منذ نحو 90 يومًا لم تتوقف جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ تسببت في ارتقاء آلاف الشهداء والمصابين، وأصبح نحو 1.9 مليون شخص نازح أي ما نحو 90% من أهالي القطاع، واليوم نشرت الفصائل الفسطينية السبب الذي يدفع رئيس حكومة الاحتلال إلى الاستمرار في العدوان الغاشم والحرب المستمرة وكلمة السر هي يوناتان شقيق نتنياهو والذي قُتل في سبعينات القرن الماضي، فما القصة؟

الفصائل الفلسطينية تتحدث عن ناتان شقيق نتنياهو

نشرت الفصائل في غزة اليوم الجمعة مقطع فيديو قصير، قالت فيه إن نتنياهو لا يهتم بعودة الجنود الإسرائيليين المحتجزيين في قطاع غزة أحياء، والسبب ببساطة هو شقيقه يوناتان الذي قُتل على يد المقاومة الفلسطينية عندما كان يحاول تحرير أسرى إسرائيليين في القرن الماضي.

كتائب القسام : إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا! pic.twitter.com/0A3WeUCwg6

— خبرني Khaberni (@khaberni) January 5, 2024

وأضافت الفصائل الفلسطينية أن نتنياهو يسعى إلى أن «يذوق» أهالي الجنود المحتجزين نفس المرارة التي ذاقها بعد مقتل شقيقه يوناتان في سبعينيات القرن الماضي.

من هو يوناتان نتنياهو الذي قُتل على يد المقاومة الفلسطينية

منذ نشأة كيان الاحتلال ظهرت معه المقاومة الفلسطينية، ووصلت حد الصراع بين الطرفين إلى خارج حدود فلسطين، لتلقي بظلالها على عدد من الدول والمناطق الأخرى.

ففي يونيو 1976، خلال رحلة من تل أبيب إلى فرنسا، اختطفت طائرة إيرباص A300 من عدد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، ومنظمة الخلايا الثورية، وتم تحويل مسار الطائرة حتى بقيت بمطار عنتيبي بأوغندا.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» كان على متن الطائرة التي خُطفت يوم 27 يونيو 1976 نحو 248 راكب، فقام أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بالإفراج عن حاملى الجنسيات الأخرى، والإبقاء على أصحاب الجنسية الإسرائيلية وكان عددهم 94 شخصًا وطاقم الطائرة.

وكانت المطالب المعلنة هي إطلاح سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين المتواجدين في سجون الاحتلال، و14 أسير آخر ممن تواجدوا بسجون 4 دول أخرى.

وبعد مناقشات ومفاوضات استمرت لمدة أيام أطلق جهاز الموساد الإسرائيلي عملية «هبوط الظلام» تم خلالها الاستعانة بنحو 100 فرد من الكوماندوس لتحرير الرهائن الإسرائيليين وتحسبًا لمواجهات عسكرية مع الجيش الأوغندي.

ونقل الجنود الإسرائيليون بواسطة طائرة عسكرية خاصة رافقتها بعض الطائرات الحربية واستمرت الرحلة 90 دقيقة قطعت خلالها 4 آلاف كيلومتر، وكان يوناتان نتنياهو قائد وحدة النخبة التابعة لهيئة الأركان العامة والمشاركة في تلك العملية.

وقد نجح الجنود في تحرير بعض الرهائن والانسحاب إلى الأراضي الكينية، وخلال تبادل النار استطاع أعضاء منظمة التحرير الفلسطيني قتل يوناتان نتنياهو «الشقيق الأكبر لبنيامين نتنياهو» مع 5 جنود آخرين، بالإضافة إلى سقوط نحو 6 جنود آخرين جرحي.

ودُفن يوناتان في مقبرة هرتسل العسكرية في مدينة القدس المحتلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة يوناتان نتنياهو

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة

كشف القيادي في حركة حماس باسم نعيم، عن سعي الحركة لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.

وقال نعيم في مقابلة مع قناة الأقصى إن "هناك مساعٍ من أجل إنهاء الانقسام، وتكثيف للجهود من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

وأضاف نعيم، “نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط (من خارج الفصائل) متفق عليها من الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة المشهد في قطاع غزة”.

وبشأن الاتفاق، قال نعيم إن “المرحلة الأولى مرحلة إنسانية يُفرج بموجبها عن (الأسرى من) الأطفال والنساء وكبار السن”.



وتابع القيادي في حماس، "بعد الأسبوع الأول من الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد في غرب قطاع غزة، وسيتمكن النازحون من العودة إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام دون قيد أو تفتيش”.

وأفاد بأنه “سيكون هناك مسح (فحص) إلكتروني للسيارات العائدة إلى شمال القطاع بتنظيم فلسطيني وإشراف قطري”.

وأردف نعيم أنه “في اليوم السابع للاتفاق سيُفتح معبر رفح، (الحدودي مع مصر) للسفر وخروج الجرحى ودخول المساعدات (من الجانب الفلسطيني للمعبر مباشرة)”.

ومرارا، أكدت حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية رفضها ما تتضمنه تقارير إعلامية، خاصة إسرائيلية وأمريكية، عن مخططات لإدارة غزة من جانب أطراف غير فلسطينية.

وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى تستمر مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلال التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

والأحد، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات.



وإجمالا، تحتجز دولة الاحتلال أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث
  • حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
  • آليات الاحتلال تطلق النار في رفح الفلسطينية بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع
  • تركيز الجهود ولم الشمل.. هل تتحد الفصائل الفلسطينية من أجل إعمار غزة؟
  • جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيين
  • أحمد موسى: نتنياهو كان يخطط لإخلاء غزة من الفلسطينيين والسيسي تصدى للمخطط
  • المقاومة الفلسطينية الجدار: 898 حاجزا عسكريا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نعرب عن عميق شكرنا واحترامنا للدور المصري
  • قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
  • الفصائل الفلسطينية تعرض مشاهد قصف القدس المحتلة بصاروخين قبل وقف إطلاق النار