شمسان بوست:
2025-04-22@11:57:01 GMT

بعد 43 عاماً.. وداعا كابتن ماجد!

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

وكالات:

أطلق مؤلف سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية “الكابتن تسوباسا”، المعروفة في البلدان العربية باسم “الكابتن ماجد”، صافرة النهاية، بعد 43 عاما من إطلاق هذا العمل الذي حقق نجاحا كبيرا.

ونُشرت قصة المانغا التي أطلقها يويتشي تاكاهاشي لأول مرة عام 1981، في مجلة “شونن جامب” (Shonen Jump) الأسبوعية اليابانية، وكان بطلها، موهبة كرة القدم الشابة تسوباسا أوزورا، مصدر إلهام للاعبين أصبحوا نجوما في كرة القدم، من أمثال زين الدين زيدان، وكيليان مبابي، وليونيل ميسي

وشهد المسلسل على مر العقود الماضية جملة اقتباسات، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى أنه ألهم تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو.



لكن الرسام البالغ من العمر 63 عاما، أعلن في العدد الأخير لمجلة “الكابتن تسوباسا”، أن المسلسل سينتهي في بداية أبريل المقبل، عازيا القرار إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.

وكتب في رسالة إلى القراء: “لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، لكن أتمنى أن تتفهموا قراري”.

وقال تاكاهاشي إن شخصياته ستستمر في الوجود بشكل مختلف.

وعُرض مسلسل الرسوم المتحركة في أكثر من 100 دولة، وبيعت قصص المانغا هذه بنحو 90 مليون نسخة حول العالم، بحسب موقع “مانغازينكان” المتخصص.


وقال يويتشي تاكاهاشي، الذي أصبح مدمنا على كرة القدم أثناء مشاهدته على شاشة التلفزيون لكأس العالم 1978 الذي نظمته وفازت به الأرجنتين، في فبراير 2023، إنه أراد من خلال عمله نشر هذه الرياضة في اليابان، إذ أن الدوري الياباني لم ير النور حتى عام 1993.

وهو أيضا رئيس ومالك نادي “نانكاتسو اس سي” (Nankatsu SC) لكرة القدم.

وأوضح مؤلف قصص المانغا: “في أوروبا، من الطبيعي تماما دعم ناديك المحلي، لكن لم تكن لدينا هذه الثقافة في اليابان”، مضيفا: “لم يكن لدي ناد محلي، لذلك أردت إنشاء ناد بنفسي”.

المصدر: أ ف ب

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

«نونية» ابن ماجد وخزائن عُمان المتخمة بالمعرفة

لا يحتاج المنجز الثقافي والمعرفي العماني إلى شهادة إيداع دولية؛ فخزائن دار المخطوطات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وخزائن هيئة الوثائق والمخطوطات الوطنية وأضاميم البيوت العمانية ومكتباتها إضافة إلى المتاحف العمانية والعالمية متخمة جميعها بالكنوز التي تكشف عظم المنجز، لكن الإدراجات العالمية في اليونسكو وغيرها مهمة أيضا في بناء السياق الرمزي، والاحتكام له في لحظات الوهم التاريخي.

ومخطوطة «النونية الكبرى» للملاح العماني أحمد بن ماجد التي أدرجتها اليونسكو مؤخرا في برنامج «ذاكرة العالم» مهمة جدا في السياق الرمزي. فإذا البحار وعلماء الملاحة قبل أحمد بن ماجد قد قسموا الأرض إلى سبع مناطق محصورة في شمال الكرة الأرضية فإن أحمد بن ماجد قد أضاف وحده سبع مناطق أخرى في جنوب الكرة الأرضية وهذا في حد ذاته يكشف حجم الإضافة المعرفية العمانية للمعرفة الإنسانية في هذا المجال. أما من حيث رمزية التوقيت فإنها تأتي في لحظة يحتاج فيها العالم إلى معرفة طريق الشواطئ العمانية وطريق موانئها. و«النونية الكبرى» هي المخطوطة الثانية للملاح العماني أحمد بن ماجد التي تدخل برنامج «ذاكرة العالم» بعد مخطوطة «معدن الأسرار في علم البحار» ما يعني أن التقدير العالمي للمنجز الحضاري العماني ما زال مستمرا، وفي الإمكان أكثر بكثير مما كان ففي خزائن وزارة الثقافة والرياضة والشباب كنوز ضخمة يمكن أن تثري «ذاكرة العالم».

وليست خزائن المؤسسات الحكومية وحدها المتخمة بالمنجز العماني ولكن أضاميم البيوت العمانية ملأى بها وبالحكايات التي دوَّنها علماء وفقهاء وشعراء عمانيون كتبوا ملاحظاتهم على هامش التاريخ ثم تركوها أمانة بيدي الأجيال الآتية.

وهذا الفيض الضخم لا يشي فقط بعراقة ثقافة الكتاب؛ بل يشي بمنظومة اجتماعيّة كانت -وما تزال- ترى المعرفة امتدادا طبيعيا للحياة اليومية، مثلها مثل الماء والهواء.

لكن قيمة المخطوطات لا تُقاس بالعدد وحده، فـ«النونية الكبرى» مثلا تُجسّد ثُلاثية العلم والإبحار واللغة؛ فهي إضافة إلى كونها دليلا ملاحيا، ونصّا أدبيا بمعنى من المعاني، هي، أيضا، شهادة أنثروبولوجيّة على تفاعل المجتمع الساحلي مع بيئته ومع الآخر البعيد، وعدم الاكتفاء، في سياقها العلمي، مع ما كان سائدا من طرح حول مناطق تقسيم الأرض. وفي هذا ما يدل على ملامح الشخصية العمانية القادرة على التأثير والإقناع والإضافة المعرفية العميقة، فهي بذلك تؤمن بأن المعارف تتقاطع كما تتقاطع خطوط الطول والعرض، وكما يتقاطع البشر ويلتقون على قيم إنسانية رفيعة تجمع بينهم.

لكن لا بد أن يكون هذا الإدراج الدولي نقطة أخرى من نقاط انطلاقنا في حفظ ذاكرتنا، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى مشروع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والذي أنجزت خلاله رقمنة آلاف المخطوطات وحفظها وإتاحتها للباحثين رقميًّا. لكن هذه المخطوطات هي جزء يسير من آلاف غيرها ما زالت تحتاج إلى رقمنة وإلى ترميم وهذه مناسبة مهمة للمواطنين الذين يملكون مخطوطات نادرة للمبادرة بفتح تعاون مع الجهات المعنية لترميمها إن كانت تحتاج إلى ترميم ورقمنتها وحفظ نسخ رقمية منها أقدر على البقاء ومقاومة عوامل التغير المناخي.

وإذا كانت «النونية الكبرى» قد وضعت دبوسا يربط عُمان على الخريطة بذاكرة العالم فإننا نستطيع أن نقول للعالم في سياقات أخرى إن عُمان مكتبة عظيمة، تضم آلاف الأسفار التي يمكنها أن تساهم في بناء وعي هذا العالم وكتابة فصول مستقبله.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان: تكثيف جهود القوافل الطبية المتحركة لتأمين المواطنين
  • راغب علامة يحييحفلات غنائية فى المكسيك.. تفاصيل
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
  • وداعا قداسة البابا فرنسيس.. الطائفة الإنجيلية: "رحل ضمير العالم الحي وصوت الرحمة"
  • بعد وقف أجهزة الإنعاش.. وفاة "المجنون" الذي تحدى مارادونا
  • منتخب أوزبكستان يحرز لقب كأس آسيا لكرة القدم تحت 17 عاماً
  • «نونية» ابن ماجد وخزائن عُمان المتخمة بالمعرفة
  • في خانقين.. ماجد شاليار يقود معركة الألوان لحماية هوية المدينة الكوردية
  • وداعاً للأسئلة والأجوبة.. الذكاء الاصطناعي يتعلم بنفسه!
  • ازدحام جدول المباريات يوقف تقليدا استمر 50 عاما في إيطاليا