بين وزراء وضباط الجيش.. شجار وصراخ في اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن انهاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً لكبار وزراء الحكومة لمناقشة خطط إدارة قطاع غزة بعد الحرب، بعد "شجار حاد وصراخ" بين الوزراء وضباط الجيش.
وشهد الشجار قيام سياسيين يمينيين، بما في ذلك البعض من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتوجيه انتقادات إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بسبب توقيت التحقيق في أخطاء الجيش وضم وزير دفاع سابق.
وقد أدى الخلاف إلى ظهور التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الجيش وبعض أعضاء ائتلاف اليمين المتشدد بشأن السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، مما كشف عن تصدعات في الجبهة الموحدة إلى حد كبير التي قدمتها الحكومة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاثة أشهر.
وذكرت تقارير في وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مشاركين لم تذكر أسماءهم، أن نتنياهو قطع الاجتماع بعد ثلاث ساعات تخللها الصراخ، بينما سارع بعض الوزراء للدفاع عن هاليفي، وقال أحد الوزراء لإذاعة "كان" إنهم يفهمون أنهم دونيبروك (فوضويين). وقال آخر إن بعض مسؤولي الدفاع غادروا مبكرا، احتجاجا، على ما يبدو، على معاملتهم.
ومع بدء الاجتماع في وقت متأخر من الليل، ظهرت تقارير تفيد بأن هاليفي كان يشكل لجنة من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع للتحقيق في إخفاقات الجيش في الفترة التي سبقت هجمات "حماس" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، والتي وجدت الجيش غير مستعد إلى حد كبير وغير قادر على التصدي لها والاستجابة بفعالية لساعات.
وقال وزير حكومة الحرب بيني غانتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن الهجوم الذي تعرض له رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في اجتماع مجلس الوزراء الأمني من قبل وزراء يمينيين.
وأضاف غانتس في بيان مصور أن "على رئيس الوزراء الآن تصحيح الخطأ والاختيار بين الوحدة والأمن أو السياسة"، مؤكدا أن نتنياهو مذنب في هذا المشهد القبيح.
وتابع: "المهم الآن هو الأمن والوحدة"، مضيفا أن "مجلس الوزراء الأمني يجب أن يناقش خطط اليوم التالي في غزة، كما كان من المفترض أن يفعل قبل انفجار الليلة الماضية (شجار الوزراء)".
وأوضح غانتس أن من المفترض أن يقوم الوزراء بطرح الأسئلة والطعن في المعلومات المقدمة لهم من قبل قادة الأمن في اجتماعات مجلس الوزراء، ولكن "ما حدث بالأمس كان هجوما ذا دوافع سياسية في خضم الحرب".
وأكد الوزير: "لقد شاركت في العديد من اجتماعات مجلس الوزراء. مثل هذا السلوك لم يحدث قط ولا يجب أن يحدث".
ويواصل غانتس الدفاع عن قرار هاليفي بتعيين لجنة للتحقيق في إخفاقات الجيش قبل 7 أكتوبر، لإعداد الجيش الإسرائيلي بشكل أفضل للقتال ضد "حزب الله".
وفي هذه العملية، يبدو أن رئيس الوحدة الوطنية – الذي وافق على الانضمام إلى الحكومة على أساس مؤقت بعد أيام من اندلاع الحرب – يوجه انتقادا لنتنياهو الذي رفض الاعتراف بأي ذنب في ما حدث في 7 أكتوبر.
وقال غانتس: "من الجيد أن يتحمل رئيس الأركان، الذي عرف كيف يتحمل المسؤولية بعد كارثة 7 أكتوبر، المسؤولية ويشكل فريقا سيخرج الدروس العملياتية لاستمرار القتال. هذا هو واجبه".
وأضاف: "لا شك أنه بعد الحرب سيتم تشكيل لجنة تحقيق حكومية للتعامل مع كل ما حدث حتى 7 أكتوبر على كافة المستويات. لكن [تركيزها] الرئيسي يجب أن يكون [دور الحكومة] وليس على المسائل العملياتية العسكرية. هذا ما يطالب به الجمهور الإسرائيلي، وقبل كل شيء – هذا ما يحتاجه".
ويوم أمس الخميس، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن محادثات معقدة وجدال حاد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، قبيل لحظات من انعقاد جلسة المجلس الحربي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي شجار الحرب في غزة مجلس الحرب الاسرائيلي بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس، وأن الجثتين التي تسلمتهما من حماس تعودان لكفير وأرييل بيباس.
ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.