجنرال شاؤول أريئيلي، الحاكم الأسبق للواء غزة، ورئيس دائرة المفاوضات بمكتب رئيس الوزراء، ورئيس مجموعة أبحاث “تمرور-بوليتوغرافيا”، والمحاضر بجامعة رايخمان، أن “هذه #الخطة ولدت من فهم الاتجاهات الحالية في المشروع الاستيطاني للضفة الغربية، لأنه وفقا للاتجاهات الحالية فإنه خلال أربع سنوات لن يتجاوز عدد #المستوطنين فيها 570 ألفاً، الأمر الذي يدفع قادتهم لإعداد هذه الخطة، تحضيرا لدخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض”.

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، أن “هذه الخطة الاستيطانية الخطيرة تقوم على أربعة مبادئ أساسية: أولها إنشاء أربع مستوطنات جديدة، إحداها حريديم وأخرى درزية، وثانيها تحويل هذه المستوطنات الاستراتيجية إلى مدن إسرائيلية، وثالثها تطبيق اختصاص المجالس الإقليمية على المنطقة الواقعة بين المستوطنات، وتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المنطقة المفتوحة، ورابعها إنشاء سلطات بلدية عربية تحل محل السلطة الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة السلطة الفلسطينية تسلم منفذة عملية طعن برام الله.. وإدانات 2025/01/07

وأوضح أنه “بالنسبة للمبدأ الأول من الخطة فيمكن الافتراض أنه سيتم العثور على يهود متشددين ليستقروا في هذه المستوطنات، رغم أن المدينتين الحريديتين، بيتار عيليت وموديعين عيليت، عانتا من توازن الهجرة السلبي في الماضي، وبعد خمس سنوات، سيكون العامل المهم هو موقع المدينة، في ظل المحاولة الفاشلة مع مستوطنة عمانوئيل المقامة قبل 40 عاما في قلب الضفة الغربية، وعدد سكانها اليوم 5500 نسمة”.

وبين أنه “إذا لم تكن تقع هذه المستوطنة الجديدة على الخط الأخضر وغرب السياج الأمني، فإن فرص ازدهارها منخفضة للغاية، أما في المدينتين الأخريين، فيجب أن نتذكر أن اليهود العلمانيين يتخلون عن الضفة الغربية، لأنهم في 2010 شكلوا 36% من عددهم الإجمالي، أما اليوم فنسبتهم 26% فقط”.

وأكد أن “المبدأ الثاني يقوم على تحويل مستوطنات معاليه أفرايم وإفرات وعاليه ونحاليئيل وكريات أربع إلى مدن إسرائيلية، مع أن الأولى تأسست قبل خمسين عاما، وعدد سكانها 1692 نسمة فقط”.

وتابع، “كان من المفترض أن يقدم المجلس الخدمات لسكان غور ا لأردن، لكن عددهم لا يتجاوز 7500 نسمة، وليس فيها صناعة أو زراعة أو سياحة، أما الثانية فارتفع سكانها إلى 12392 نسمة، وتعاني من ميزان هجرة سلبي خلال السنوات الثلاث الماضية، ومساحة بنائها 1400 دونما فقطـ، وقريبة جدًا من القدس وبيتار عيليت، ولن تجتذب إليها يهودا متشددين أو علمانيين”.

وأضاف، أن “المستوطنة الثالثة غرب بنيامين فهي صغيرة، وبعيدة عن طرق المرور الرئيسية، ويعيش فيها 744 شخصًا في مساحة تقل عن 200 دونما، أما المستوطنة الرابعة فتضم 7600 نسمة فقط، وتعاني من توازن هجرة سلبي منذ عقد من الزمن، وهي الأضعف اقتصاديا، وتقع في قلب تجمع سكاني فلسطيني يقارب 850 ألف نسمة”.

وأشار أن “المبدأ الثالث من الخطة الاستيطانية تتعلق بتطبيق اختصاص المجالس على كافة مناطق (ج) في الضفة الغربية، مما يعني مضاعفة اختصاصها بعشرة أضعاف، بحيث ستنمو مساحتها من 72 كم2 إلى 680 كم2، مما سيسمح بالسيطرة على جميع المواقع الأثرية، التي يصل عددها في المنطقة “ج” إلى 2000 موقع، وجميع عشرات المواقع السياحية خارج المستوطنات”.

وحذر أن “المبدأ الرابع المتعلق بتطبيق السيطرة، وإنشاء سلطات بلدية لـ 400 ألف فلسطيني يعيشون في المنطقة (ج) سيتطلب ميزانية حالية، على غرار شرقي القدس، تبلغ 15 مليار شيكل سنويا، يضاف إليها عشرات المليارات المخصصة للبنى التحتية والمؤسسات”.

وكشف أنه “في حال تم ضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية، فسيزداد طول حدود دولة الاحتلال مع الأراضي الفلسطينية من 311 كم على طول الخط الأخضر إلى 1800 كم، أي ثلاثة أضعاف طول حدود إسرائيل كلها وإذا تم اتخاذ قرار بإقامة عائق، فستكون التكلفة 60 مليار شيكل إضافية، وتعبئة احتياطية دائمة للأنشطة الأمنية المستمرة، كما أن أكثر من نصف المنطقة (ج) مملوكة للقطاع الفلسطيني الخاص من سكان منطقتي (أ و ب)، مما يعني تعذر وصولهم لأراضيهم، أو ذهاب الاحتلال لمصادرتها”.

وختم بالقول إنه “بعيدا عن عدم جدوى هذه الخطة، فإن الافتراض بأن إسرائيل ستكون قادرة على تحمل تبعاتها الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية تقترب من الخيال”.

مقالات مشابهة

  • مكسيم خليل يدعو السوريين للتوحّد: “لأجل سوريا عظيمة”
  • الصليب الأحمر يدعو لإنقاذ أطفال غزة من الموت بردًا بشكلٍ عاجلٍ
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين 
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
  • استبعاد “إسرائيلي” لنجاح خطة ضم الضفة الغربية وغور الأردن
  • “رحل بسلام أثناء نومه”.. الموت يغيّب المهرّج الأميركي “بوفّو”
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تنفذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر ديسمبر الماضي
  • “ألف لا للسلاح المنفلت”.. الصدر يدعو لحصر السلاح بيد الدولة
  • أسعار النفط ترتفع لاكثر من 76.. أعلى مستوى منذ منتصف تشرين الأول الماضي