الحبس 20 عاما لقاتل زوجته في مستشفى البشير بعمان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الزوج وجه لزوجته 30 طعنه
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بحق قاتل زوجته المعنفة قبل قتلها، بعد اجرائها لعملية جراحية ورقودها على السرير في مستشفى البشير، بـ30 طعنه، ووضعه بالأشغال المؤقتة 20 سنة.
اقرأ أيضاً : الحبس 8 سنوات لحارس عمارة من جنسية عربية بتهمة هتك عرض صغيرة في عمَان
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية، المتهم البالغ من العمر 34 عاما بجناية القتل القصد 326 عقوبات بعد تعديل الوصف الجرمي من القتل العمد 328\1 عقوبات.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه " رؤيا" فإن المتهم متزوج من المغدورة البالغة من العمر27 عاما، وأنجب منها 3 من الأبنا، وفي عام 2016 تولد الشك لدى المتهم وعلى اثر الخلافات المستمرة قام بطلاقها مقابل ابرائها لذمته من كافة حقوقه الشرعية.
وأشار القرار نظرا لتراكم النفقة الشرعية للمغدورة قام المتهم بإرجاعها الى ذمته مقابل تنازلها عن النفقة المتراكمة لها بذمة المتهم، حيث عادت الخلافات الزوجية بينهما بعد ادعاء المغدورة بتعرضها لاعتداء جنسي من شقيقها عليها، كانت قضية المغدورة منظورة أمام المحكمة.
وفي اب/أغسطس من عام 2022 قام المتهم بضرب المغدورة على وجهها ما أدى إلى كسر فكها السفلي، ولم يقم بإسعافها،ولدى حضور والدتها طلبت منه إسعافها إلا أنه لم يقم بذلك، وقامت والدة المغدورة باسعافها الى مستشفى البشير بعد مرور 4 أيام، وكانت قد تقدمت بشكوى لدى إدارة حماية الاسرة.
ووفق القرار، فإنه قبل واقعة قتل المغدورة بيوم، قابل المتهم أحد الأشخاص نتيجة لشكوكه بزوجته بأنها على علاقه به،وأنها تتواصل معه على الهاتف ما حدا به الى المستشفى، وطلب منها أن تتواصل مع الشخص بحجة إفساد الرابطة الزوجية وفي حال رفضها سيقوم بطلاقها.
وبين القرار أن المغدورة رفضت الاتصال ونتيجة لذلك غادر المتهم ولم يتمكن من النوم، وأخذ يفكر بالتخطيط والتخلص منها، حيث ذهب الى غرفتها بالمستشفى ومعه" موس" وفور دخوله غرفة المغدوره هاجمها بطعنات متلاحقة 36 طعنه،بعد أن تاكد من وفاتها قام بتسليم نفسه للشرطة معترفا بقتله للمغدورة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محاكم قضايا محكمة الجنايات محكمة الحبس
إقرأ أيضاً:
فيديو للصحفيين الخمس قبل استشهادهم.. أحدهم ارتقى قبل رؤية طفله بدقائق
نشرت قناة القدس الفلسطينية، مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة للصحفيين الخمس الشهداء والذين ارتقوا منذ قليل، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركبة بث فضائي أمام مستشفى العودة في وسط قطاع غزة، أحدهم كان ينتظر مولوده الأول اليوم.
استشهاد 5 صحفيين في وسط غزةكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن جيش الاحتلال قصف بشكل متعمد، مركبة بث فضائية، مما أسفر عن اشتعال النيران في السيارة، وتم الإعلان عن استشهاد 5 صحفيين من قناة القدس أمام مستشفى عودة وسط قطاع غزة، وهم فادي حسونة، إبراهيم الشيخ علي، ومحمد اللدعة، وفيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي.
وبحسب قناة القدس الفلسطينية، فقد انتشلت طواقم الدفاع المدني الشهداء، بعد قصف الاحتلال مركبة الصحافة أمام بوابة مستشفى العودة وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد 5 صحفيين.
ايمن كان رايح على المستشفى عشان زوجته بدها تولد..
ايمن تزوج في هذه الابادة وكان ينتظر زوجته الليلة لتضع مولوده الاول..
استهدف الاحتلال الاسرائيلي الصحفي ايمن الجدي قبل رؤية مولوده بساعات. pic.twitter.com/lNFcJOq1vx
وبحسب مقطع الفيديو، فقد ظهر الصحفي الشهيد أيمن الجدي الذي كان في تغطية بالقرب من مستشفى العودة، حيث كان ينوي التوجه إلى المشفى حيث تتواجد زوجته التي ستضع مولودهما الأول الليلة.
وقال أحمد الجدي خلال مقطع فيديو قال فيه «تعرفون يا جماعة الخير اليوم 25 ديسمبر ليلة مميزة، احنا في ضيافة الشباب وما قصروش.. ومرتي هتولد الليلة».