"القسام" تحذر عائلات الأسرى الإسرائيليين من سعي نتنياهو لـ "إذاقتهم مرارة الفقد والموت"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقطع فيديو حذرت فيه عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يكترث لمصير أبنائهم.
وقالت القسام في مقطع الفيديو أن "نتنياهو يسعى لإذاقتهم مرارة الفقد والموت"، التي عانى منها في شقيقه الجندي يوناتان نتنياهو الذي لقي مصرعه خلال محاولة تحرير أسرى إسرائيليين في أوغندا.
يذكر أن إسرائيل نفذت في 4 يوليو من العام 1976 عملية عسكرية لتحرير رهائن في مطار عنتيبي بعد أن سيطر فلسطينيون على طائرة متجهة من تل أبيب إلى باريس، وقاموا بتحويل مسارها إلى أوغندا.
وأرسلت تل أبيب قوة كوماندوز لتحرير الرهائن، وانتهت العملية بمقتل الخاطفين و3 رهائن والضابط يوناتان شقيق نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين حركة حماس كتائب القسام تحرير الرهائن اسرائيليين الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مقطعًا مصورًا لكمينها شرق غزة
يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ولأول مرة منذ استئناف حرب الإبادة الصهيونية في 18 مارس الماضي، مقطعًا مصورًا يظهر جزءًا من استهدافها لآليات العدو المتوغلة على تخوم حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأظهر المقطع المصور استهداف عدة آليات عسكرية بقذائف بشكل مباشر، حيث اشتعلت النيران في عدد منها.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت مساء أمس السبت، تنفيذ كمين مركب بقوات العدو المتوغلة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مشيرة لوقوع القوة الصهيونية المستهدفة بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري نشرته على قناتها على تليغرام، “تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين مركب ضد قوة صهيونية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وسبق ذلك إعلان عن إيقاع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بتفجير عين نفق في خان يونس جنوب قطاع غزة، الأربعاء الماضي.
وفي وقت سباق اليوم، أعلنت القسام عن تنفيذ مقاوميها كمينًا مركَّبًا استهدف جيبًا عسكريًا وقوة إسناد صهيونية، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أمس السبت.
وأوردت كتائب القسام في تصريح مقتضب، أن المقاومين استهدفوا الجيب من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع، وأوقعوا فيهم إصابات محققة.
وأكدت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
واستهدفت الكتائب موقعًا مستحدثًا لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.