عرضت قناة العربية، مساء الجمعة، تقريرًا مصورًا عن تفنيد صحيفة "هآرتس" العبرية أكذوبة ارتكاب حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اعتداءات جنسية ضد نساء إسرائيل خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي فيما عرف بعملية "طوفان الأقصى" والتي تسببت في اندلاع حرب بين دولة الاحتلال والفلسطينيين وحزب الله اللبناني وحركة الحوثيين في اليمن.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن شرطة البلاد لم تعثر بعد على نساء تعرضت لاعتداءات جنسية أو أي شهود يؤكدون هذه الاعتداءات التي تناولتها تقارير إسرائيلية عديدة قائلة إن مقاتلي حماس ارتكبوها أثناء هجومهم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

لن تقوم إسرائيل بتدمير حماس حماس: إسرائيل تخطط لتهجير قسري وتصفية للوجود الفلسطيني

وفي الحالات القليلة التي جمعت فيها الشرطة شهادات حول جرائم جنسية فشلت في ربط الأفعال بالضحايا الذين تضرروا منها.

 ونوهت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية حاولت دون فائدة الوصول إلى نساء ورد ذكرهن في تقرير نشرته نيويورك تايمز وتبين أن الشهادات المنشورة في ذلك التقرير المعروض في الأمم المتحدة استند لمقطع فيديو معدل لشابة واحدة ادعت أنها شهدت على اغتصاب وقتل امرأتين خلال حفل “نوفا” الموسيقى خلال وقت الهجوم.

وأكدت الصحيفة أن المحققين لم يتعرفوا عليهما، منوهة إلى أن الشرطة الاسرائيلية لا تزال تعتقد بوجود ضحايا أحياء طالبة من أي شخص لديه معلومات تقديمه لمساعدتها في البحث والتحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس هجوم حماس في السابع من أكتوبر السابع من أكتوبر 7 أكتوبر حركة حماس هجوم حماس عملية 7 أكتوبر الحرب بين حماس واسرائيل هجوم حماس على إسرائيل طوفان الاقصى 7 اكتوبر فتح و حماس رهائن حماس حماس أخبار حماس في غزة حماس و إسرائيل إسرائيل و حماس تفاصيل الحرب بين حماس و إسرائيل مجلس الأمن كتائب القسام التوغل البري أسعار العملات العقاب الجماعي كتائب القسام 2023

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا

القدس "أ ف ب": دخل قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) حيز التنفيذ اليوم بعد إدعاء دولة الإحتلال بضمّ عدد كبير من عناصر حماس للوكالة وهي خطوة من المرجح أن تعرقل تقديم الخدمات الحيوية بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.

وستمنع الأونروا من العمل على أراضي الإحتلال وفي القدس الشرقية كما سيمنع التواصل بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.

وتقدّم الأونروا الدعم للاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عاما، وغالبا ما تعرّضت لاتهامات من مسؤولين إسرائيليين.

وارتفعت وتيرة الاتهامات عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وإعت إسرائيل إن موظفين في المنظمة شاركوا في الهجوم.

وتضطلع مكاتب الأونروا وموظفوها بدور رئيسي في توفير الرعاية الصحية والتعليم للفلسطينيين عموما، وفي قطاع غزة الذي دمرته 15 شهرا من الحرب مع إسرائيل خصوصا.

وأنشئت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط" في ديسمبر 1949 بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب 1948، أول حرب عربية إسرائيلية اندلعت بعد إعلان قيام دولة الإحتلال في مايو من ذلك العام.

ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل الأربعاء التماسا تقدّم به مركز "عدالة" الفلسطيني لحقوق الإنسان يطعن في حظر الوكالة.

وقالت المحكمة "بعد النظر في حجج الطرفين، لم نعتبر أنه من المناسب إصدار أمر الإلغاء المطلوب".

وأضافت المحكمة أن التشريع "يحظّر نشاط الأونروا فقط على الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، لكنه "لا يحظّر مثل هذا النشاط في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وقطاع غزة".

ولكن سيطبّق القرار في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، وحيث يوجد مقرّ ميداني لعمليات الأونروا في الضفة الغربية.

وردّا على قرار المحكمة، قال مركز "عدالة" إن إسرائيل "تتجاهل العواقب الإنسانية الكارثية".

ولقيت هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة، لكنها أثارت إدانة من منظمات إغاثة وكذلك حلفاء لواشنطن.

وأعلنت الحكومة النروجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أمريكي) للوكالة الخميس.

وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث ايدي في بيان "حلّ الدمار بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى".

وأضاف أنه "من المأساوي جدّا لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعليا الأونروا من العمل".

ودانت تركيا الخطوة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، و"تمثل مرحلة جديدة في سياسات الاحتلال والضم الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة من أرضهم".

وتقول الوكالة الأممية إنها أدخلت 60% من المساعدات الغذائية التي وصلت إلى غزة منذ بدء الحرب.

وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقف عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في القدس الشرقية المحتلة.

"لا يمكن استبدالها"

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بالتراجع عن قرارها.

وقال "يؤسفني هذا القرار وأطلب من حكومة إسرائيل التراجع عنه"، مشدّدا على أن الوكالة "لا يمكن استبدالها".

أما المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضرّ بالفلسطينيين.

وقال لازاريني أمام مجلس الأمن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضرّ بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرّض أي فرصة للسلام والأمن للخطر".

وتزعم إسرائيل أن اثني عشر موظفا من الأونروا شاركوا في هجوم حماس عام 2023، وتعتبر أن الوكالات الأخرى يمكن أن تعوّض النقص في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات وإعادة الإعمار، وهو أمر لا توافق عليه الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة.

وخلصت سلسلة من التحقيقات، أحدها قادته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى الحاجة للعمل على بعض المسائل المتعلقة بالحياد في الأونروا، لكنها أكدت أن إسرائيل لم تقدّم أدلة على ادعائها الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • صحيفة: إسرائيل تمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين
  • إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
  • صحيفة عبرية: اليمن بات خطرا حقيقيا على “إسرائيل”
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • شرطة غزة.. قوات أمن أعادت حماس تأسيسها واستهدفتها حروب إسرائيل