بينهم رؤساء ومشاهير.. وثائق “جيفري ابستين” تفضح مئات المتورطين بجرائم “جنسية”
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجمعة, 5 يناير 2024 9:06 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
سياسيون وفنانون وعلماء مشهورين متورطون، هذا ما كشفته الوثائق السرية التي أفصحت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك الأسبوع الماضي، لوسائل إعلام أمريكية، بشأن الملياردير الراحل جيفري إبستين، إذ تضمنت أسماء مشاهير وسياسيين ربما تورطوا معه في جرائم جنسية.
الأمير أندرو وكلينتون وستيفن هوكينغ
وتضمنت مجموعة الأوراق المرفوعة في دعوى التشهير التي رفعتها فيرجينيا جيوفري عام 2015 ضد شريكة جيفري، غيسلين ماكسويل، إشارات إلى الأمير أندرو (الابن الثالث للملكة إليزابيث)، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والعالم ستيفن هوكينغ، من بين شخصيات رئيسية أخرى.
دونالد ترامب
ومن أبرز الأسماء التي وردت في الوثائق أيضاً الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث ظهر اسمه أربع مرات على الأقل في الوثائق غير المختومة.
إيهود باراك
فيما يقال إن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى إبستين في مناسبات مختلفة.
وزعم أن السياسي كان ضيفاً منتظماً للملياردير الأميركي في منزله، كما طار على متن طائرة إبستين.
وفي حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” في أبريل/نيسان من العام الماضي (2023)، أقر باراك بأنه التقى إبستين أثناء وجوده في نيويورك، وأن إبستين “غالباً ما كان يجلب أشخاصاً آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن، أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري”.
لكنه أصر على أنه لم يلتق إبستين مطلقاً مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق.
مايكل جاكسون
كذلك ظهر اسم نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في الوثائق، حيث التقى إبستين في منزله في بالم بيتش، بالإضافة لاسم الساحر المعروف ديفيد كوبرفيلد.
كيفين سباسي
وورد أيضاً اسم الممثل كيفن سبيسي، نجم مسلسل “House of Cards”، بالإضافة إلى أسماء ليوناردو دي كابريو، وكيت بلانشيت، وبروس ويليس، وكاميرون دياز، لكن لم يوجه إلى أحد منهم أي تهم بارتكاب مخالفات.
إلى ذلك ترسم القائمة الطويلة من الأسماء صورة مثيرة للقلق لحياة إبستين المزدوجة كممول بارع استخدم ثروته وعلاقاته لإيذاء العشرات من الشابات، وفق تقرير نشرته “نيويورك بوست”.
وتعد الوثائق الأربعون التي تم الكشف عنها حديثاً جزءاً من مجموعة أكبر تضم حوالي 250 وثيقة من المتوقع أن يتم إصدارها في الأيام المقبلة، مع تسمية أكثر من 170 شخصاً لهم علاقات بإبستين، بما في ذلك الضحايا والموظفون السابقون.
توفي في السجن
يأتي هذا الكشف في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جيفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل، وهي ابنة روبرت ماكسويل صاحب الإمبراطورية الإعلامية البريطانية.
وكانت ماكسويل التي تحمل الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية والتي تُعدّ من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، ألقي القبض عليها في نيويورك في ديسمبر/كانون الأول 2021 بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب إبستين، وحُكم عليها في يونيو/حزيران 2022 بالسجن 20 عاما.
يذكر أن إبستين كان توفي في سجن نيويورك في أغسطس/آب من عام 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، حيث أقدم على الانتحار نتيجة “إهمال” من العاملين في السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
زنزانة 65.. دراما جريئة تفضح جحيم السجون في مصر (شاهد)
بدأت قناة "مكملين" مع أول أيام شهر رمضان المبارك، عرض مسلسل "زنزانة 65"، في خطوة وصفت بالجريئة لتقديم دراما مختلفة تكشف زوايا غير مسبوقة عن تجربة السجون السياسية في مصر.
تدور أحداث المسلسل داخل أحد السجون المصرية، حيث يصبح كل من الزنازين، مكاتب الضباط، وممرات السجن عالمًا مغلقًا يموج بالصراع بين الشخصيات، محاطًا بالأسئلة الغامضة حول مصير المساجين، الذين انتقلوا إلى زنزانة جديدة دون معرفة سبب نقلهم أو ما ينتظرهم، ويضع المسلسل المشاهد أمام خيارات أبطاله الصعبة: هل يقبلون الصفقة التي عُرضت عليهم؟ أم يقلبون الطاولة على من يقود اللعبة؟.
بين الدراما والتشويق
تتنوع أجواء المسلسل بين الدراما المشوقة والأكشن النفسي، مصحوبًا بلمحات من الكوميديا السوداء في بعض المواقف، حيث يظهر التلاعب النفسي الذي يمارسه ضابط الأمن الوطني "أدهم" على السجناء، ليضعهم أمام معركة مع أنفسهم قبل أن تكون معركتهم معه.
كل حلقة تبدأ بتتر يكشف جزءًا من أسرار أحد المساجين، وتنتهي بحدث مثير يفتح تساؤلات جديدة حول مصير الشخصيات، مما يجعل المشاهد في حالة ترقب دائم لمعرفة النهاية.
يأخذ المسلسل منحى بصريًا خاصًا، حيث تميل تيمة الألوان إلى الأخضر المشبع، الذي يرمز لزي حراس السجن، والأزرق القاتم، الذي يمثل ملابس السجناء، في انعكاس مباشر لحالة القمع والصراع النفسي داخل أسوار المعتقل.
يشارك في بطولة المسلسل محمد شومان، هشام عبدالله، وجدي العربي، وهمام حوت، في أداء تمثيلي قوي يعكس العمق النفسي لشخصيات تحمل بداخلها صراعات بين الواقع القاسي والمصير المجهول.
ليست مجرد دراما
وفي تصريح خاص، أكد مخرج المسلسل عبادة البغدادي أنه "بعد فتح سجون صيدنايا، رأى العالم جزءًا مما كان يجري خلف الأبواب المغلقة في نظام الأسد، لكن أحدًا لم يلتفت إلى أن هناك نظامًا أشد قمعًا على بعد كيلومترات قليلة، في نفس البقعة الجغرافية، لأن سجون السيسي ليست مجرد أماكن احتجاز، بل مصانع للقهر وكسر الإنسان، حيث تتلاشى الأرواح تحت وطأة التعذيب والإذلال اليومي".
وتابع: "مع تسارع الأحداث والكوارث، اعتاد الناس على نسيان مآسي الماضي، لكن في السجون المصرية، لا تزال المأساة مستمرة بلا توقف بينما تحاول الدراما الرسمية أن تروج لصورة زائفة عن العدالة والإنسانية، وأضاف: "نحن لا ندّعي أن زنزانة 65 يستطيع تقديم صورة كاملة لكل ما يجري داخل المعتقلات، فهذا مستحيل. لكننا أردنا أن نرمي حجرًا في مياه الظلم الراكدة، أن نحرك وعيًا ربما ينام، أو نضيء زاوية صغيرة في هذا الظلام الحالك".
أما أحمد الشناف، مدير عام قناة مكملين، فأكد أنه "منذ انطلاق قناة مكملين، التزمت بتقديم محتوى يكشف الحقيقة، ويسلط الضوء على القضايا التي يحاول البعض طمسها، مضيفا أن "مسلسل زنزانة 65 ليس مجرد دراما رمضانية، بل شهادة حية على واقع يعيشه الآلاف خلف القضبان، لكن واجبنا الإعلامي يحتم علينا ألا نكون جزءًا من الصمت المفروض على هذه القضايا".
وتابع: "نقدم زنزانة 65 لجمهورنا كنافذة على عالم مغلق، عالم لم يُسمح للناس برؤيته أو سماعه إلا من خلال شهادات متناثرة.. والآن، نقدمه في صورة درامية جريئة ومؤثرة"، مشددا أن "الإعلام في مصر اليوم لم يعد صوتًا للحقيقة، بل تحول إلى بوق للنظام، يزيّف الواقع ويدفن معاناة الآلاف خلف الشعارات الزائفة.
بينما تمتلئ الشاشات بمسلسلات تمجد القمع وتبرر الاستبداد، لذا فإن زنزانة 65 سيكون صوت من لا صوت لهم، وصورة لما تحاول الدراما الموجهة طمسه وإخفاءه.
واختتم حديثه بأن "ما يُعرض على قنوات النظام ليس دراما، بل بروباغندا مدفوعة، تهدف إلى تزييف وعي الجماهير وتبرير القهر. بينما يأتي مسلسل زنزانة 65 ليكشف الوجه الحقيقي لما يجري داخل السجون، بعيدًا عن التلميع والتزييف".
مخرج مسلسل زنزانة 65 عبادة البغدادي: تناهت إلى أسماعنا قصص تجسد روح الشر في نظام الأسد بسجون صيدنايا، لكن ما لم ينتبه له أحد هو وجود نظام السيسي الأشد شرا على بعد كيلومترات.. مسلسل زنزانة 65 يكشف حكايات حقيقة من داخل زنازين السيسي pic.twitter.com/hc6Cd538Uu
— Daoud Hamdi (@DaoudHamdi29435) February 28, 2025الفن مراية المجتمع والفن اللي ميعكسش واقع
مجتمعه ويتكلم عن معاناة شعبه يبقي مش فن
بيكون ترفيه زي فقرة الارجوز بالظبط #زنزانة65 مش حكاية معتقلين في سجون السيسي دي حكاية مصر المسجونة فكل شعب مصر محبوس في زنزانة 65 https://t.co/SPkc8WhFQQ
مش متابع مسلسلات من زمان بس فى مسلسل حلو اوى اسمه زنزانة 65 انصح اى مواطن شريف يسمعه
— تريكة ???????????????? (@khaldwl60960201) March 1, 2025