الزوج وجه لزوجته 30 طعنه

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بحق قاتل زوجته المعنفة قبل قتلها، بعد اجرائها لعملية جراحية ورقودها على السرير في مستشفى البشير، بـ30 طعنه، ووضعه بالأشغال المؤقتة 20 سنة.

اقرأ أيضاً : الحبس 8 سنوات لحارس عمارة من جنسية عربية بتهمة هتك عرض صغيرة في عمَان

وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية، المتهم البالغ من العمر 34 عاما بجناية القتل القصد 326 عقوبات بعد تعديل الوصف الجرمي من القتل العمد 328\1 عقوبات.

وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه " رؤيا" فإن المتهم متزوج من المغدورة البالغة من العمر27 عاما، وأنجب منها 3 من الأبنا، وفي عام 2016 تولد الشك لدى المتهم وعلى اثر الخلافات المستمرة قام بطلاقها مقابل ابرائها لذمته من كافة حقوقه الشرعية.

وأشار القرار نظرا لتراكم النفقة الشرعية للمغدورة قام المتهم بإرجاعها الى ذمته مقابل تنازلها عن النفقة المتراكمة لها بذمة المتهم، حيث عادت الخلافات الزوجية بينهما بعد ادعاء المغدورة بتعرضها لاعتداء جنسي من شقيقها عليها، كانت قضية المغدورة منظورة أمام المحكمة.

وفي اب/أغسطس من عام 2022 قام المتهم بضرب المغدورة على وجهها ما أدى إلى كسر فكها السفلي، ولم يقم بإسعافها،ولدى حضور والدتها طلبت منه إسعافها إلا أنه لم يقم بذلك، وقامت والدة المغدورة باسعافها الى مستشفى البشير بعد مرور 4 أيام، وكانت قد تقدمت بشكوى لدى إدارة حماية الاسرة.

ووفق القرار، فإنه قبل واقعة قتل المغدورة بيوم، قابل المتهم أحد الأشخاص نتيجة لشكوكه بزوجته بأنها على علاقه به،وأنها تتواصل معه على الهاتف ما حدا به الى المستشفى، وطلب منها أن تتواصل مع الشخص بحجة إفساد الرابطة الزوجية وفي حال رفضها سيقوم بطلاقها.

وبين القرار أن المغدورة رفضت الاتصال ونتيجة لذلك غادر المتهم ولم يتمكن من النوم، وأخذ يفكر بالتخطيط والتخلص منها، حيث ذهب الى غرفتها بالمستشفى ومعه" موس" وفور دخوله غرفة المغدوره هاجمها بطعنات متلاحقة 36 طعنه،بعد أن تاكد من وفاتها قام بتسليم نفسه للشرطة معترفا بقتله للمغدورة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محاكم قضايا محكمة الجنايات محكمة الحبس

إقرأ أيضاً:

مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح

أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وعشرات الشخصيات العامة في بيان، عن تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، التي دخلت في إضراب كلي عن الطعام منذ الاثنين الماضي، رفضا لاستمرار حبس نجلها رغم انتهاء مدة عقوبته منذ يوم الأحد الماضي.

ووقع على البيان أحزاب العيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والاشتراكي المصري، والمحافظين، وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومجموعة صحافيات مصريات، ومركز النديم، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية.



كما طالب الموقعون النائبَ العام المصري بتنفيذ الإفراج عن عبد الفتاح، وأكدوا أن استمرار حبسه يعني مزيدا من التنكيل بعلاء، بعد أن قضى ما يقارب 10 سنوات خلف القضبان، وبعائلته التي حرمت منه لسنوات.

وأشار الموقعون إلى الموقف الرسمي للسلطات المصرية بعدم الاعتراف بمدة الحبس الاحتياطي وهي عامان، التي قضاها عبد الفتاح منذ القبض عليه في 2019 وحتى الحكم عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وتابع البيان، بأن "إصرار السلطات على احتساب مدة العقوبة منذ التصديق على الحكم في 2022 دون فترة حبسه احتياطيا، يفتح مجالا للشك أمام الرواية التي تتبناها الدولة حول محاولات الحد من استخدام الحبس الاحتياطي والتخفيف من معاناة السجناء، الذي على أساسه أقدمت على تعديل الإجراءات الجنائية، ويؤكد على مخاوفنا من أن الأزمة ليست فقط في القوانين، وإنما في الإرادة السياسية”.

واعتقل علاء عبد الفتاح في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته، في أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.

واعتبر المتضامنون مع ليلى سويف، أن استمرار حبس عبد الفتاح وأكسجين وعدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل منهما يعد انتهاكا صريحا للقانون، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها عبد الفتاح منذ عام 2013.

وأكد الموقعون على ضرورة تدخل النائب العام للإفراج على علاء عبد الفتاح ومحمد أكسجين، لتصحيح الخطأ وتعديل موعد انتهاء فترة سجنه التي علم محاميه بانتهائها في كانون الثاني/ يناير 2027، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية التي طبقت على شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، التي أفرج عنها في عام 2021، بعد قضائها حكما بالسجن لمدة 18 شهرا بعدما احتسبت النيابة الفترة التي قضتها قيد الحبس الاحتياطي على نفس القضية ضمن مدة الحكم عليها.

اظهار ألبوم ليست



وكان مطور البرمجيات والمدون المصري البريطاني، عبد الفتاح، يأمل في الإفراج عنه يوم الأحد بعد قضاء خمس سنوات في السجن منذ اعتقاله آخر مرة في 2019.

وفي 2021، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة بعد مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محامي عبد الفتاح قال هذا الشهر إن السلطات لا تعتزم ضم فترة الحبس الاحتياطي إلى فترة الحكم.

مقالات مشابهة

  • بعد زواج استمر17 عاما..خلع بسبب آلة قهوة في مصر
  • "حاسب آلي" يقود شاباً إلى الحبس
  • احذر اتلاف مسكن الزوجية.. العقوبة تصل إلى الحبس
  • مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح
  • أول ظهور علني لمايكل شوماخر منذ 11 عاما
  • إصابة 8 أشخاص بحالة تسمم بعد تناول طعام فاسد في الدقهلية
  • ندوة علمية في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة حول الأخطاء الدوائية وسبل الوقاية منها
  • حاولت الاقتراب منها فقزت بالشارع.. اعترافات المتهم بالتحرش بسيدة الشروق
  • جاب الربحة.. الحبس النافذ لمنتحل صفة ضابط أمن بتطوان
  • وفاة طفلة في مستشفى حكومي بالمنوفية