المُقاومة الفلسطينية بغزة تدعو عائلات الأسرى الإسرائيليين لعدم الوثوق بـ«نتنياهو»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وجهت فصائل المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم /الجمعة/، رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين هم في قبضة المقاومة بقطاع غزة، تُحذر فيها المجتمع الإسرائيلي من خطورة الوثوق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحملت المشاهد، التي بثتها الفصائل عنوان "إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا"، وقالت في رسالتها إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، وأعادت المشاهد للمجتمع الإسرائيلي قصة شقيق نتنياهو (يوناتان)، الذي قُتل في مُحاولة لتحرير الأسرى.
ونوه الفيديو إلى أنّ نتنياهو يقول لعائلات الأسرى بشكل واضح: "ذوقوا ما ذقت بموت أخي".
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدّى العدوان المُستمر للاحتلال، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ويشير آخر إحصاء منشور من قبل وزارة الصحة في قطاع غزة إلى استشهاد 22 ألفا و600 شخص، إضافة إلى إصابة 57 ألفا و910 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة نتنياهو المقاومة الفلسطينية عائلات الأسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي فصل مدينة رفح
المناطق_واس
أدانت الرئاسة الفلسطينية اجتياح الدبابات الإسرائيلية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفصلها عن بقية مناطق القطاع، عبر إقامة محور جديد أطلق عليه رئيس وزراء الاحتلال محور “موراج”.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، رفضها الكامل لما يسمى بمحور “موراج”، مبينةً أن هذا الإعلان بمثابة مؤشر حقيقي على النوايا الإسرائيلية لاستدامة احتلالها لقطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذا المخطط الإسرائيلي مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي الذي أكد دومًا أن قطاع غزة هو جزء أساسي من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لتنفيذ خطة التشافي والبدء بإعادة الإعمار بوجود الشعب الفلسطيني على أرضه.