علاقة شقيق نتنياهو الراحل بالحرب على قطاع غزة.. هل ينتقم من الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
منذ نحو 90 يومًا لم تتوقف جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ تسببت في ارتقاء آلاف الشهداء والمصابين، وأصبح نحو 1.9 مليون شخص نازح أي ما نحو 90% من أهالي القطاع، واليوم نشرت الفصائل الفسطينية السبب الذي يدفع رئيس حكومة الاحتلال إلى الاستمرار في العدوان الغاشم والحرب المستمرة وكلمة السر هي يوناتان شقيق نتنياهو والذي قُتل في سبعينات القرن الماضي، فما القصة؟
الفصائل الفلسطينية تتحدث عن ناتان شقيق نتنياهونشرت الفصائل في غزة اليوم الجمعة مقطع فيديو قصير، قالت فيه إن نتنياهو لا يهتم بعودة الجنود الإسرائيليين المحتجزيين في قطاع غزة أحياء، والسبب ببساطة هو شقيقه يوناتان الذي قُتل على يد المقاومة الفلسطينية عندما كان يحاول تحرير أسرى إسرائيليين في القرن الماضي.
كتائب القسام : إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا! pic.twitter.com/0A3WeUCwg6
— خبرني Khaberni (@khaberni) January 5, 2024وأضافت الفصائل الفلسطينية أن نتنياهو يسعى إلى أن «يذوق» أهالي الجنود المحتجزين نفس المرارة التي ذاقها بعد مقتل شقيقه يوناتان في سبعينيات القرن الماضي.
من هو يوناتان نتنياهو الذي قُتل على يد المقاومة الفلسطينيةمنذ نشأة كيان الاحتلال ظهرت معه المقاومة الفلسطينية، ووصلت حد الصراع بين الطرفين إلى خارج حدود فلسطين، لتلقي بظلالها على عدد من الدول والمناطق الأخرى.
ففي يونيو 1976، خلال رحلة من تل أبيب إلى فرنسا، اختطفت طائرة إيرباص A300 من عدد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، ومنظمة الخلايا الثورية، وتم تحويل مسار الطائرة حتى بقيت بمطار عنتيبي بأوغندا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» كان على متن الطائرة التي خُطفت يوم 27 يونيو 1976 نحو 248 راكب، فقام أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بالإفراج عن حاملى الجنسيات الأخرى، والإبقاء على أصحاب الجنسية الإسرائيلية وكان عددهم 94 شخصًا وطاقم الطائرة.
وكانت المطالب المعلنة هي إطلاح سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين المتواجدين في سجون الاحتلال، و14 أسير آخر ممن تواجدوا بسجون 4 دول أخرى.
وبعد مناقشات ومفاوضات استمرت لمدة أيام أطلق جهاز الموساد الإسرائيلي عملية «هبوط الظلام» تم خلالها الاستعانة بنحو 100 فرد من الكوماندوس لتحرير الرهائن الإسرائيليين وتحسبًا لمواجهات عسكرية مع الجيش الأوغندي.
ونقل الجنود الإسرائيليون بواسطة طائرة عسكرية خاصة رافقتها بعض الطائرات الحربية واستمرت الرحلة 90 دقيقة قطعت خلالها 4 آلاف كيلومتر، وكان يوناتان نتنياهو قائد وحدة النخبة التابعة لهيئة الأركان العامة والمشاركة في تلك العملية.
وقد نجح الجنود في تحرير بعض الرهائن والانسحاب إلى الأراضي الكينية، وخلال تبادل النار استطاع أعضاء منظمة التحرير الفلسطيني قتل يوناتان نتنياهو «الشقيق الأكبر لبنيامين نتنياهو» مع 5 جنود آخرين، بالإضافة إلى سقوط نحو 6 جنود آخرين جرحي.
ودُفن يوناتان في مقبرة هرتسل العسكرية في مدينة القدس المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة يوناتان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.