مواطنون في إب يشكون من تعرض منازلهم ليلاً لإطلاق نار من مجهولين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شكا مواطنون في محافظة إب، وسط اليمن، من تعرض منازلهم ليلاً لإطلاق نار من قبل مجهولين، وسط اتهامات الأهالي لعناصر المليشيات الحوثية التي تعمل في الليل بالوقوف وراء تلك الحوادث.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن عشرات المواطنين أكدوا أن منازلهم تتعرض أثناء الليل لإطلاق النار من قبل مجهولين في مناطقهم بعدد من أحياء وشوارع مدينة إب، والتي ما تزال مستمرة وتهدد حياة المدنيين، كون بعضها اخترقت منازلهم من النوافذ وألحقت بها أضراراً مادية.
وبينوا، أن عدد من الرصاصات أصابت أجهزة كهربائية وألحقت أضراراً في الجدران، فيما البعض أوضحوا أن عدداً من الرصاص أصابت سياراتهم، مشيرين إلى أن إطلاق النار يحدث في مناطقهم في فترة الليل، وتحديداً ما بين الساعة العاشرة مساءً وحتى الرابعة فجراً، أثناء ما يكون المواطنون نائمين.
الأهالي وجهوا اتهاماتهم لعناصر المليشيات الحوثية التي تتواجد في مناطقهم، والذين يتواجدون في الأحياء بمهمة ما تدعيه المليشيات تأمين الحارات والأحياء السكنية، منوهين إلى أن منازلهم وحاراتهم كانت آمنة قبل تشكيل المليشيات لما تسمى عناصر تأمين الحارات.
ومحافظة إب هي واحدة من عدة محافظات تشهد فوضى أمنية، وسط غياب الجهات الأمنية التي تزعم المليشيات الحوثية بأنها في حالة يقظة ضد أعمال الفوضى التي تتواجد في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوامر للنازحين من لوس أنجليس بالابتعاد عن منازلهم
نصح المسؤولون في لوس أنجليس أغلب النازحين، بسبب حرائق الغابات، بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز، التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.
وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني، التي سويت بالأرض، قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون من أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجليس.
ويستمر اشتعال حرائق الغابات لليوم الحادي عشر على التوالي. وأعرب رجال الإطفاء، أمس الخميس، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، دون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات، التي تهب من المحيط والغطاء السحابي، ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق، يوم الأحد.
ويتوق النازحون المحبطون إلى العودة لديارهم لتقييم الأضرار وإنقاذ أي تذكارات أو أدوية، لكن المسؤولين قالوا إن في ذلك خطورة كبيرة ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس: "يمكنكم رؤية الوقع النفسي لهذه الكارثة على الناس، تحدثت إلى أشخاص فقدوا منازلهم أو غير متأكدين من حالتها، أو فقدوا حيواناتهم الأليفة. يمكنكم رؤية التأثير عليهم".
What If the Los Angeles Fires Were a Turning Point? https://t.co/H3AP6dvxgM
— The New Republic (@newrepublic) January 17, 2025وأتى حريق باليساديس في غرب لوس أنجليس على 23713 فداناً، وتم احتواؤه بنسبة 27%.